زار صالح عبد السعيد والد المدعو عبد الجليل عبد السعيد وشقيقاه سماحة مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون في حلب

 

وأعربوا عن استنكارهم واستغرابهم لما صدر عن ابنهم من تصريحات ادعى فيها عبر قناة الجزيرة أنه مدير المكتب الإعلامي لسماحة المفتي وأنه انشق عن دار الإفتاء.

 

وأكدت العائلة أن أقوال عبد الجليل تتنافى مع حقيقة التقدير والمحبة التي تكنها العائلة لسماحة المفتي الذي أسقط حقه ذات يوم عن عبد الجليل في قضية تزوير وعفا عنه ليخرج من السجن.

 

وقال صالح عبد السعيد في حديث للتلفزيون العربي السوري.. جئت لتقديم الاعتذار لسماحة المفتى عن تصرف ولدي وأنا بريء من عمله الذي قام فيه وأرجو أن يعود إلى الصواب والله سبحانه وتعالى يتولى أمره واستنكر ما فعله وقام به في كل الحالات وأنا رجل مريض بسبب هذا الأمر.

 

وأكد صالح عبد السعيد أن كل ما قاله ابنه كذب وافتراء وأنه لم يكن مديرا لمكتب المفتي ولم يسافر معه أبدا وإنما كان خطيب جامع الرحمة وقد تم إيقافه قضائيا بجرم التزوير مع عدد من زملائه.

 

وأضاف صالح عبد السعيد إنني جئت بعد ذلك إلى المفتي لأطلب العفو والصفح عن عبد الجليل ففعل المفتي.

 

بدورها قالت والدة المدعو عبد الجليل عبد السعيد إن ابنها ذهب إلى لبنان بخصوص الدراسة ثم فوجئوا أنه في تركيا والعائلة استغربت ذلك ولا تدري من الذي حرضه على فعل ما فعله ومن الذي دبر هذا الأمر.

 

من جهته قال عبد الفتاح عبد السعيد شقيق المدعو عبد الجليل إن العائلة فوجئت بما حصل وهي تناشده الرجوع إلى بلده وتسأل الله أن يعفو عنه لافتا إلى أن هناك من ضغط عليه بأمر أو غرر به بشيء ما وهذا ما ستتحقق العائلة منه.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-14
  • 6246
  • من الأرشيف

عائلة المدعو عبد الجليل عبد السعيد تزور مفتى الجمهورية وتستنكر ما صدر عن ابنها من ادعاءات كاذبة

زار صالح عبد السعيد والد المدعو عبد الجليل عبد السعيد وشقيقاه سماحة مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون في حلب   وأعربوا عن استنكارهم واستغرابهم لما صدر عن ابنهم من تصريحات ادعى فيها عبر قناة الجزيرة أنه مدير المكتب الإعلامي لسماحة المفتي وأنه انشق عن دار الإفتاء.   وأكدت العائلة أن أقوال عبد الجليل تتنافى مع حقيقة التقدير والمحبة التي تكنها العائلة لسماحة المفتي الذي أسقط حقه ذات يوم عن عبد الجليل في قضية تزوير وعفا عنه ليخرج من السجن.   وقال صالح عبد السعيد في حديث للتلفزيون العربي السوري.. جئت لتقديم الاعتذار لسماحة المفتى عن تصرف ولدي وأنا بريء من عمله الذي قام فيه وأرجو أن يعود إلى الصواب والله سبحانه وتعالى يتولى أمره واستنكر ما فعله وقام به في كل الحالات وأنا رجل مريض بسبب هذا الأمر.   وأكد صالح عبد السعيد أن كل ما قاله ابنه كذب وافتراء وأنه لم يكن مديرا لمكتب المفتي ولم يسافر معه أبدا وإنما كان خطيب جامع الرحمة وقد تم إيقافه قضائيا بجرم التزوير مع عدد من زملائه.   وأضاف صالح عبد السعيد إنني جئت بعد ذلك إلى المفتي لأطلب العفو والصفح عن عبد الجليل ففعل المفتي.   بدورها قالت والدة المدعو عبد الجليل عبد السعيد إن ابنها ذهب إلى لبنان بخصوص الدراسة ثم فوجئوا أنه في تركيا والعائلة استغربت ذلك ولا تدري من الذي حرضه على فعل ما فعله ومن الذي دبر هذا الأمر.   من جهته قال عبد الفتاح عبد السعيد شقيق المدعو عبد الجليل إن العائلة فوجئت بما حصل وهي تناشده الرجوع إلى بلده وتسأل الله أن يعفو عنه لافتا إلى أن هناك من ضغط عليه بأمر أو غرر به بشيء ما وهذا ما ستتحقق العائلة منه.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة