دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
جدد عدد من الأحزاب التركية المعارضة وهيئات المجتمع المدني وحقوقيون رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية منددين بتحول حكومة بلادهم إلى أداة بيد الغرب لتنفيذ أجنداته في المنطقة.
ونددت الأحزاب والهيئات في بيان بعنوان "لا للتدخل الامبريالي في سورية" بالتدخل الأمريكي في المنطقة وعبروا عن خجلهم من تحول بلادهم في ظل الحكومة الحالية لكماشة بيد القوى الغربية تستخدمها لتنفيذ مصالحها.
وأكد البيان أن الأحزاب والهيئات لن تتراجع عن مواقفها وستقف في وجه المخططات الغربية الهادفة لتقسيم المنطقة وتوءيد الحلول السلمية من الداخل السوري للأزمة الحالية.
واعتبر البيان أن حكومة بلادهم ذات وجهين في التعامل فمن ناحية تطالب بالديمقراطية وحرية التعبير للسوريين ومن ناحية أخرى تقمع وتصادر حرية مواطنيها مؤكدا أن المعارضين الأتراك لن يكترثوا بسياسة الكيل بمكيالين وسيوصلون صوتهم رغم القمع وكم الأفواه.
وقال أفق شفق أديب تركي إن الحكومة الحالية في تركيا تتعامل مثل كماشة للامبريالية الأمريكية وهي تظن خاطئة أن الشعب التركي يشاركها في عدائها للاخوة السوريين.
من جهته قال أحد المشاركين في البيان إن حكومة حزب العدالة والتنمية تستخدم الآن كل الطرق لقمع الشعب وإسكاته ليس في الأزمة السورية فحسب وإنما المعارضون لسياستها داخليا أيضا فلدينا الكثير من الناس معتقلون الآن بسبب احتجاجهم على سياسة الحكومة.
بدوره قال مشارك آخر إن موقف حكومة العدالة والتنمية من الأزمة السورية خاطىء ولا يدعم السوريين مطلقا بل يساعد المعارضين والإرهابيين لتنفيذ أفعالهم في سورية.
في حين قال مشارك ثالث إن أراضي الأناضول تستخدم حاليا في حرب أمريكا ضد الشرق الأوسط ورادارات الناتو موجهة لقتل الشعب وليس لحمايته كما يدعون ونحن ضدها وضد التدخل الامبريالي في سورية.
حزب الشعب الجمهوري: سياسة أردوغان ستكلف تركيا الكثير
وصف فاروق لوغ أوغلو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان السياسة الخارجية لحكومة رجب طيب أردوغان بالخطيرة وقال إنها ستكلف الحكومة بل الأمة والدولة التركية الكثير.
وأكد لوغ أوغلو في تصريح إعلامي أمس أن حكومة أردوغان التي تلهث وراء التدخل العسكري في سورية تتجاهل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قبرص والتي رأى أنها تشكل خطراً على المصالح الوطنية لتركيا وهو ما لا يقبله أحد من الأتراك.
وتظاهرت مئات السيدات التركيات في اسطنبول ضد الحلف الأطلسي وراداراته في مدينة مالاطيا جنوب البلاد ودعت الحكومة التركية الى الانسحاب من الحلف فوراً.
وقالت ناجيهان أصيل تورك رئيسة التنظيم النسائي لحزب السعادة إن الحلف يخدم المصالح الإسرائيلية والأمريكية فقط مؤكدة ضرورة التصدي لسياسات الحكومة الهادفة إلى جعل تركيا تابعة للحلف وأمريكا والاتحاد الأوروبي.
وحذرت أصيل تورك من خطورة الرادارات التي نصبتها أمريكا قرب مدينة أنطاليا قائلة ان الهدف من هذه الرادارات هو جر تركيا إلى مغامرات خطيرة في المنطقة إضافة إلى كونها تخدم إسرائيل.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة