أكد الإعلامي التونسي غسان بن جدو أن الجامعة العربية هي التي أفشلت خطة العمل العربية حول سورية من خلال عنادها وغطرستها وعدم واقعيتها.

ولفت بن جدو في تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية إلى أن مواقف بعض الأطراف داخل الجامعة العربية تجاه سورية كانت مبنية على الوهم بسبب عدم معرفتهم بالواقع الحقيقي وما يجري على الأرض داخل سورية، موضحا في الوقت نفسه "أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في سورية".

 

وأكد بن جدو "أن التصريحات الأخيرة لبرهان غليون حول قطع العلاقات مع الدول والقوى المقاومة في حال تسلم مجلس اسطنبول السلطة في سورية كشفت حقيقة الصفقة التي عقدها غليون مع القوى الأجنبية ضد سورية"، موضحا "أن هذه المواقف مرفوضة تماما من قبل الشعب السوري ولا يمكن أن يقبلها إطلاقا".

من جهة أخرى أوضح بن جدو "أن سياسة حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية خلقت العديد من المشكلات الاقتصادية داخل تركيا ولاسيما بعد أن فقد كبار التجار الأتراك السوق السورية وأسواقا عربية كثيرة كانوا يصلون إليها من خلال سورية"، مشيرا إلى "أن هناك ما يشبه الانتفاضة على المستوى السياسي في الصحف التركية على مواقف الحكومة التركية حيث يرى بعض السياسيين الأتراك أن تركيا أدخلت نفسها في مشاكل مع الدول المجاورة لها كسورية وإيران وغيرهما".

 

وفي سياق متصل أكد الإعلامي بن جدو أن التصريحات التي يطلقها وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ضد سورية تعود إلى اعتبارات وأسباب شخصية لا أكثر.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-17
  • 13545
  • من الأرشيف

غسان بن جدو يهاجم غليون والجامعة العربية

  أكد الإعلامي التونسي غسان بن جدو أن الجامعة العربية هي التي أفشلت خطة العمل العربية حول سورية من خلال عنادها وغطرستها وعدم واقعيتها. ولفت بن جدو في تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية إلى أن مواقف بعض الأطراف داخل الجامعة العربية تجاه سورية كانت مبنية على الوهم بسبب عدم معرفتهم بالواقع الحقيقي وما يجري على الأرض داخل سورية، موضحا في الوقت نفسه "أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في سورية".   وأكد بن جدو "أن التصريحات الأخيرة لبرهان غليون حول قطع العلاقات مع الدول والقوى المقاومة في حال تسلم مجلس اسطنبول السلطة في سورية كشفت حقيقة الصفقة التي عقدها غليون مع القوى الأجنبية ضد سورية"، موضحا "أن هذه المواقف مرفوضة تماما من قبل الشعب السوري ولا يمكن أن يقبلها إطلاقا". من جهة أخرى أوضح بن جدو "أن سياسة حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية خلقت العديد من المشكلات الاقتصادية داخل تركيا ولاسيما بعد أن فقد كبار التجار الأتراك السوق السورية وأسواقا عربية كثيرة كانوا يصلون إليها من خلال سورية"، مشيرا إلى "أن هناك ما يشبه الانتفاضة على المستوى السياسي في الصحف التركية على مواقف الحكومة التركية حيث يرى بعض السياسيين الأتراك أن تركيا أدخلت نفسها في مشاكل مع الدول المجاورة لها كسورية وإيران وغيرهما".   وفي سياق متصل أكد الإعلامي بن جدو أن التصريحات التي يطلقها وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ضد سورية تعود إلى اعتبارات وأسباب شخصية لا أكثر.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة