حذر الرئيس التونسي منصف المرزوقي من مخاطر أي تدخل أجنبي في سورية ومن "ضياع" الثورة ومخاطر إثارة الفتن الطائفية في هذا البلد.

 

 وقال المرزوقي في مقابلة مع صحفية (الخبر) الجزائرية اليوم الأحد انه "ضد أي تدخل أجنبي في سورية مهما كانت صفته لان الوضع المعقد هناك سيشعل حربا في كل المنطقة في حال تدخلت أي قوة اجنبية".

واضاف ان اندلاع الحرب في المنطقة سيعني "فتح المجال لتدخل جميع الاطراف الاقليمية مثل تركيا واسرائيل وايران وحزب الله ما يعني انفجار سورية ومعها كل المنطقة".

 

 وحول طلب تونس من السعودية تسليم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، اعرب المرزوقي عن أمله في أن "تتفهم الرياض أن المطالبة بتسليم بن علي هو حق مشروع للشعب التونسي" مؤكدا حرص بلاده على علاقاتها مع السعوية.

 

 وفي الشأن الفلسطيني نفى الرئيس المرزوقي ان يكون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد رفض زيارة تونس على خلفية استقبالها الرسمي لرئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية قبل أسبوع موضحا ان "ابو مازن لم يرفض بل اعتذر لظروف خاصة به".

 

واضاف ان بلاده استقبلت هنية ورحبت باستقبال الرئيس عباس انطلاقا من رغبتها بالتعامل مع كل الأطراف مع عدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني.

 

اما في الشأن التونسي، فقد دعا الرئيس المرزوقي الجزائر لتقديم دعم معنوي لبلاده في ظروفها الحرجة التي تمر بها مناشدا الجزائر جعل المناطق الحدودية بين البلدين مساحة للتقدم المشترك عبر برامج خاصة تسمح لنا بالتحرك وكأنها منطقة واحدة بين البلدين.

 

 وعلى صعيد متصل دعا الرئيس التونسي المرزوقي الى اعادة بعث اتحاد المغرب العربي الذي سيشكل دفعا قويا للشعوب المغاربية.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-14
  • 2978
  • من الأرشيف

الرئيس التونسي يحذر من التدخل الخارجي في سورية

  حذر الرئيس التونسي منصف المرزوقي من مخاطر أي تدخل أجنبي في سورية ومن "ضياع" الثورة ومخاطر إثارة الفتن الطائفية في هذا البلد.    وقال المرزوقي في مقابلة مع صحفية (الخبر) الجزائرية اليوم الأحد انه "ضد أي تدخل أجنبي في سورية مهما كانت صفته لان الوضع المعقد هناك سيشعل حربا في كل المنطقة في حال تدخلت أي قوة اجنبية". واضاف ان اندلاع الحرب في المنطقة سيعني "فتح المجال لتدخل جميع الاطراف الاقليمية مثل تركيا واسرائيل وايران وحزب الله ما يعني انفجار سورية ومعها كل المنطقة".    وحول طلب تونس من السعودية تسليم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، اعرب المرزوقي عن أمله في أن "تتفهم الرياض أن المطالبة بتسليم بن علي هو حق مشروع للشعب التونسي" مؤكدا حرص بلاده على علاقاتها مع السعوية.    وفي الشأن الفلسطيني نفى الرئيس المرزوقي ان يكون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد رفض زيارة تونس على خلفية استقبالها الرسمي لرئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية قبل أسبوع موضحا ان "ابو مازن لم يرفض بل اعتذر لظروف خاصة به".   واضاف ان بلاده استقبلت هنية ورحبت باستقبال الرئيس عباس انطلاقا من رغبتها بالتعامل مع كل الأطراف مع عدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني.   اما في الشأن التونسي، فقد دعا الرئيس المرزوقي الجزائر لتقديم دعم معنوي لبلاده في ظروفها الحرجة التي تمر بها مناشدا الجزائر جعل المناطق الحدودية بين البلدين مساحة للتقدم المشترك عبر برامج خاصة تسمح لنا بالتحرك وكأنها منطقة واحدة بين البلدين.    وعلى صعيد متصل دعا الرئيس التونسي المرزوقي الى اعادة بعث اتحاد المغرب العربي الذي سيشكل دفعا قويا للشعوب المغاربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة