استنكر حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي قرار بلاده المتعلق بطرد السفير السوري،وأعلن أنه يستعد للتحول إلى حركة مقاومة تستجيب لمتطلبات المرحلة في مواجهة إنحرافات النظام الحاكم في تونس.

ووصف الأمين العام للحزب أحمد الإينوبلي، وفقاً لوكالة يونايتد برس أنترناشونال قرار الطرد بأنه "قرار جائر، وخطوة متسرعة ومفاجئة للشعب التونسي".

واعتبر أن "قرار النظام التونسي ما هو إلا إستجابة سريعة لإملاءات دولة قطر العميلة لأمريكا و الصهيونية ، وهو إرتهان للقرار الوطني المستقل تحت تعلات إنسانية كاذبة ،نفاها تقرير مراقبي الجامعة العربية".

وأضاف أن ما أقدم عليه "النظام الحاكم في تونس هو بمثابة إعلان إنحياز للدول الإستعمارية و الصهيونية، وإنخراط مكشوف ومعلن في خانة العمالة وخط الإستعمار، وهو أيضا بمثابة تقديم الحكومة التونسية لأوراق إعتمادها لدى قوى الإستكبار العالمي و الصهيونية".

وكان وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام قد أعلن السبت أن بلاده أمهلت السفير السوري عشرة أيام لمغادرة أراضيها ،فيما دعا الناطق بإسم الرئاسة التونسية الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي.

وبحسب حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي،فإن "النظام التونسي بقراره المذكور قد إنحرف بمرحلة "الصحوة الثورية و الإسلامية "التي يعرفها الشعب التونسي في إتجاه الخيارات الأمريكية و الصهيونية".

ودعا في بيانه مجلسه الوطني للإنعقاد و الدعوة لمؤتمر إستثنائي لتغيير منطلقات وأهداف الحزب ما يجعله "حركة مقاومة تستجيب لمتطلبات المرحلة في مواجهة إنحرافات النظام الحاكم في كافة أبعادها السياسية و الحضارية و التنموية،ومواجهة الإستكبار العالمي والصهيونية جنبا إلى جنب مع قوى المقاومة و الممانعة في كافة الساحات".

وحذر "الشعب التونسي وقواه التقدمية من خطورة تمشي النظام التونسي على الإستقلال الوطني"،ودعاه إلى التحرك الفوري "للدفاع عن عروبته وإنتمائه "،بعد أن "أصبحت الصهيونية متحكمة بوضوح في قراره الوطني من خلال إنخراط النظام التونسي في إستهداف سوريا حاضنة المقاومة الفلسطينية و اللبنانية".

وطالب التنظيمات التونسية المناهضة للصهيونية والإستعمار بضرورة تأسيس "جبهة مقاومة وطنية لمقاومة إنحرافات النظام الماسة بالسيادة الوطنية والأمن القومي العربي".

  • فريق ماسة
  • 2012-02-04
  • 6569
  • من الأرشيف

ردا على قرارتونس طرد السفير السوري...حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي يدعو لمؤتمر استثنائي للحزب للتحول إلى حزب مقاوم

استنكر حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي قرار بلاده المتعلق بطرد السفير السوري،وأعلن أنه يستعد للتحول إلى حركة مقاومة تستجيب لمتطلبات المرحلة في مواجهة إنحرافات النظام الحاكم في تونس. ووصف الأمين العام للحزب أحمد الإينوبلي، وفقاً لوكالة يونايتد برس أنترناشونال قرار الطرد بأنه "قرار جائر، وخطوة متسرعة ومفاجئة للشعب التونسي". واعتبر أن "قرار النظام التونسي ما هو إلا إستجابة سريعة لإملاءات دولة قطر العميلة لأمريكا و الصهيونية ، وهو إرتهان للقرار الوطني المستقل تحت تعلات إنسانية كاذبة ،نفاها تقرير مراقبي الجامعة العربية". وأضاف أن ما أقدم عليه "النظام الحاكم في تونس هو بمثابة إعلان إنحياز للدول الإستعمارية و الصهيونية، وإنخراط مكشوف ومعلن في خانة العمالة وخط الإستعمار، وهو أيضا بمثابة تقديم الحكومة التونسية لأوراق إعتمادها لدى قوى الإستكبار العالمي و الصهيونية". وكان وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام قد أعلن السبت أن بلاده أمهلت السفير السوري عشرة أيام لمغادرة أراضيها ،فيما دعا الناطق بإسم الرئاسة التونسية الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي. وبحسب حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي،فإن "النظام التونسي بقراره المذكور قد إنحرف بمرحلة "الصحوة الثورية و الإسلامية "التي يعرفها الشعب التونسي في إتجاه الخيارات الأمريكية و الصهيونية". ودعا في بيانه مجلسه الوطني للإنعقاد و الدعوة لمؤتمر إستثنائي لتغيير منطلقات وأهداف الحزب ما يجعله "حركة مقاومة تستجيب لمتطلبات المرحلة في مواجهة إنحرافات النظام الحاكم في كافة أبعادها السياسية و الحضارية و التنموية،ومواجهة الإستكبار العالمي والصهيونية جنبا إلى جنب مع قوى المقاومة و الممانعة في كافة الساحات". وحذر "الشعب التونسي وقواه التقدمية من خطورة تمشي النظام التونسي على الإستقلال الوطني"،ودعاه إلى التحرك الفوري "للدفاع عن عروبته وإنتمائه "،بعد أن "أصبحت الصهيونية متحكمة بوضوح في قراره الوطني من خلال إنخراط النظام التونسي في إستهداف سوريا حاضنة المقاومة الفلسطينية و اللبنانية". وطالب التنظيمات التونسية المناهضة للصهيونية والإستعمار بضرورة تأسيس "جبهة مقاومة وطنية لمقاومة إنحرافات النظام الماسة بالسيادة الوطنية والأمن القومي العربي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة