أصدرت وزارة السياحة هيكلية إدارية جديدة لتكون قادرة على تنفيذ الإستراتيجية التي أعلنت عنها مؤخراً، ونوقشت في اجتماع مجلس الوزراء بحيث تلبي متطلبات التنمية السياحية. وأشارت مصادر الوزارة إلى أن الإستراتيجية تتضمّن رؤية الوزارة لتطوير السياحة في سورية والتي تملك فيها مزايا تنافسية هائلة بما يجعلها إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة من خلال زيادة نسبتها في الناتج المحلي الإجمالي وما تؤمنه من فرص للعمل ورفع ترتيب سورية على لائحة المقاصد السياحيّة العالمية، حيث ستكون مهمة الوزارة استغلال كل المكوّنات السياحيّة في سورية المتمثلة في المواقع الأثرية والطبيعيّة لإغناء المنتج السياحي والترويج له، حيث تمّ إحداث مديرية تعنى بالسياحة الدينية (مديرية السياحة الدينية) باعتبارها المنتج الذي يمثل الغنى السياحي في سورية ولا يتأثر كثيراً بأي اضطرابات سياسيّة، كما يتمّ إغناء المنتجات السياحية من خلال التركيز على التنوع والابتكار واستخدام البحث العلمي، إضافة لخلق منتجات جديدة والارتقاء بمعايير الجودة إلى المستوى العالمي للخدمات السياحية. وحسب المصادر فإن عمل الوزارة سيتركز على خمسة محاور أساسية تعتمد على خلق وتطوير المناطق والمنتجات السياحية المختلفة، وتعزيز مشاركة الوزارة مع القطاع الخاص والأهلي لإقامة المنشآت السياحية وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، وفي هذا المجال تمّ إحداث مديرية الجمعيات السياحيّة، كما يتمّ التركيز على مكوّن التعليم والتدريب السياحي بوصفه الركيزة الأساسية للارتقاء بجودة المنتج السياحي، حيث تمّ تحويل المراكز السياحية إلى معاهد متوسّطة والارتقاء بالمستوى التعليمي والتدريبي وتحديث للمناهج من خلال عدة اجتماعات لمديري المعاهد والمدارس وتشكيل فرق عمل في الأسابيع الأخيرة لتقوم بهذه المهمة، وتمّ تطوير طرق وسياسات ترويجية وتسويقية مبتكرة ومتجددة لكل أنواع السياحة في سورية، حيث تمّ دمج مديريتي الترويج والتسويق بمديرية واحدة لتتمكن من تنفيذ الدراسات التسويقيّة، وتشجيع الصناعات التقليدية والمساهمة في تطويرها مع الجهات المعنية الأخرى، وفي هذا الصدد تمّ إحداث مديرية الحرف التقليدية واليدوية بما يسمح بتطوير الإنتاج المحلي وإيجاد فرص عمل حقيقيّة.

وذكرت مصادر في وزارة السياحة لصحيفة محلية أن صدور هذه القرارات يعدّ خطوة باتجاه الإصلاح الإداري وتنفيذاً للسياسات المتّبعة لتحقيق رؤية الوزارة من حيث تركيز الضوء على الأهمية التاريخية للمواقع الأثرية، وربط هذه المواقع بالشخصيّات التاريخية والقصص المشهورة وتطوير محيط المواقع الدينية المقدسة، وتزويد هذه المواقع بالخدمات اللائقة والقيام بما تستحق هذه المواقع من الترويج والتسويق وتشجيع الاستثمار في المواقع الطبيعية المميزة مثل الشواطئ ومحيط البحيرات والجبال والغابات، والاهتمام بالتدريب والتعليم ورفع مستوى العاملين في القطاع السياحي من خلال التدريب المتميّز بالمشاركة مع مدارس السياحة العالمية والقيام بكل ما من شأنه تشجيع المستثمرين لإقامة المنشآت السياحية المتنوّعة من حيث التصنيف والمكوّنات وما تقدم من خدمات، وهذا تمخض عنه إقبال كبير من قبل المستثمرين على المشاريع التي تمّ طرحها مؤخراً للاستثمار السياحي والتي لازالت معروضة الآن وتلقى اهتماماً من المستثمرين، وهذا يفيد عمل الوزارة في إدماج المجتمع المحلي في قطاع السياحة ليكون مستفيداً وفاعلاً ومطوّراً لهذا القطاع والمساهمة في تطوير الصناعات اليدوية التراثية لجعلها مصدر دخل للعاملين فيها، والحفاظ عليها من الاندثار والتعاون مع الجهات الأخرى لتعزيز البنى التحتية اللازمة وتقليل الفوارق بين المناطق بالنسبة لتوفر الطرقات والخدمات الأساسيّة، وإجراء الدراسات اللازمة للمناطق المستهدفة بالتطوير حسب مدد زمنية ورفع مستوى التعليم والتدريب السياحي والفندقي من خلال التعاون مع بعض مدارس السياحة العالمية وتحديث المناهج وإجراء دورات تدريبية لرفع مستوى المدربين، واتباع سياسة التدريب المستمر للمدربين والعاملين في القطاع السياحي والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر كوسيلة لتوفير فرص عمل من خلال السياحة وإدماج المجتمع المحلي بالسياحة، واستهداف أسواق جديدة والاعتماد على تنوع الأسواق والسياح المستهدفين (روسيا– الصين– إيران– الهند– البرازيل– جنوب إفريقيا– دول جنوب روسيا) بالإضافة إلى الأسواق التقليدية، حيث تقيم الوزارة قريباً نشاطات ترويجيّة في كل من الهند وروسيا.

هذا وتعتمد الوزارة في عملها على الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ خطة القطاع السياحي في مجالات الترويج الاستثماري وتجديد المنشآت الفندقية القائمة، وتطوير الصناعات التقليدية وإقامة البنى التحتية للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتبسيط الإجراءات والسياحة الطبيّة والإقلاع بالمشاريع المتعثّرة. علماً أن الهيكلية تضمّ مديريات جديدة منها مديرية الإعلام السياحي– السياحة الدينية– الحرف التقليدية اليدوية– الجمعيات السياحية، إضافة إلى دمج مديريتي الترويج والتسويق السياحي بمديرية واحدة – مكتب خدمات المستثمرين.

كما أصدرت وزيرة السياحة لمياء عاصي قرارات قضت بتكليف المهندس محمد علي المبيض العامل من الفئة الأولى المندب إلى وزارة السياحة بمهام مدير سياحة دمشق. والمهندس فيصل نجاتي العامل من الفئة الأولى لدى وزارة السياحة بمهام وظيفة مدير السياحة الدينية. وتعيين المهندس بسام بارسيك بمهام وظيفة مدير الترويج والتسويق، والمهندس زياد البلخي بمهام وظيفة مدير تقانة المعلومات والاتصالات، والمهندسة بانه تميم مديرة المهن التقليدية اليدوية، وتكليف المهندسة إيمان أباظة بمهام وظيفة رئيسة مكتب خدمات المستثمرين في مديرية مكتب الوزير، وعماد كركي بمهام مدير مديرية الإعلام السياحي.

كما أصدرت قرارات بدمج مديرية الترويج والأنشطة السياحية ومديرية التسويق والإعلام السياحي لتصبح "مديرية الترويج والتسويق"، بحيث تضمّ دوائر المعارض المحلية والدولية، والمطبوعات، والإنتاج الفني (سينمائي، تلفزيوني) والأنشطة والفعاليات، والدراسات. وفي السياق ذاته أحدثت مديرية للإعلام السياحي ضمن الهيكلية الجديدة للوزارة التي تلبي متطلبات الإستراتيجية الجديدة انطلاقاً من أهمية الإعلام وتعاظم دوره المتنامي في تحديد الوجهات السياحية للسياح عبر العالم وامتلاكه وسائل الاتصال الحديثة وكذلك لقدرته على إبراز الصورة الحضارية لسورية ونقل الرسالة الأساسية لوزارة السياحة فيما يتعلق بتطوير السياحة الداخلية والمعرفة ورفع الوعي السياحي لدى الناس وتسليط الضوء على المواقع ذات الجدوى السياحية والاقتصادية للمستثمرين، وتتضمّّن المديرية دائرة التواصل الإعلامي تقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيصال الرسائل والمعلومات التي من شأنها رفع المستوى المعرفي لدى الناس حول الكنوز والأوابد الأثرية والمواقع السياحية الجديرة بالزيارة والاطلاع، وصياغة الرسالة الإعلامية حول أهم مناطق الجذب السياحي لتطوير السياحة الداخلية، وتحديد المناطق والمواقع التي تصلح كمسرح للفعاليات المختلفة وخصوصاً ما يتعلّق بتصوير البرامج التلفزيونية، كما تقوم الدائرة بتنظيم الحملات الإعلامية الخاصة بنشاطات الوزارة، إضافة إلى التحضير لعقد الندوات الإعلامية والمؤتمرات الصحفيّة وزيارة الوفود السياحية والإعلامية ومتابعة ما يُنشر عن سورية سياحياً وتوظيفه إعلامياً، كما تتضمن المديرية دائرة الإعلام الإلكتروني مهمتها العمل على تطوير الموقع الإلكتروني للوزارة وتغذيته بالمعلومات والصور المناسبة ونقل وقائع الفعاليات السياحية إليه، كما تهتم المديرية برصد المواقع الإلكترونية بشكل عام وما يتعلّق بالسياحة بشكل خاص ومتابعة دقة وصحة المعلومات المنشورة على هذا الموقع، إضافة إلى تزويد المواقع الإلكترونية العامة والخاصة بالمعلومات والصور والمقالات وغيرها من المواد التي تسهم في إغناء المعلومات السياحيّة لدى المواطنين.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-24
  • 12409
  • من الأرشيف

وزارة السياحة ... تحدد هيكلية إدارية جديدة وتكلف ستة مديرين جدد

  أصدرت وزارة السياحة هيكلية إدارية جديدة لتكون قادرة على تنفيذ الإستراتيجية التي أعلنت عنها مؤخراً، ونوقشت في اجتماع مجلس الوزراء بحيث تلبي متطلبات التنمية السياحية. وأشارت مصادر الوزارة إلى أن الإستراتيجية تتضمّن رؤية الوزارة لتطوير السياحة في سورية والتي تملك فيها مزايا تنافسية هائلة بما يجعلها إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة من خلال زيادة نسبتها في الناتج المحلي الإجمالي وما تؤمنه من فرص للعمل ورفع ترتيب سورية على لائحة المقاصد السياحيّة العالمية، حيث ستكون مهمة الوزارة استغلال كل المكوّنات السياحيّة في سورية المتمثلة في المواقع الأثرية والطبيعيّة لإغناء المنتج السياحي والترويج له، حيث تمّ إحداث مديرية تعنى بالسياحة الدينية (مديرية السياحة الدينية) باعتبارها المنتج الذي يمثل الغنى السياحي في سورية ولا يتأثر كثيراً بأي اضطرابات سياسيّة، كما يتمّ إغناء المنتجات السياحية من خلال التركيز على التنوع والابتكار واستخدام البحث العلمي، إضافة لخلق منتجات جديدة والارتقاء بمعايير الجودة إلى المستوى العالمي للخدمات السياحية. وحسب المصادر فإن عمل الوزارة سيتركز على خمسة محاور أساسية تعتمد على خلق وتطوير المناطق والمنتجات السياحية المختلفة، وتعزيز مشاركة الوزارة مع القطاع الخاص والأهلي لإقامة المنشآت السياحية وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، وفي هذا المجال تمّ إحداث مديرية الجمعيات السياحيّة، كما يتمّ التركيز على مكوّن التعليم والتدريب السياحي بوصفه الركيزة الأساسية للارتقاء بجودة المنتج السياحي، حيث تمّ تحويل المراكز السياحية إلى معاهد متوسّطة والارتقاء بالمستوى التعليمي والتدريبي وتحديث للمناهج من خلال عدة اجتماعات لمديري المعاهد والمدارس وتشكيل فرق عمل في الأسابيع الأخيرة لتقوم بهذه المهمة، وتمّ تطوير طرق وسياسات ترويجية وتسويقية مبتكرة ومتجددة لكل أنواع السياحة في سورية، حيث تمّ دمج مديريتي الترويج والتسويق بمديرية واحدة لتتمكن من تنفيذ الدراسات التسويقيّة، وتشجيع الصناعات التقليدية والمساهمة في تطويرها مع الجهات المعنية الأخرى، وفي هذا الصدد تمّ إحداث مديرية الحرف التقليدية واليدوية بما يسمح بتطوير الإنتاج المحلي وإيجاد فرص عمل حقيقيّة. وذكرت مصادر في وزارة السياحة لصحيفة محلية أن صدور هذه القرارات يعدّ خطوة باتجاه الإصلاح الإداري وتنفيذاً للسياسات المتّبعة لتحقيق رؤية الوزارة من حيث تركيز الضوء على الأهمية التاريخية للمواقع الأثرية، وربط هذه المواقع بالشخصيّات التاريخية والقصص المشهورة وتطوير محيط المواقع الدينية المقدسة، وتزويد هذه المواقع بالخدمات اللائقة والقيام بما تستحق هذه المواقع من الترويج والتسويق وتشجيع الاستثمار في المواقع الطبيعية المميزة مثل الشواطئ ومحيط البحيرات والجبال والغابات، والاهتمام بالتدريب والتعليم ورفع مستوى العاملين في القطاع السياحي من خلال التدريب المتميّز بالمشاركة مع مدارس السياحة العالمية والقيام بكل ما من شأنه تشجيع المستثمرين لإقامة المنشآت السياحية المتنوّعة من حيث التصنيف والمكوّنات وما تقدم من خدمات، وهذا تمخض عنه إقبال كبير من قبل المستثمرين على المشاريع التي تمّ طرحها مؤخراً للاستثمار السياحي والتي لازالت معروضة الآن وتلقى اهتماماً من المستثمرين، وهذا يفيد عمل الوزارة في إدماج المجتمع المحلي في قطاع السياحة ليكون مستفيداً وفاعلاً ومطوّراً لهذا القطاع والمساهمة في تطوير الصناعات اليدوية التراثية لجعلها مصدر دخل للعاملين فيها، والحفاظ عليها من الاندثار والتعاون مع الجهات الأخرى لتعزيز البنى التحتية اللازمة وتقليل الفوارق بين المناطق بالنسبة لتوفر الطرقات والخدمات الأساسيّة، وإجراء الدراسات اللازمة للمناطق المستهدفة بالتطوير حسب مدد زمنية ورفع مستوى التعليم والتدريب السياحي والفندقي من خلال التعاون مع بعض مدارس السياحة العالمية وتحديث المناهج وإجراء دورات تدريبية لرفع مستوى المدربين، واتباع سياسة التدريب المستمر للمدربين والعاملين في القطاع السياحي والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر كوسيلة لتوفير فرص عمل من خلال السياحة وإدماج المجتمع المحلي بالسياحة، واستهداف أسواق جديدة والاعتماد على تنوع الأسواق والسياح المستهدفين (روسيا– الصين– إيران– الهند– البرازيل– جنوب إفريقيا– دول جنوب روسيا) بالإضافة إلى الأسواق التقليدية، حيث تقيم الوزارة قريباً نشاطات ترويجيّة في كل من الهند وروسيا. هذا وتعتمد الوزارة في عملها على الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ خطة القطاع السياحي في مجالات الترويج الاستثماري وتجديد المنشآت الفندقية القائمة، وتطوير الصناعات التقليدية وإقامة البنى التحتية للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتبسيط الإجراءات والسياحة الطبيّة والإقلاع بالمشاريع المتعثّرة. علماً أن الهيكلية تضمّ مديريات جديدة منها مديرية الإعلام السياحي– السياحة الدينية– الحرف التقليدية اليدوية– الجمعيات السياحية، إضافة إلى دمج مديريتي الترويج والتسويق السياحي بمديرية واحدة – مكتب خدمات المستثمرين. كما أصدرت وزيرة السياحة لمياء عاصي قرارات قضت بتكليف المهندس محمد علي المبيض العامل من الفئة الأولى المندب إلى وزارة السياحة بمهام مدير سياحة دمشق. والمهندس فيصل نجاتي العامل من الفئة الأولى لدى وزارة السياحة بمهام وظيفة مدير السياحة الدينية. وتعيين المهندس بسام بارسيك بمهام وظيفة مدير الترويج والتسويق، والمهندس زياد البلخي بمهام وظيفة مدير تقانة المعلومات والاتصالات، والمهندسة بانه تميم مديرة المهن التقليدية اليدوية، وتكليف المهندسة إيمان أباظة بمهام وظيفة رئيسة مكتب خدمات المستثمرين في مديرية مكتب الوزير، وعماد كركي بمهام مدير مديرية الإعلام السياحي. كما أصدرت قرارات بدمج مديرية الترويج والأنشطة السياحية ومديرية التسويق والإعلام السياحي لتصبح "مديرية الترويج والتسويق"، بحيث تضمّ دوائر المعارض المحلية والدولية، والمطبوعات، والإنتاج الفني (سينمائي، تلفزيوني) والأنشطة والفعاليات، والدراسات. وفي السياق ذاته أحدثت مديرية للإعلام السياحي ضمن الهيكلية الجديدة للوزارة التي تلبي متطلبات الإستراتيجية الجديدة انطلاقاً من أهمية الإعلام وتعاظم دوره المتنامي في تحديد الوجهات السياحية للسياح عبر العالم وامتلاكه وسائل الاتصال الحديثة وكذلك لقدرته على إبراز الصورة الحضارية لسورية ونقل الرسالة الأساسية لوزارة السياحة فيما يتعلق بتطوير السياحة الداخلية والمعرفة ورفع الوعي السياحي لدى الناس وتسليط الضوء على المواقع ذات الجدوى السياحية والاقتصادية للمستثمرين، وتتضمّّن المديرية دائرة التواصل الإعلامي تقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيصال الرسائل والمعلومات التي من شأنها رفع المستوى المعرفي لدى الناس حول الكنوز والأوابد الأثرية والمواقع السياحية الجديرة بالزيارة والاطلاع، وصياغة الرسالة الإعلامية حول أهم مناطق الجذب السياحي لتطوير السياحة الداخلية، وتحديد المناطق والمواقع التي تصلح كمسرح للفعاليات المختلفة وخصوصاً ما يتعلّق بتصوير البرامج التلفزيونية، كما تقوم الدائرة بتنظيم الحملات الإعلامية الخاصة بنشاطات الوزارة، إضافة إلى التحضير لعقد الندوات الإعلامية والمؤتمرات الصحفيّة وزيارة الوفود السياحية والإعلامية ومتابعة ما يُنشر عن سورية سياحياً وتوظيفه إعلامياً، كما تتضمن المديرية دائرة الإعلام الإلكتروني مهمتها العمل على تطوير الموقع الإلكتروني للوزارة وتغذيته بالمعلومات والصور المناسبة ونقل وقائع الفعاليات السياحية إليه، كما تهتم المديرية برصد المواقع الإلكترونية بشكل عام وما يتعلّق بالسياحة بشكل خاص ومتابعة دقة وصحة المعلومات المنشورة على هذا الموقع، إضافة إلى تزويد المواقع الإلكترونية العامة والخاصة بالمعلومات والصور والمقالات وغيرها من المواد التي تسهم في إغناء المعلومات السياحيّة لدى المواطنين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة