دعا السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في كلمة له اليوم نقلتها قناة المنار إلى إعادة الهدوء والاستقرار وإلقاء السلاح في سورية، مشيراً إلى المواقف العربية والدولية التي كثرت مؤخرا والمحذرة من حرب طائفية في المنطقة انطلاق من سورية، قائلا: "هناك من يحذر من حرب طائفية في المنطقة انطلاقا من سورية.. إن سلوككم انتم السياسي والإعلامي والتحريضي والميداني هو ما يدفع الأمور في هذا الاتجاه".

وأشار الأمين العام لحزب الله الى أن لبنان أكثر تأثراً بما يجري في سورية قائلا نحن كلبنانيين ومن موقع الحرص والمحبة لسورية وشعبها وجيشها وقيادتها ندعو المعارضة السورية في الداخل والخارج إلى الاستجابة لدعوات القيادة السورية للحوار والتعاون معها في إجراء الإصلاحات التي أعلنت عنها وهي على درجة عالية جدا من الأهمية وتنهض بسورية وتعالج مشاكلها.

السيد أكد أن التمسك بخيار ونهج وطريق وسلاح المقاومة وأنها والجيش والشعب هم الضمانة الوحيدة لأمن لبنان وحمايته وكرامته وسيادته وقال إن المقاومة لن تسمح باحتلال جديد أو انتهاك للكرامة وهي مستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجهوزيتها وتزداد يقينا بصوابية خيارها.

ورد السيد على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومواقفه من المقاومة وسلاحها، قال نصر الله "شعرت بالسعادة بالأمس عندما استمعت لبان كي مون يقول أنه قلق من القوة العسكرية الخاصة بحزب الله.. أقول له قلقك يا حضرة الأمين العام يطمئننا ويسعدنا.. ما يهمنا هو أن تقلق وتقلق أميركا من ورائك وإسرائيل معك.. هذا لا يعنينا على الإطلاق.. همنا هو أن يطمئن أهلنا وشعبنا وكبارنا وصغارنا أن في لبنان مقاومة لن تسمح بسبي جيد ولا لاحتلال جديد ولا انتهاك جديد للكرامة".

وأضاف: "أقول له ولكل العالم هذه المقاومة الجهادية المسلحة باقية مستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجهوزيتها وتزداد إيماناً ويقينا بصوابية خيارها.. نحن أصحاب التجربة في لبنان وفلسطين والعراق وكل المنطقة التي عاشت الاحتلال، ولا زالت فلسطين تحت الاحتلال.. لعقود مرت ماذا كانت نتيجة الرهان على جامعة الدول العربية واغلب الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وعلى مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وغيرهم.. النتيجة كانت أن فلسطين ما زالت تحت الاحتلال وان أكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية في السجون وملايين الفلسطينيين ما زالوا مشردين وقدس المسلمين والمسيحيين يدنسها الصهاينة ويهودونها يوميا أما المقاومة في لبنان التي أمنت بالله وراهنت على سواعد رجالها واحتضان نسائها وشعبها، أنجزت التحرير، المقاومة في غزة أنجزت التحرير في العراق أنجزت التحرير.. وأكد أن من الغريب بعد كل هذه الانجازات لخيار المقاومة يأتي من يناقشنا في جدوى المقاومة ونهجها.. وتساءل: ما هو بديلك ما هو خيارك وما هو طريقك؟".

  • فريق ماسة
  • 2012-01-13
  • 13119
  • من الأرشيف

دعا المعارضة السورية لحوار مع النظام ...نصر الله يرد على بان كي مون: قلقك يطمئننا ويسعدنا

دعا السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في كلمة له اليوم نقلتها قناة المنار إلى إعادة الهدوء والاستقرار وإلقاء السلاح في سورية، مشيراً إلى المواقف العربية والدولية التي كثرت مؤخرا والمحذرة من حرب طائفية في المنطقة انطلاق من سورية، قائلا: "هناك من يحذر من حرب طائفية في المنطقة انطلاقا من سورية.. إن سلوككم انتم السياسي والإعلامي والتحريضي والميداني هو ما يدفع الأمور في هذا الاتجاه". وأشار الأمين العام لحزب الله الى أن لبنان أكثر تأثراً بما يجري في سورية قائلا نحن كلبنانيين ومن موقع الحرص والمحبة لسورية وشعبها وجيشها وقيادتها ندعو المعارضة السورية في الداخل والخارج إلى الاستجابة لدعوات القيادة السورية للحوار والتعاون معها في إجراء الإصلاحات التي أعلنت عنها وهي على درجة عالية جدا من الأهمية وتنهض بسورية وتعالج مشاكلها. السيد أكد أن التمسك بخيار ونهج وطريق وسلاح المقاومة وأنها والجيش والشعب هم الضمانة الوحيدة لأمن لبنان وحمايته وكرامته وسيادته وقال إن المقاومة لن تسمح باحتلال جديد أو انتهاك للكرامة وهي مستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجهوزيتها وتزداد يقينا بصوابية خيارها. ورد السيد على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومواقفه من المقاومة وسلاحها، قال نصر الله "شعرت بالسعادة بالأمس عندما استمعت لبان كي مون يقول أنه قلق من القوة العسكرية الخاصة بحزب الله.. أقول له قلقك يا حضرة الأمين العام يطمئننا ويسعدنا.. ما يهمنا هو أن تقلق وتقلق أميركا من ورائك وإسرائيل معك.. هذا لا يعنينا على الإطلاق.. همنا هو أن يطمئن أهلنا وشعبنا وكبارنا وصغارنا أن في لبنان مقاومة لن تسمح بسبي جيد ولا لاحتلال جديد ولا انتهاك جديد للكرامة". وأضاف: "أقول له ولكل العالم هذه المقاومة الجهادية المسلحة باقية مستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجهوزيتها وتزداد إيماناً ويقينا بصوابية خيارها.. نحن أصحاب التجربة في لبنان وفلسطين والعراق وكل المنطقة التي عاشت الاحتلال، ولا زالت فلسطين تحت الاحتلال.. لعقود مرت ماذا كانت نتيجة الرهان على جامعة الدول العربية واغلب الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وعلى مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وغيرهم.. النتيجة كانت أن فلسطين ما زالت تحت الاحتلال وان أكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية في السجون وملايين الفلسطينيين ما زالوا مشردين وقدس المسلمين والمسيحيين يدنسها الصهاينة ويهودونها يوميا أما المقاومة في لبنان التي أمنت بالله وراهنت على سواعد رجالها واحتضان نسائها وشعبها، أنجزت التحرير، المقاومة في غزة أنجزت التحرير في العراق أنجزت التحرير.. وأكد أن من الغريب بعد كل هذه الانجازات لخيار المقاومة يأتي من يناقشنا في جدوى المقاومة ونهجها.. وتساءل: ما هو بديلك ما هو خيارك وما هو طريقك؟".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة