أكّد المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة أن الهيئة ستشارك في مؤتمر تونس لـ " أصدقاء سورية "  إن لم تقتصر المشاركة على الدول فقط، وأشار إلى عدم توقف الجامعة العربية عن محاولاتها لتوحيد رؤى المعارضة السورية وقال المنسق العام للهيئة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء المحامي حسن عبد العظيم، "لقد شاركت الجامعة العربية منذ البداية في الجهود المبذولة لوحدة رؤى المعارضة، وهي مستمرة حتى الآن في هذا السياق، وتطلب من الجميع جهوداً مشتركة لوحدة المعارضة السورية، وهناك تواصل مستمر معها بخصوص هذا الموضوع".وحول موقف الهيئة من مؤتمر " أصدقاء سورية " المرتقب انعقاده في العاصمة التونسية قبل نهاية الشهر الجاري، قال عبد العظيم " "بالتأكيد سنشارك ونكون متواجدين، هذا طبعاً إن تمت دعوة قوى المعارضة السورية، أما إن تم دعوة دول فقط لحضور هذا المؤتمر فهذا شأن آخر" وفق قوله وأكّد المنسق العام للهيئة التي تعمل في الداخل وتضم أحزاباً قومية ويسارية وناصرية "أن الهيئة بكافة مكوناتها وقواها ستقاطع الاستفتاء على الدستور السوري الذي قررت القيادة السورية عرضه على الاستفتاء العام". وقال "لا يمكن التفكير بالموضوع في ظل تصاعد " العنف والقتل والاعتقال " حسب تعبيره ،

وأضاف "منذ البداية لم نشارك في لجنة الدستور، ولم نشارك في صياغته أو مناقشته، كما لم يشارك أي طرف من أطراف المعارضة الحقيقية الفعلية في صياغة هذا الدستور، لأن الاهتمام والأولية انصبت دائماً على وقف "  العنف والقتل " و " سحب الجيش والأمن من المدن " ، والاستفتاء الآن لا يعنينا لأن هناك تناقض حاد بين العنف الذي يجري وبين محاولة طرح قوانين أو دساتير، وكنا دائماً نؤكد على وجوب وقف " الحل الأمني "  والبدء بالعملية السياسية، ولم يكن هناك من يجيب أو يستجيب من " أهل النظام"، حسب تعبيره

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-18
  • 13200
  • من الأرشيف

حسن عبد العظيم...سنشارك في مؤتمر " أصدقاء سورية "

أكّد المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة أن الهيئة ستشارك في مؤتمر تونس لـ " أصدقاء سورية "  إن لم تقتصر المشاركة على الدول فقط، وأشار إلى عدم توقف الجامعة العربية عن محاولاتها لتوحيد رؤى المعارضة السورية وقال المنسق العام للهيئة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء المحامي حسن عبد العظيم، "لقد شاركت الجامعة العربية منذ البداية في الجهود المبذولة لوحدة رؤى المعارضة، وهي مستمرة حتى الآن في هذا السياق، وتطلب من الجميع جهوداً مشتركة لوحدة المعارضة السورية، وهناك تواصل مستمر معها بخصوص هذا الموضوع".وحول موقف الهيئة من مؤتمر " أصدقاء سورية " المرتقب انعقاده في العاصمة التونسية قبل نهاية الشهر الجاري، قال عبد العظيم " "بالتأكيد سنشارك ونكون متواجدين، هذا طبعاً إن تمت دعوة قوى المعارضة السورية، أما إن تم دعوة دول فقط لحضور هذا المؤتمر فهذا شأن آخر" وفق قوله وأكّد المنسق العام للهيئة التي تعمل في الداخل وتضم أحزاباً قومية ويسارية وناصرية "أن الهيئة بكافة مكوناتها وقواها ستقاطع الاستفتاء على الدستور السوري الذي قررت القيادة السورية عرضه على الاستفتاء العام". وقال "لا يمكن التفكير بالموضوع في ظل تصاعد " العنف والقتل والاعتقال " حسب تعبيره ، وأضاف "منذ البداية لم نشارك في لجنة الدستور، ولم نشارك في صياغته أو مناقشته، كما لم يشارك أي طرف من أطراف المعارضة الحقيقية الفعلية في صياغة هذا الدستور، لأن الاهتمام والأولية انصبت دائماً على وقف "  العنف والقتل " و " سحب الجيش والأمن من المدن " ، والاستفتاء الآن لا يعنينا لأن هناك تناقض حاد بين العنف الذي يجري وبين محاولة طرح قوانين أو دساتير، وكنا دائماً نؤكد على وجوب وقف " الحل الأمني "  والبدء بالعملية السياسية، ولم يكن هناك من يجيب أو يستجيب من " أهل النظام"، حسب تعبيره  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة