كشف مصدر أمني لبناني لـ"الانتقاد" أن مخابرات الجيش اللبناني قامت بتوقيف المدعوين (ب.أ) و(ع. ش) بعد اقدامهم في السادس من الشهر الجاري على استدراج وتوقيف المنشق عن الجيش السوري غيث الجمّال الذي تسلل إلى لبنان ويعيش بحماية أحد نواب عكار، وجرى نقل المنشق الى الأراضي السورية حيث تم تسليمه الى أحد أجهزة المخابرات السورية".وأكد المصدر أن (ب.أ) موقوف حالياً لدى مخابرات الجيش اللبناني في منطقة القبة، وخضع لتحقيقات من قبل الفرع حول الحادثة التي أثارت غضباً وتوتراً شديداً لدى أنصار النائب العكاري المنضوي ضمن تيار المستقبل خصوصاً أن الجمال كان يعيش تحت حمايته في كنفه".أوضح المصدر أن "سبب توقيف (ب.أ) جاء نتيجة لضغوط وتدخلات قام بها النائب "المستقبلي" الذي هدد بخطفه كما فعل هو مع نزيله المعارض السوري، ما دفع بمخابرات الجيش الى توقيفه حماية له سيما وأن التهديد من أنصار النائب المستقبلي المعروف بعدائه الشديد لسوريا وقيادتها مازال قائماً في حال جرى إطلاق سراح (ب.أ) من قبل الجيش".وكشف المصدر أن "معلومات تشير الى أن المدع (ع.أ) من بلدة فنيدق وسكان بلدة إيلات العكارية قد قتل في اشتباك مسلح بين الجيش السوري ومجموعات إرهابية في مدينة حمص السورية"، مشيراً إلى أن "المدعو (ع.أ) كان قد غادر لبنان عبر وادي خالد قبل نحو شهر ونصف وحتى الأن لم يعد، كما اوضح أن (ع.أ) سجن لمدة ثلاث سنوات في السجون اللبنانية بتهمة انتمائه لفتح الإسلام".     

  • فريق ماسة
  • 2012-02-07
  • 6663
  • من الأرشيف

منشق سوري في قبضة الجيش اللبناني!

كشف مصدر أمني لبناني لـ"الانتقاد" أن مخابرات الجيش اللبناني قامت بتوقيف المدعوين (ب.أ) و(ع. ش) بعد اقدامهم في السادس من الشهر الجاري على استدراج وتوقيف المنشق عن الجيش السوري غيث الجمّال الذي تسلل إلى لبنان ويعيش بحماية أحد نواب عكار، وجرى نقل المنشق الى الأراضي السورية حيث تم تسليمه الى أحد أجهزة المخابرات السورية".وأكد المصدر أن (ب.أ) موقوف حالياً لدى مخابرات الجيش اللبناني في منطقة القبة، وخضع لتحقيقات من قبل الفرع حول الحادثة التي أثارت غضباً وتوتراً شديداً لدى أنصار النائب العكاري المنضوي ضمن تيار المستقبل خصوصاً أن الجمال كان يعيش تحت حمايته في كنفه".أوضح المصدر أن "سبب توقيف (ب.أ) جاء نتيجة لضغوط وتدخلات قام بها النائب "المستقبلي" الذي هدد بخطفه كما فعل هو مع نزيله المعارض السوري، ما دفع بمخابرات الجيش الى توقيفه حماية له سيما وأن التهديد من أنصار النائب المستقبلي المعروف بعدائه الشديد لسوريا وقيادتها مازال قائماً في حال جرى إطلاق سراح (ب.أ) من قبل الجيش".وكشف المصدر أن "معلومات تشير الى أن المدع (ع.أ) من بلدة فنيدق وسكان بلدة إيلات العكارية قد قتل في اشتباك مسلح بين الجيش السوري ومجموعات إرهابية في مدينة حمص السورية"، مشيراً إلى أن "المدعو (ع.أ) كان قد غادر لبنان عبر وادي خالد قبل نحو شهر ونصف وحتى الأن لم يعد، كما اوضح أن (ع.أ) سجن لمدة ثلاث سنوات في السجون اللبنانية بتهمة انتمائه لفتح الإسلام".     

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة