أكد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل الكيان الغاصب لفلسطين المحتلة هي أداة المشروع العدواني الخطر الذي يستهدف المنطقة برمتها داعيا إلى مقاومته حتى إسقاطه.

وقال نصرالله في كلمة له خلال مهرجان الوفاء للقادة الشهداء: إن خطر المشروع الصهيوني الذي تمثله إسرائيل في المنطقة يشمل المنطقة كلها .. ونحن نأخذ هذا الموقف العدائي المطلق لهذا المشروع لأنه هو الذي يحتل فلسطين وينتهك المقدسات ويعمل على تهويد مدينة القدس وهو الذي الحق كل الظلمات بالشعب الفلسطيني.

وأضاف نصرالله: إننا نؤمن والوقائع تثبت إيماننا بأن المشروع الصهيوني يشكل خطرا على دول المنطقة بكل مكونات شعوبها أيا يكن انتماؤهم .. وعلينا جميعا أن نواجهه ونسقطه وان كل مقاوم وخصوصا في دول الجوار عندما يقف في وجه إسرائيل فهو يدافع عن كل الأمة.

وأكد نصرالله أن إسرائيل تتحدث اليوم عن قلقها الوجودي وهذا جاء نتيجة الفعل المقاوم والجهادي والعمل السياسي والصمود والإرادة وتضحيات الشهداء.

وقال نصرالله: يكفي أن يؤمن الإسرائيلي بأن المقاومة اللبنانية تملك من قوة نارية ما لا يملكه 90 بالمئة من دول العالم حتى يشكل هذا رادعا للعدوان وحاميا للبنان.

وأكد نصرالله أن الإصلاح الذي تصر عليه القيادة السورية وتقدم عليه يقابله من الطرف الآخر إصرار على المواجهة المسلحة وعلى رفض الحوار وإسقاط النظام.

وتساءل نصرالله: كيف يمكن لمعارضة أن تقبل التسوية مع إسرائيل وإيجاد حل سياسي معها بينما ترفض أي حوار مع القيادة السورية.

وقال نصرالله: هناك إجماع في إسرائيل على أن أي خيار في سورية هو أفضل أو أقل سوءا من بقاء نظام الرئيس بشار الأسد وإن إسرائيل تنتظر وتراهن وتعتقد أن البيئة الاستراتيجية التي تكونت في المنطقة على حساب إسرائيل الأمل الوحيد المتاح أمامها الآن لقلب الطاولة والبيئة الاستراتيجية هي إسقاط النظام في سورية.

وأكد نصر الله أنه لا يستطيع أحد أن يناقش بأن النظام في سورية هو نظام مقاوم ممانع فهذا النظام لم يستسلم ولم يخضع للشروط الأمريكية والإسرائيلية ولم يبع المقاومة في لبنان وفلسطين ولا في العراق.

 

وتساءل نصرالله: أليس من الغريب أن تصطف في جبهة واحدة أمريكا وأوروبا وإسرائيل ودول ما يسمى الاعتدال العربي التي تتحمل مسؤولية كل الكوارث التي لحقت بفلسطين وبالأمة وبشعوب المنطقة خلال عقود من الزمن وتصطف إلى جانبهم القاعدة وكل هؤلاء يجمعهم هدف واحد هو إسقاط النظام السوري.. ألا يدعو ذلك للريبة والتوقف.

وقال نصرالله: هذا الإصرار العربي الغربي الأمريكي الإسرائيلي على اللاحل السياسي في سورية والقتال في سورية وعلى إسقاط النظام في سورية ألا يدعو إلى التوقف عنده.

وأضاف نصرالله: إن ما أقدم عليه حتى الآن الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية من إصلاحات وما اتخذ من قرارات وأجرى من تعديلات.. هل أقدم عليه أو يمكن أن يقدم عليه ملك أو أمير أو رئيس لأي نظام عربي حالي.

وأكد نصر الله أن قوى 14 آذار في لبنان متورطة بالمال والسلاح والإعلام والموقف وفي تسعير القتال والصراع في سورية.

وقال نصرالله: لماذا يطالب فريق 14 آذار بالحياد حتى في الصراع مع العدو الإسرائيلي بينما لا يلتزم بذلك في الشأن السوري.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-15
  • 8790
  • من الأرشيف

السيد حسن نصر الله: خطر المشروع الصهيوني الذي تمثله إسرائيل يشمل المنطقة كلها

أكد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل الكيان الغاصب لفلسطين المحتلة هي أداة المشروع العدواني الخطر الذي يستهدف المنطقة برمتها داعيا إلى مقاومته حتى إسقاطه. وقال نصرالله في كلمة له خلال مهرجان الوفاء للقادة الشهداء: إن خطر المشروع الصهيوني الذي تمثله إسرائيل في المنطقة يشمل المنطقة كلها .. ونحن نأخذ هذا الموقف العدائي المطلق لهذا المشروع لأنه هو الذي يحتل فلسطين وينتهك المقدسات ويعمل على تهويد مدينة القدس وهو الذي الحق كل الظلمات بالشعب الفلسطيني. وأضاف نصرالله: إننا نؤمن والوقائع تثبت إيماننا بأن المشروع الصهيوني يشكل خطرا على دول المنطقة بكل مكونات شعوبها أيا يكن انتماؤهم .. وعلينا جميعا أن نواجهه ونسقطه وان كل مقاوم وخصوصا في دول الجوار عندما يقف في وجه إسرائيل فهو يدافع عن كل الأمة. وأكد نصرالله أن إسرائيل تتحدث اليوم عن قلقها الوجودي وهذا جاء نتيجة الفعل المقاوم والجهادي والعمل السياسي والصمود والإرادة وتضحيات الشهداء. وقال نصرالله: يكفي أن يؤمن الإسرائيلي بأن المقاومة اللبنانية تملك من قوة نارية ما لا يملكه 90 بالمئة من دول العالم حتى يشكل هذا رادعا للعدوان وحاميا للبنان. وأكد نصرالله أن الإصلاح الذي تصر عليه القيادة السورية وتقدم عليه يقابله من الطرف الآخر إصرار على المواجهة المسلحة وعلى رفض الحوار وإسقاط النظام. وتساءل نصرالله: كيف يمكن لمعارضة أن تقبل التسوية مع إسرائيل وإيجاد حل سياسي معها بينما ترفض أي حوار مع القيادة السورية. وقال نصرالله: هناك إجماع في إسرائيل على أن أي خيار في سورية هو أفضل أو أقل سوءا من بقاء نظام الرئيس بشار الأسد وإن إسرائيل تنتظر وتراهن وتعتقد أن البيئة الاستراتيجية التي تكونت في المنطقة على حساب إسرائيل الأمل الوحيد المتاح أمامها الآن لقلب الطاولة والبيئة الاستراتيجية هي إسقاط النظام في سورية. وأكد نصر الله أنه لا يستطيع أحد أن يناقش بأن النظام في سورية هو نظام مقاوم ممانع فهذا النظام لم يستسلم ولم يخضع للشروط الأمريكية والإسرائيلية ولم يبع المقاومة في لبنان وفلسطين ولا في العراق.   وتساءل نصرالله: أليس من الغريب أن تصطف في جبهة واحدة أمريكا وأوروبا وإسرائيل ودول ما يسمى الاعتدال العربي التي تتحمل مسؤولية كل الكوارث التي لحقت بفلسطين وبالأمة وبشعوب المنطقة خلال عقود من الزمن وتصطف إلى جانبهم القاعدة وكل هؤلاء يجمعهم هدف واحد هو إسقاط النظام السوري.. ألا يدعو ذلك للريبة والتوقف. وقال نصرالله: هذا الإصرار العربي الغربي الأمريكي الإسرائيلي على اللاحل السياسي في سورية والقتال في سورية وعلى إسقاط النظام في سورية ألا يدعو إلى التوقف عنده. وأضاف نصرالله: إن ما أقدم عليه حتى الآن الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية من إصلاحات وما اتخذ من قرارات وأجرى من تعديلات.. هل أقدم عليه أو يمكن أن يقدم عليه ملك أو أمير أو رئيس لأي نظام عربي حالي. وأكد نصر الله أن قوى 14 آذار في لبنان متورطة بالمال والسلاح والإعلام والموقف وفي تسعير القتال والصراع في سورية. وقال نصرالله: لماذا يطالب فريق 14 آذار بالحياد حتى في الصراع مع العدو الإسرائيلي بينما لا يلتزم بذلك في الشأن السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة