دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، ان استخدام روسيا والصين لحق النقض ضد القرار المعادي لسورية في مجلس الامن الدولي، ناجم من شعور موسكو وبكين بالمسؤولية تجاه المحاولات الغربية للضغط على سورية، ما يثبت ان الغربيين خاطئون في حساباتهم.
واعتبر مهمانبرست خلال مؤتمر صحفي أمس ان افضل حل لمشكلة سورية، يتمثل في القيام بالاصلاحات المطلوبة داخل سورية وايجاد الاجواء المناسبة، محذرا من تفاقم الاوضاع بسبب تدخلات الآخرين والاتجاه نحو تسليح بعض الجماعات السورية، نافيا، المزاعم والاتهامات بتدخل ايران في الشؤون الداخلية لسورية، وان هذه الاتهامات تأتي للتغطية على القضية الفلسطينية.
إلى ذلك أعلن تلفزيون "العالم" الايراني ان نائب وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق لاجراء محادثات مع المسؤولين السوريين.
وفي تطور لافت شكر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي امس نظيره التركي أحمد داوود أوغلو على الجهود التركية التي أفضت الى الإفراج عن زوار إيرانيين مختطفين. وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، ان محادثات هاتفية جرت بين وزيري خارجية إيران وتركيا إثر الاتصالات التي قامت بها وزارة الخارجية الإيرانية مع المسؤولين الأتراك لتأمين الإفراج عن الرعايا الإيرانيين المختطفين في سوريا. وأكد داوود أوغلو في الاتصال انه تم إطلاق سراح 11 زائراً إيرانياً اختطفوا في سوريا. وأكد ان تركيا ستبذل جهودها من اجل الإفراج عن باقي الإيرانيين المحتجزين الـ 18.
جنبلاط مهاجماً أبادي: حبذا لو ينأى السفير الإيراني عن التصريح حول الأزمة السورية
من جهته رأى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "لا شك في أن الثورة الإسلامية قد ساعدت الشعوب المقهورة في العديد من المواقع، ومنها فلسطين، في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، ودعمت صمود لبنان ضد الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، وقدّمت العون والمساعدة في مناطق أخرى، إلا أن ما اصطلح على تسميته "الربيع العربي" هو حركة ذاتية داخلية إنطلقت من وعي الشعوب العربية ورغبتها في التخلص من الديكتاتورية والطغيان والظلم بعد عقود من القهر والاستبداد"، على حد تعبيره.
وقال جنبلاط في تصريح له "إن هذه الثورات العربية الشعبية العارمة في عدد من الدول العربية، وفي طليعتها سوريا، ليست بحاجة الى دروس من أحد".
وفي رد على "تساؤل السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي عن وجود الثورة في سوريا"، قال جنبلاط "حبذا لو يزور بابا عمرو والخالدية ومدن سورية أخرى، وهو معروف عنه الدقة في البحث عن المعلومات، فيرى بأم العين المجازر التي حصلت".
وختم جنبلاط بالقول "حبذا لو ينأى السفير الايراني بنفسه عن التصريح حول الأزمة السورية، لعله بذلك يخفف من وطأة معاناة الشعب السوري".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة