دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف مفتي سورية أحمد بدر الدين حسّون عن مخطط جاهز للتنفيذ يهدف إلى تقسيم سورية إلى أربع دويلات، "كل منها عبارة عن حارة لها أميرها وجيشها"، كاشفاً أن المعارضة قدمت له أكثر من 10 مليون دولار لينشق عن النظام ويغادر سورية .
حسّون أكد ، في حديث لصحيفة "الأهرام" المصرية، أن "العصابات المسلحة تقتل المدنيين وتشعل النار في سوريا"، مشدّداً على أن "السوريين جميعاً ضد العنف".
وكشف سماحة المفتي عن أن "هناك مخطط لضرب 65 محطة كهرباء في سورية ليعيش السوريون لمدة عامين بلا كهرباء"، مشدداً أن "الأمر لم يعد مطالب إصلاح وإنما تدمير أمة".
وأكد سماحته أن ما يحدث في سورية هو كالآتي "هناك تيارات كانت خارج سورية وعادت مثل التيارات الدينية على رأس هؤلاء الأب الروحي للإخوان المسلمين عبد الرحمن أبوغره الذي بكى وقال «لقد خسرنا وطنا ولم نستفد من هجرتنا، واليوم أرى وطني أجمل مما تركته»".
وأكد مفتي سورية أنه "لا يوجد في سورية صراع طائفي أو مذهبي ولا ديني ولكنه صراع على السلطة، وأن من يريدون السلطة حاربوه على أنه جزء من الأجهزة الأمنية وهددوه بالقتل، بل وأرسلوا إليَّه من يقتله" وبرغم ذلك فقد قال: أنا لا أؤمن بالأحزاب الدينية لأنه يجب فصل الدين عن السياسة فالإسلام أقام الدولة المدنية ولم يقم بالدولة الدينية, وقوى الاسلام السياسي تلعب على وتر الدين لخداع العامة والبسطاء".
كما شدَّد على أن الدستور المقبل هو الذي سيغيّر البلاد والفكر الجديد هو الذي سيهزم الفساد، لافتاً إلى أن عملية الإصلاح في سورية تحدث الآن وسيتم الانتهاء منها قريباً، و"الحزب الذي سينجح في الانتخابات هو الذي سيصبح من حقه أن يشكِّل الحكومة وسوف يتم إلغاء المادة التي تجعل حزب البعث هو القائد للدولة في سورية".
ورأى مفتي سورية "أن الرئيس بشار الأسد زاهد في السلطة، وهو يريد أن يرى سورية بأمان".
وأضاف أنه دعا المعارضة السورية بالخارج إلى العودة إلى سورية، و"قلت لهم إن الوطن يتسع للجميع .. تعالوا نصلح الوطن من على أرض سورية ولكنهم رفضوا ذلك".
وكشف حسّون النقاب عن أنه دُعي للسهر بأحد بيوت دمشق، فعرض عليه بعض الشباب أكثر من 10 ملايين دولار مقابل أن يخرج من سوريا ويقدم استقالته.
وأضاف "لقد قلت لهم أريد ان أرى برنامجكم وأنا أقود مظاهراتكم، فلم يقدموا لي سوى شعارات".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة