أعلن في باريس عن تأسيس حزب سوري مستقل باسم "سورية للجميع". وقال رجل الأعمال السوري محمد عزت خطّاب  أنه سجّل الحزب الجديد في باريس وينوي تسجيله لاحقاً بشكل رسمي في دمشق، موضحاً أن الحزب يهدف إلى المساعدة في حل الأزمة الحالية في سورية اقتصادياً عبر الحوار تحت سقف الوطن وتجنيب البلاد أي نوع من أنواع التدخلات الخارجية عربية وأجنبية.

وقال خطاب إن برنامج حزب "سورية  للجميع" سيوجه الدعوة لمؤتمر عام يُدعى له كل أطياف المعارضة السورية، وسيتم التشاور حول برنامج اقتصادي موجّه مباشرة للمواطن للتخفيف من معاناته اليومية.

وأوضح "تسعى الخطة من خلال الحوار للخروج بحلول ترضي كل الأطراف تقوم على مبدأ (لسنا عملاء ولا أجراء، ولا شركاء)، وتسعى لإيقاف نزيف الدماء، وإنهاء العقوبات الدولية التي تضر المواطن قبل المسؤول، وإيجاد صيغة مشتركة لإبعاد شبح التدخل الأجنبي".

وقال رئيس الحزب إنه مواطن سوري من حيّ الشاغور الدمشقي العريق ويعمل في قطاع النفط وهو الممول للبرنامج الاقتصادي، وتقوم الحلول المقترحة التي يقدمها على خطة فورية لتخفيف المعاناة الآنية، والمساهمة في تخفيف حدة الأزمة من خلال النقاط التالية:

١- تخصيص دعم مالي كبير يتحمله هو شخصياً من ماله الخاص لتسديد القروض الزراعية والتجارية والصناعية والسكنية.

٢- تسديد الحزب كل المطالبات المالية للمساجين على ذمة قروض غير مدفوعة وشيكات من دون رصيد.

٣- يقدم حزب "سورية  للجميع" تعويضاً فورياً لكل اسر الشهداء والمتضررين من الأحداث من المدنيين والعسكريين أيضاً بواقع خمسة ملايين ليرة سورية لكل شهيد.

 

وأكد أن المؤتمر الذي سيعقد في باريس منتصف فبراير/شباط المقبل، سيناقش البرنامج، وستكون أمام المشاركين كل الخطة بتفاصيلها مع آليات للتطبيق الفوري لا تكلف أحداً، حيث يتحمل رئيس الحزب كل النفقات.

 

وأكد عزت أن الحزب سيعتمد برنامج التنمية السياسية في مرحلة لاحقة، من أجل متابعة الخطة التي تؤكد أنه يجري تغيير النظام سلمياً عبر صناديق الاقتراع، وقال إن الباب مفتوح لكل المشاركين للتحاور والتدخل بما يرون أنه ضروري.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-24
  • 4040
  • من الأرشيف

"سورية للجميع" حزب جديد مستقل من باريس الى دمشق

أعلن في باريس عن تأسيس حزب سوري مستقل باسم "سورية للجميع". وقال رجل الأعمال السوري محمد عزت خطّاب  أنه سجّل الحزب الجديد في باريس وينوي تسجيله لاحقاً بشكل رسمي في دمشق، موضحاً أن الحزب يهدف إلى المساعدة في حل الأزمة الحالية في سورية اقتصادياً عبر الحوار تحت سقف الوطن وتجنيب البلاد أي نوع من أنواع التدخلات الخارجية عربية وأجنبية. وقال خطاب إن برنامج حزب "سورية  للجميع" سيوجه الدعوة لمؤتمر عام يُدعى له كل أطياف المعارضة السورية، وسيتم التشاور حول برنامج اقتصادي موجّه مباشرة للمواطن للتخفيف من معاناته اليومية. وأوضح "تسعى الخطة من خلال الحوار للخروج بحلول ترضي كل الأطراف تقوم على مبدأ (لسنا عملاء ولا أجراء، ولا شركاء)، وتسعى لإيقاف نزيف الدماء، وإنهاء العقوبات الدولية التي تضر المواطن قبل المسؤول، وإيجاد صيغة مشتركة لإبعاد شبح التدخل الأجنبي". وقال رئيس الحزب إنه مواطن سوري من حيّ الشاغور الدمشقي العريق ويعمل في قطاع النفط وهو الممول للبرنامج الاقتصادي، وتقوم الحلول المقترحة التي يقدمها على خطة فورية لتخفيف المعاناة الآنية، والمساهمة في تخفيف حدة الأزمة من خلال النقاط التالية: ١- تخصيص دعم مالي كبير يتحمله هو شخصياً من ماله الخاص لتسديد القروض الزراعية والتجارية والصناعية والسكنية. ٢- تسديد الحزب كل المطالبات المالية للمساجين على ذمة قروض غير مدفوعة وشيكات من دون رصيد. ٣- يقدم حزب "سورية  للجميع" تعويضاً فورياً لكل اسر الشهداء والمتضررين من الأحداث من المدنيين والعسكريين أيضاً بواقع خمسة ملايين ليرة سورية لكل شهيد.   وأكد أن المؤتمر الذي سيعقد في باريس منتصف فبراير/شباط المقبل، سيناقش البرنامج، وستكون أمام المشاركين كل الخطة بتفاصيلها مع آليات للتطبيق الفوري لا تكلف أحداً، حيث يتحمل رئيس الحزب كل النفقات.   وأكد عزت أن الحزب سيعتمد برنامج التنمية السياسية في مرحلة لاحقة، من أجل متابعة الخطة التي تؤكد أنه يجري تغيير النظام سلمياً عبر صناديق الاقتراع، وقال إن الباب مفتوح لكل المشاركين للتحاور والتدخل بما يرون أنه ضروري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة