دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بحث الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بالتفصيل الوضع في سورية وحولها.
المكتب الصحفي للرئاسة الروسية أعلن أن اتصالا هاتفيا جرى بين ميدفيديف وساركوزي أمس تم خلاله إبلاغ الرئيس الفرنسي بالجهود الروسية الهادفة إلى الإسراع بوقف أي عنف في سورية من خلال إطلاق حوار شامل بين الأطراف المتجابهة وتنفيذ تغييرات ديمقراطية في البلاد.
وبطلب من ساركوزي قام الرئيس الروسي باطلاعه على نتائج المباحثات التي أجراها في دمشق يوم السابع من الشهر الجاري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف مع الرئيس بشار الأسد وأعضاء القيادة السورية الاخرين وذلك بتكليف من الرئيس الروسي.
وأضاف بيان المكتب الصحفي للرئاسة الروسية انه جرى الاعلان في العاصمة السورية بصورة مؤكدة ان موسكو مستعدة لمواصلة جهود الوساطة الا انها ترى من غير المقبول في الوقت ذاته استمرار اراقة الدماء.
وعلى ضوء العمل غير البسيط المتواصل بما في ذلك في مجلس الامن بهدف تسوية الازمة السورية دعا ميدفيديف نظراءه لتجنب القيام بخطوات متسرعة احادية الجانب مؤكدا وجوب ان يكون موقف الأسرة الدولية موضوعياً ومتوازناً.
وأضاف المكتب الصحفي للكرملين ان الرئيسين الروسي والفرنسي بحثا كذلك بعض المسائل الملحة للعلاقات الثنائية متعددة الجوانب في المجالات الاساسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والإنساني بين البلدين.
وأكد المكتب الصحفي للكرملين ان الاتصال الهاتفي جرى بمبادرة من الجانب الفرنسي.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكد ميدفيديف ضرورة مواصلة البحث بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي عن سبل توافقية لحل الأزمة في سورية من قبل السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي وفي ظل الاحترام الكامل لسيادة سورية.
وذكر المكتب الصحفي للرئاسة الروسية.. أن ميدفيديف أشار خلال الاتصال الذي جرى بطلب من الجانب التركي إلى أن روسيا والصين انطلقتا من تلك الاعتبارات بالذات عندما قررتا استخدام الفيتو أثناء التصويت مؤخرا في مجلس الأمن على مشروع قرار حول سورية كان يحول دون التوصل إلى تقييمات غير متحيزة للوضع في سورية وضمان توجيه دعوة للطرفين إلى وقف إطلاق النار وإراقة الدماء.
وأضاف.. إن ميدفيديف أبلغ أردوغان بالجهود الروسية الرامية إلى إطلاق حوار بين الأطراف السورية ودفع التغييرات الديمقراطية مشيرا إلى أنه تم استعراض نتائج المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف مع الرئيس بشار الأسد في دمشق أمس بتكليف من رئيس الدولة الروسية.
واشار الرئيس الروسي خلال الاتصال إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا فيما يتعلق بتنظيم حوار سوري شامل انطلاقا من وضعها الإقليمي ونفوذها الدولي إضافة إلى تقاليد الجوار والتعاون القديمة مع سورية.
وأكد المكتب الصحفي للرئاسة الروسية أن ميدفيديف وأردوغان أعربا عن الاستعداد لتنسيق الأعمال بما يخدم مصالح تجاوز الأزمة في سورية سلميا وبسرعة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة