أعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاحد ان الجامعة العربية ستواصل جهودها مع الحكومة السورية والمعارضة من اجل وقف اعمال العنف في سورية، وذلك غداة اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار يدعم المبادرة العربية.

وقال العربي في بيان "ان اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية بسبب رفض كل من روسيا والصين للقرار واستخدام الفيتو ضده، لا ينفي ان هناك دعما دوليا واضحا لقرارات جامعة الدول العربية".

واكد العربي ان جامعة الدول العربية "ستواصل جهودها مع الحكومة السورية والمعارضة بالتنسيق مع كافة الاطراف المعنية بالمسألة السورية من اجل تحقيق الهدف الاسمى الذي تعمل من اجله الجامعة العربية والمتمثل في وقف كافة اعمال العنف والقتل وحماية المواطنين العزل وايجاد حل سياسي يمكن من تحقيق الاصلاحات ويجنب سوريا اي مضاعفات داخلية او تدخل عسكري خارجي".

واعرب الامين العام للجامعة العربية عن "الامل بان تستجيب الحكومة السورية لمطالب شعبها وانهاء حالة العنف ووقف نزيف الدماء".

من جهة ثانية لم يستبعد العربي امكانية عرض الخطة العربية مجددا على مجلس الامن في اطار مشروع قرار جديد.

وقال ان وزراء الخارجية العرب سيبحثون خلال اجتماعهم المقرر في الحادي عشر من الشهر الحالي "مختلف جوانب تطورات الازمة السورية في ضوء العرض الذي سيقدمه رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية وتقرير الامين العام لاتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذه التطورات بما في ذلك امكانية اعادة عرض الموضوع مرة اخرى على مجلس الامن".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-04
  • 8473
  • من الأرشيف

بعد صدمة الفيتو الروسي...نواصل الجهود مع الحكومة السورية ولا نستبعد إعادة الملف إلى مجلس الأمن بشكل جديد

أعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاحد ان الجامعة العربية ستواصل جهودها مع الحكومة السورية والمعارضة من اجل وقف اعمال العنف في سورية، وذلك غداة اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار يدعم المبادرة العربية. وقال العربي في بيان "ان اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية بسبب رفض كل من روسيا والصين للقرار واستخدام الفيتو ضده، لا ينفي ان هناك دعما دوليا واضحا لقرارات جامعة الدول العربية". واكد العربي ان جامعة الدول العربية "ستواصل جهودها مع الحكومة السورية والمعارضة بالتنسيق مع كافة الاطراف المعنية بالمسألة السورية من اجل تحقيق الهدف الاسمى الذي تعمل من اجله الجامعة العربية والمتمثل في وقف كافة اعمال العنف والقتل وحماية المواطنين العزل وايجاد حل سياسي يمكن من تحقيق الاصلاحات ويجنب سوريا اي مضاعفات داخلية او تدخل عسكري خارجي". واعرب الامين العام للجامعة العربية عن "الامل بان تستجيب الحكومة السورية لمطالب شعبها وانهاء حالة العنف ووقف نزيف الدماء". من جهة ثانية لم يستبعد العربي امكانية عرض الخطة العربية مجددا على مجلس الامن في اطار مشروع قرار جديد. وقال ان وزراء الخارجية العرب سيبحثون خلال اجتماعهم المقرر في الحادي عشر من الشهر الحالي "مختلف جوانب تطورات الازمة السورية في ضوء العرض الذي سيقدمه رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية وتقرير الامين العام لاتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذه التطورات بما في ذلك امكانية اعادة عرض الموضوع مرة اخرى على مجلس الامن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة