اكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس أن "الوضع في سورية سينتج عنه بالطبع واقع جديد، لأن حكم الرئيس السوري بشار الأسد لن "يحتمل كثيراً" ، والحكم الجديد الذي "سيحل محله" سيعرف جيدا من ساعد الأسد ومن لم يساعده"، مشيراً إلى أن "إيران وحزب الله دعموا الأسد ضد شعبهم"، على حد تعبيرالوزير الاسرائيلي الاسبق.

وعبر عن أمله في أن يذكر الحكم الجديد، بعد أن "يسقط" الأسد، أننا كنا ضد النظام السوري، وحينها نبدأ علاقة جديدة مع دمشق".

وفي حديث إلى صحيفة "الباييس" الإسبانية، تطرق إلى الربيع العربي، موضحا ان "العرب هم الذين سيقررون مصير بلدانهم"، ولكنه عبر عن تفاؤله أنه "رغم أن الحكم الجديد في مصر سيكون إسلامياً مع الإخوان المسلمين إلا أنهم سيهدأون بالطبع، فهم كانوا متطرفين عندما كانوا في المعارضة ولكن عندما وصولهم إلى الحكم فسيصبحون أكثر اعتدالا، ولن يوقفوا العلاقة بسرعة مع اسرائيل والولايات المتحدة".

وعن الوضع الفلسطيني - الإسرائيلي، شدد على "أننا نحتاج إلى السلام مع الفلسطينيين، ولا أحد ضد وقف العنف، ولكن المشكلة تكمن في الثمن الذي يجب دفعه"، معبراً عن "استعداده لدفع الثمن غاليا ولو مهما كان الثمن". وتساءل: "ماذا سيكون الحل غير السلام؟ بلد بشعبين؟ سيكون الأمر أسوأ"، مؤكداً أنه "سيأتي الوقت الذي يدرك فيه الحكام أنه عليهم اتخاذ قرارات حقيقية وشجاعة. فبالطبع هنالك تعقيدات ولكن لا يجب حل كل شيء في الوقت عينه، فالأولوية هي تحديد جغرافية البلد، وقد يمكن الوصول إلى اتفاق بسرعة لأن الفلسطينيين يقبلون بحدود الـ1967". وأوضح رداً على سؤال أنه "ليس لديه مشكلة بالإعتراف بـ"حماس" إذا اعترفت هي بدورها بحق إسرائيل بالوجود".

  • فريق ماسة
  • 2012-01-14
  • 4150
  • من الأرشيف

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق : نأمل بعد "سقوط النظام" في سورية أن يذكر "الحكم الجديد" أن حزب الله كان مع الرئيس الأسد ونحن كنا ضده لكي نبدأ علاقة جديدة

اكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس أن "الوضع في سورية سينتج عنه بالطبع واقع جديد، لأن حكم الرئيس السوري بشار الأسد لن "يحتمل كثيراً" ، والحكم الجديد الذي "سيحل محله" سيعرف جيدا من ساعد الأسد ومن لم يساعده"، مشيراً إلى أن "إيران وحزب الله دعموا الأسد ضد شعبهم"، على حد تعبيرالوزير الاسرائيلي الاسبق. وعبر عن أمله في أن يذكر الحكم الجديد، بعد أن "يسقط" الأسد، أننا كنا ضد النظام السوري، وحينها نبدأ علاقة جديدة مع دمشق". وفي حديث إلى صحيفة "الباييس" الإسبانية، تطرق إلى الربيع العربي، موضحا ان "العرب هم الذين سيقررون مصير بلدانهم"، ولكنه عبر عن تفاؤله أنه "رغم أن الحكم الجديد في مصر سيكون إسلامياً مع الإخوان المسلمين إلا أنهم سيهدأون بالطبع، فهم كانوا متطرفين عندما كانوا في المعارضة ولكن عندما وصولهم إلى الحكم فسيصبحون أكثر اعتدالا، ولن يوقفوا العلاقة بسرعة مع اسرائيل والولايات المتحدة". وعن الوضع الفلسطيني - الإسرائيلي، شدد على "أننا نحتاج إلى السلام مع الفلسطينيين، ولا أحد ضد وقف العنف، ولكن المشكلة تكمن في الثمن الذي يجب دفعه"، معبراً عن "استعداده لدفع الثمن غاليا ولو مهما كان الثمن". وتساءل: "ماذا سيكون الحل غير السلام؟ بلد بشعبين؟ سيكون الأمر أسوأ"، مؤكداً أنه "سيأتي الوقت الذي يدرك فيه الحكام أنه عليهم اتخاذ قرارات حقيقية وشجاعة. فبالطبع هنالك تعقيدات ولكن لا يجب حل كل شيء في الوقت عينه، فالأولوية هي تحديد جغرافية البلد، وقد يمكن الوصول إلى اتفاق بسرعة لأن الفلسطينيين يقبلون بحدود الـ1967". وأوضح رداً على سؤال أنه "ليس لديه مشكلة بالإعتراف بـ"حماس" إذا اعترفت هي بدورها بحق إسرائيل بالوجود".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة