نفذت وحدات عسكرية من الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة على الحدود الشمالية مع سورية وداخل القرى والبلدات القريبة من الحدود في منطقة وادي خالد، وبدأت العملية عند الساعة الخامسة والنصف عصر أمس، وانتهت عند الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً.

ونشر موقع الإنتقاد أن سير خلالها الجيش اللبناني عدداً من الدوريات الراجلة على طول الحدود مع سورية، ونصبت الحواجز المتنقلة والثابتة لا سيما في بلدتي الرامي والهيشة، وأفيد عن دهم وحدات الجيش لعدد من المنازل في البلدتين قيل إنها تعود لمطلوبين ومتهمين بتهريب السلاح إلى سورية.

وأفادت معلومات خاصة عن "قيام مروحيتان تابعتان للجيش اللبناني بالتحليق في سماء المنطقة، خلال عملية إنتشار الجيش قبل أن تنفذ إحداهما عملية إنزال لجنود من فوج المجوقل قرب مستوصف الهيشة"، وذكرت المعلومات أن الجيش "تمكن من العثور على صيد ثمين في هذه المنطقة"

مصدر أمني لبناني أكد  نقلاً عن الإنتقاد أن الهدف الحقيقي من هذا الانتشار الواسع هو "مكافحة عمليات التهريب بكافة أنواعها وأشكالها وضبط الحدود الشمالية مع سوريا، وفرض الأمن والاستقرار في المناطق القريبة من الحدود السورية".

 ورفض المصدر تأكيد أو نفي حصول الجيش على صيد ثمين خلال عمليات الدهم مكتفياً بالقول إن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته الوطنية للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين من كل الأيادي العابثة بأمن هذا البلد".

وقد استحدثت وحدات الجيش عدداً من المواقع الجديدة على الحدود، وسحبت عناصرها التي انتشرت ليلاً في منطقة الوادي تاركة حاجزاً ثابتاً داخل بلدة الهيشة عند تقاطع مخفر الدرك حيث تتفرع مختلف طرقات قرى وبلدات منطقة وادي خالد.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-04
  • 13664
  • من الأرشيف

صيد ثمين في قبضة الجيش اللبناني بعد تحليق مروحياته فوق وادي خالد

نفذت وحدات عسكرية من الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة على الحدود الشمالية مع سورية وداخل القرى والبلدات القريبة من الحدود في منطقة وادي خالد، وبدأت العملية عند الساعة الخامسة والنصف عصر أمس، وانتهت عند الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً. ونشر موقع الإنتقاد أن سير خلالها الجيش اللبناني عدداً من الدوريات الراجلة على طول الحدود مع سورية، ونصبت الحواجز المتنقلة والثابتة لا سيما في بلدتي الرامي والهيشة، وأفيد عن دهم وحدات الجيش لعدد من المنازل في البلدتين قيل إنها تعود لمطلوبين ومتهمين بتهريب السلاح إلى سورية. وأفادت معلومات خاصة عن "قيام مروحيتان تابعتان للجيش اللبناني بالتحليق في سماء المنطقة، خلال عملية إنتشار الجيش قبل أن تنفذ إحداهما عملية إنزال لجنود من فوج المجوقل قرب مستوصف الهيشة"، وذكرت المعلومات أن الجيش "تمكن من العثور على صيد ثمين في هذه المنطقة" مصدر أمني لبناني أكد  نقلاً عن الإنتقاد أن الهدف الحقيقي من هذا الانتشار الواسع هو "مكافحة عمليات التهريب بكافة أنواعها وأشكالها وضبط الحدود الشمالية مع سوريا، وفرض الأمن والاستقرار في المناطق القريبة من الحدود السورية".  ورفض المصدر تأكيد أو نفي حصول الجيش على صيد ثمين خلال عمليات الدهم مكتفياً بالقول إن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته الوطنية للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين من كل الأيادي العابثة بأمن هذا البلد". وقد استحدثت وحدات الجيش عدداً من المواقع الجديدة على الحدود، وسحبت عناصرها التي انتشرت ليلاً في منطقة الوادي تاركة حاجزاً ثابتاً داخل بلدة الهيشة عند تقاطع مخفر الدرك حيث تتفرع مختلف طرقات قرى وبلدات منطقة وادي خالد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة