الماسة السورية

وفي جلسة غنية بالمعلومات والارقام والتفاصيل تحدث مصدر مطلع في العاصمة التركية بأن مجموع الضباط الذين تركوا الجيش العربي السوري والتحقوا بصفوف المعارضة لا يتجاوز ال36 ضابطاً وصف ضابط بعكس ما تروج له وسائل الاعلام العالمية والعربية وأكد مصدرنا أن هؤلاء المقيمين في جبل الزاوية في إدلب على الحدود السورية التركية والمزودون بأحدث تقنيات الاتصال مع القواعد الموجودة داخل تركيا أبلغوا المخابرات التركية بعد تعرضهم للحصار الشديد وتقدم الوحدات الخاصة التابعة للجيش السوري من مواقعهم ومناداتهم بالأسماء للاستسلام ، أبلغوا مخابريهم في انقره أنهم باتوا عاجزين عن الصمود والمواجهة وطلبوا الوفاء فوراً بالالتزامات التي قطعت لهم بتأمين خط انسحاب آمن من قبل المخابرات التركية وحلفائهم العرب والغربيين ولما لم تصلهم أية إمدادات أو خطط انسحاب وتغطية حتى منتصف ليل أمس أبلغوا الأتراك نيتهم بتسليم انفسهم واستعدادهم لإصدار بيان جماعي يعلن انسحابهم من الجيش الحر نتيجة الخديعة التي أوقعوا فيها من قبل مجلس اسطنبول وداعميه من العرب ودول الناتو الذين أوهموهم أن عدة الحرب جاهزة وليس عليهم سوى قطف الثمار لاحقاً.

وهم وبعد وصولهم إلى عنق "الزجاجة" اكتشفوا انهم كانوا مجرد وقود محلي للعبة الأمم التي تكيد لسوريا، وبالتالي أصبحوا مستعدين لتحمل تبعات أي محاكمة عسكرية بدل استمرارهم في هذه المهزلة الخاسرة.

خالد العبود: اعتقلنا عشرات الضباط الأتراك وسنأتي برياض الأسعد الى دمشق

اكد عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود خبر اعتقال عشرات الضباط الاتراك في سورية كانوا يعملون على ادخال مجموعات مسلحة الى سورية. العبود وفي حديث مع تلفزيون المنار اشار الى ان اردوغان لا يستطيع الدخول في صفقة مباشرة مع سورية لأنها ستعتبر هزيمة لتركيا.

العبود أكد ان الخلافات اصبحت كبيرة بين الجيش الحر والمجلس الوطني"، مضيفاً "احد المنشقين هو عميل للإستخبارات السورية". عضو مجلس الشعب السوري توعد قائد ما يسمى الجيش السوري الحر رياض الأسعد بالإتيان به الى دمشق"

فريق ماسة
2012-02-07
10339
من الأرشيف

إلقاء القبض على الخائن رياض الأسعد في محافظة إدلب ببلدة كفر تخاريم

أكدت مصادر إعلامية أن الجيش العربي السوري البطل الباسل ألقى القبض على الخائن رياض الأسعد في محافظة إدلب ببلدة كفر تخاريم. والجدير بالذكر أن عدة محطات ومواقع إلكترونية ومنها بي بي سي عربي، كانت قد نشرت البارحة خبراً مفاده أن القوات المسلحة السورية نفذت عملية عسكرية أمنية نوعية بالقرب من الحدود التركية. وفي جلسة غنية بالمعلومات والارقام والتفاصيل تحدث مصدر مطلع في العاصمة التركية بأن مجموع الضباط الذين تركوا الجيش العربي السوري والتحقوا بصفوف المعارضة لا يتجاوز ال36 ضابطاً وصف ضابط بعكس ما تروج له وسائل الاعلام العالمية والعربية وأكد مصدرنا أن هؤلاء المقيمين في جبل الزاوية في إدلب على الحدود السورية التركية والمزودون بأحدث تقنيات الاتصال مع القواعد الموجودة داخل تركيا أبلغوا المخابرات التركية بعد تعرضهم للحصار الشديد وتقدم الوحدات الخاصة التابعة للجيش السوري من مواقعهم ومناداتهم بالأسماء للاستسلام ، أبلغوا مخابريهم في انقره أنهم باتوا عاجزين عن الصمود والمواجهة وطلبوا الوفاء فوراً بالالتزامات التي قطعت لهم بتأمين خط انسحاب آمن من قبل المخابرات التركية وحلفائهم العرب والغربيين ولما لم تصلهم أية إمدادات أو خطط انسحاب وتغطية حتى منتصف ليل أمس أبلغوا الأتراك نيتهم بتسليم انفسهم واستعدادهم لإصدار بيان جماعي يعلن انسحابهم من الجيش الحر نتيجة الخديعة التي أوقعوا فيها من قبل مجلس اسطنبول وداعميه من العرب ودول الناتو الذين أوهموهم أن عدة الحرب جاهزة وليس عليهم سوى قطف الثمار لاحقاً. وهم وبعد وصولهم إلى عنق "الزجاجة" اكتشفوا انهم كانوا مجرد وقود محلي للعبة الأمم التي تكيد لسوريا، وبالتالي أصبحوا مستعدين لتحمل تبعات أي محاكمة عسكرية بدل استمرارهم في هذه المهزلة الخاسرة. خالد العبود: اعتقلنا عشرات الضباط الأتراك وسنأتي برياض الأسعد الى دمشق اكد عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود خبر اعتقال عشرات الضباط الاتراك في سورية كانوا يعملون على ادخال مجموعات مسلحة الى سورية. العبود وفي حديث مع تلفزيون المنار اشار الى ان اردوغان لا يستطيع الدخول في صفقة مباشرة مع سورية لأنها ستعتبر هزيمة لتركيا. العبود أكد ان الخلافات اصبحت كبيرة بين الجيش الحر والمجلس الوطني"، مضيفاً "احد المنشقين هو عميل للإستخبارات السورية". عضو مجلس الشعب السوري توعد قائد ما يسمى الجيش السوري الحر رياض الأسعد بالإتيان به الى دمشق"

المصدر : الماسة السورية