نالت منسقة أهالي الطلاب في مدرسة “مانهاتن الثانوية” جوان بارنيت في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة إجازة لأسبوع بالخداع حيث مضت فيها إلى كوستاريكا، وذلك بعد أن أقنعت مديرها بأنّها لا يمكنها العمل بسبب وفاة ابنتها. ونفذت الموظفة خدعتها عبر الخطوات التالية:

أولاً، جعلت إحدى بناتها تتصل بالمدرسة لتقول إنّ شقيقة لها أصيبت بنوبة قلبية في كوستاريكا.

ثانياً، جعلت ابنة أخرى تتصل بالمدرسة لاحقاً خلال اليوم نفسه لتقول إنّ شقيقتها توفيت، وإنّ هنالك العشرات من الأهل والأقارب بمن فيهم بارنيت يغادرون إلى كوستاريكا من أجل مراسم الوفاة.

ثالثاً، أرسلت عبر الفاكس وثيقة وفاة مزورة، لابنتها زينيا دالي هرمان، إلى المدرسة كإثبات على الحادثة، وهي وثيقة مطلوبة في مثل هذه الأوضاع.

وبفضل التزوير المتقن تمكنت بارنيت (58 عاماً) من إمضاء أسبوعين بعيداً عن العمل في آذار 2010، لكن الخدعة لم تدم طويلاً، فقد أثارت شهادة الوفاة شكوك أحد المسؤولين في المدرسة، لأنّها احتوت على "خطوط مختلفة بشكل طفيف لم تكتب بالشكل الصحيح تماماً"، بحسب تقرير المحقق الخاص بالمدارس ريتشارد كوندون.

وأكد مسؤولو الحكومة الكوستاريكية لاحقاً للمحققين أنّ الشهادة مزورة، مشيرين إلى أنّها احتوت أرقام هوية عائدة إلى رجل، وصدرت عام 2005.

ومع مواجهتها بالأدلة أصرت بارنيت أنّ شهادة الوفاة صحيحة وأنّ ابنتها "توفيت بنوبة قلبية". وقدمت بارنيت شهادة وفاة أخرى غيرت فيها تاريخ الوفاة إلى آذار 2010، بحسب سجلات المحكمة.

وكلفت العملية بارنيت في النهاية خسارتها لعملها الذي تتقاضى عليه 37 ألف دولار سنوياً، كما اعتبرت مذنبة في محكمة مانهاتن الجنائية بحسب السجلات.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-14
  • 11883
  • من الأرشيف

موظفة أميركية تزور شهادة وفاة لابنتها لتحصل على إجازة!

نالت منسقة أهالي الطلاب في مدرسة “مانهاتن الثانوية” جوان بارنيت في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة إجازة لأسبوع بالخداع حيث مضت فيها إلى كوستاريكا، وذلك بعد أن أقنعت مديرها بأنّها لا يمكنها العمل بسبب وفاة ابنتها. ونفذت الموظفة خدعتها عبر الخطوات التالية: أولاً، جعلت إحدى بناتها تتصل بالمدرسة لتقول إنّ شقيقة لها أصيبت بنوبة قلبية في كوستاريكا. ثانياً، جعلت ابنة أخرى تتصل بالمدرسة لاحقاً خلال اليوم نفسه لتقول إنّ شقيقتها توفيت، وإنّ هنالك العشرات من الأهل والأقارب بمن فيهم بارنيت يغادرون إلى كوستاريكا من أجل مراسم الوفاة. ثالثاً، أرسلت عبر الفاكس وثيقة وفاة مزورة، لابنتها زينيا دالي هرمان، إلى المدرسة كإثبات على الحادثة، وهي وثيقة مطلوبة في مثل هذه الأوضاع. وبفضل التزوير المتقن تمكنت بارنيت (58 عاماً) من إمضاء أسبوعين بعيداً عن العمل في آذار 2010، لكن الخدعة لم تدم طويلاً، فقد أثارت شهادة الوفاة شكوك أحد المسؤولين في المدرسة، لأنّها احتوت على "خطوط مختلفة بشكل طفيف لم تكتب بالشكل الصحيح تماماً"، بحسب تقرير المحقق الخاص بالمدارس ريتشارد كوندون. وأكد مسؤولو الحكومة الكوستاريكية لاحقاً للمحققين أنّ الشهادة مزورة، مشيرين إلى أنّها احتوت أرقام هوية عائدة إلى رجل، وصدرت عام 2005. ومع مواجهتها بالأدلة أصرت بارنيت أنّ شهادة الوفاة صحيحة وأنّ ابنتها "توفيت بنوبة قلبية". وقدمت بارنيت شهادة وفاة أخرى غيرت فيها تاريخ الوفاة إلى آذار 2010، بحسب سجلات المحكمة. وكلفت العملية بارنيت في النهاية خسارتها لعملها الذي تتقاضى عليه 37 ألف دولار سنوياً، كما اعتبرت مذنبة في محكمة مانهاتن الجنائية بحسب السجلات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة