قال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المشروع الذي أراد الغرب تمريره لاستهداف سورية يخبئ مادة تجيز التدخل العسكري ضد سورية، حيث قال تشوركين ان الجانب الروسي انطلق، لدى دراسته مشروع القرار حول سورية في مجلس الأمن، من ألا تصبح هذه الوثيقة ذريعة لاستخدام القوة العسكرية ضد سورية.

وقال تشوركين أمام الصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن يوم أمس "أحد جوانب القلق لدينا أثناء دراسة القرار تمثل في ألا يفسر القرار بشكل ما، كذريعة لاستخدام القوة العسكرية".

واضاف المسؤول الروسي قائلا "وجدنا صيغة مثيرة للاهتمام في نص المقدمة، وكانت طويلة الى حد ما، وجاء في نهاية الصيغة ان لا شيء في هذا القرار يمنع من استخدام واللجوء الى ما ينص عليه البند 42 من ميثاق الأمم المتحدة"، موضحا أن "البند 42، كما تعلمون، يتحدث عن امكانية استخدام القوة العسكرية"

من جانب آخر اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي الأحد، أن الدول الغربية هي التي تتحمل مسؤولية فشل التصويت في مجلس الأمن الدولي لأنها لم تبذل الجهد الكافي للتوصل إلى توافق حوله ما دفع بروسيا والصين إلى استخدام حق النقض لمنع تبني القرار.

وقال غينادي غاتيلوف على حسابه على "تويتر"، "نأسف في موسكو لان معدي مشروع القرار حول سورية لم يرغبوا في بذل المزيد من الجهد للتوصل إلى توافق".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-04
  • 4262
  • من الأرشيف

روسيا تكشف أسباب الفيتو الثاني... القرار كان يخبئ مادة في مقدمته تجيز التدخل العسكري في سورية

قال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المشروع الذي أراد الغرب تمريره لاستهداف سورية يخبئ مادة تجيز التدخل العسكري ضد سورية، حيث قال تشوركين ان الجانب الروسي انطلق، لدى دراسته مشروع القرار حول سورية في مجلس الأمن، من ألا تصبح هذه الوثيقة ذريعة لاستخدام القوة العسكرية ضد سورية. وقال تشوركين أمام الصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن يوم أمس "أحد جوانب القلق لدينا أثناء دراسة القرار تمثل في ألا يفسر القرار بشكل ما، كذريعة لاستخدام القوة العسكرية". واضاف المسؤول الروسي قائلا "وجدنا صيغة مثيرة للاهتمام في نص المقدمة، وكانت طويلة الى حد ما، وجاء في نهاية الصيغة ان لا شيء في هذا القرار يمنع من استخدام واللجوء الى ما ينص عليه البند 42 من ميثاق الأمم المتحدة"، موضحا أن "البند 42، كما تعلمون، يتحدث عن امكانية استخدام القوة العسكرية" من جانب آخر اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي الأحد، أن الدول الغربية هي التي تتحمل مسؤولية فشل التصويت في مجلس الأمن الدولي لأنها لم تبذل الجهد الكافي للتوصل إلى توافق حوله ما دفع بروسيا والصين إلى استخدام حق النقض لمنع تبني القرار. وقال غينادي غاتيلوف على حسابه على "تويتر"، "نأسف في موسكو لان معدي مشروع القرار حول سورية لم يرغبوا في بذل المزيد من الجهد للتوصل إلى توافق".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة