تعليقاً على ما أُعلن عن مشاركة قطر في مؤتمر هرتزيليا لما يُسمّى بـ "الأمن القومي الصهيوني" أصدر حزب الله اللبناني بيانا قال فيه إن المعلومات الواردة عن نيّة بعض الدول والمؤسسات والشخصيات العربية المشارَكة في مؤتمر هرتزيليا لما يسمى بـ "الأمن القومي الصهيوني"، الذي سيعقد مطلع الشهر القادم، تثير الكثير من القلق، نظراً لما تحمله هذه الخطوة من دلالات سلبية، وتعطيه من إشارات تطبيعية تدعو إلى الاعتقاد بالتزام المشاركين بأمن الكيان الصهيوني وسعيهم لتعزيزه.

وتابع البيان "إن حزب الله، إذ يدين هذا المنحى الخطير في مواقف بعض العرب، فإنه ينبّه إلى أن هذه المشاركة العربية في مؤتمر أمن كيان العدو تحصل في ظل تسعير هائل للاستيطان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وفي ظل تهويد القدس واعتقال عشرات النواب الفلسطينيين".

كما أن هذه المشاركة، إذا كانت استجابة لقناعات ذاتية لدى هؤلاء، فهذه مصيبة كبرى وإشارة إلى تحلّلهم من القضية الفلسطينية، وإذا كانت المشاركة رضوخاً للضغوط الأميركية فهذه مصيبة أكبر كونها تعبّر عن استسلام المشاركين للإرادة الأميركية، ولو كان ذلك على حساب الأمة وقضيتها المركزية، قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-24
  • 5251
  • من الأرشيف

حزب الله يدين مشاركة "قطر" في مؤتمر هرتزيليا بإسرائيل

تعليقاً على ما أُعلن عن مشاركة قطر في مؤتمر هرتزيليا لما يُسمّى بـ "الأمن القومي الصهيوني" أصدر حزب الله اللبناني بيانا قال فيه إن المعلومات الواردة عن نيّة بعض الدول والمؤسسات والشخصيات العربية المشارَكة في مؤتمر هرتزيليا لما يسمى بـ "الأمن القومي الصهيوني"، الذي سيعقد مطلع الشهر القادم، تثير الكثير من القلق، نظراً لما تحمله هذه الخطوة من دلالات سلبية، وتعطيه من إشارات تطبيعية تدعو إلى الاعتقاد بالتزام المشاركين بأمن الكيان الصهيوني وسعيهم لتعزيزه. وتابع البيان "إن حزب الله، إذ يدين هذا المنحى الخطير في مواقف بعض العرب، فإنه ينبّه إلى أن هذه المشاركة العربية في مؤتمر أمن كيان العدو تحصل في ظل تسعير هائل للاستيطان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وفي ظل تهويد القدس واعتقال عشرات النواب الفلسطينيين". كما أن هذه المشاركة، إذا كانت استجابة لقناعات ذاتية لدى هؤلاء، فهذه مصيبة كبرى وإشارة إلى تحلّلهم من القضية الفلسطينية، وإذا كانت المشاركة رضوخاً للضغوط الأميركية فهذه مصيبة أكبر كونها تعبّر عن استسلام المشاركين للإرادة الأميركية، ولو كان ذلك على حساب الأمة وقضيتها المركزية، قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة