شارك أكثر من 5000 آلاف سوري بشييع جثمان الشهيد الطالب حسين غنام من مشفى المجتهد في دمشق عند حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، حيث نقل المشاركون الجثمان في العديد من أحياء دمشق كما تنقلوا بين ساحاتها الرئيسية «الأمويين، السبع بحرات، العباسيين»، ثم توجه المشيعون مع جثة الشهيد إلى كلية الهندسة الطبية في "الهمك" حيث قضى آخر لحظات حياته فيها أمس ثم جال المشيعون مع جثمان الشهيد في كافة أنحاء الحرم الجامعي.

 

مصادر  أكدت أن المشاركين بالتشييع ازدادوا بشكل كبير مع انتقال الجثمان إلى مثواه الأخير في منطقة الست زينب، حيث قرئت الفاتحة على روحه في جامع "الست زينب"، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الجامع.

 

كما أكدت المصادر أن عدد هائل من الناس تجمعوا أيضا أمام مشفى المجتهد للمشاركة بتشييع الشهيد الآخر خضر خازم الذي استشهد في تمام الساعة 12 ونصف من ليل أمس متأثرا بجراحه الناتجة عن الأعيرة النارية، حيث خرج الآلاف في تمام الساعة الـ 10 والنصف وجالوا بجثمان الشهيد في عدد من أحياء دمشق أيضا إضافة لزيارة أخيرة لكلية الشهيد، قبل أن ينقل جثمانه إلى مدينة جبلة حيث مسقط رأسه.

الشهيد خضر خازم هو من مواليد منطقة القطيلبية في جبلة، ووالدته هي السيدة إنصاف محمد مديرة الهيئة العامة لتنظيم الأسرة في سورية.

 

وكان الشهيدين قد قضى أمس عندما فتح الطالب "عمار بالوش" النار من مسدس حربي خلال مذاكرة للطلاب في كلية الهندسة الطبية في تجمع "الهمك" بدمشق.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-27
  • 13092
  • من الأرشيف

تشييع الشهيدين حسين غنام وخضر خازم

  شارك أكثر من 5000 آلاف سوري بشييع جثمان الشهيد الطالب حسين غنام من مشفى المجتهد في دمشق عند حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، حيث نقل المشاركون الجثمان في العديد من أحياء دمشق كما تنقلوا بين ساحاتها الرئيسية «الأمويين، السبع بحرات، العباسيين»، ثم توجه المشيعون مع جثة الشهيد إلى كلية الهندسة الطبية في "الهمك" حيث قضى آخر لحظات حياته فيها أمس ثم جال المشيعون مع جثمان الشهيد في كافة أنحاء الحرم الجامعي.   مصادر  أكدت أن المشاركين بالتشييع ازدادوا بشكل كبير مع انتقال الجثمان إلى مثواه الأخير في منطقة الست زينب، حيث قرئت الفاتحة على روحه في جامع "الست زينب"، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الجامع.   كما أكدت المصادر أن عدد هائل من الناس تجمعوا أيضا أمام مشفى المجتهد للمشاركة بتشييع الشهيد الآخر خضر خازم الذي استشهد في تمام الساعة 12 ونصف من ليل أمس متأثرا بجراحه الناتجة عن الأعيرة النارية، حيث خرج الآلاف في تمام الساعة الـ 10 والنصف وجالوا بجثمان الشهيد في عدد من أحياء دمشق أيضا إضافة لزيارة أخيرة لكلية الشهيد، قبل أن ينقل جثمانه إلى مدينة جبلة حيث مسقط رأسه. الشهيد خضر خازم هو من مواليد منطقة القطيلبية في جبلة، ووالدته هي السيدة إنصاف محمد مديرة الهيئة العامة لتنظيم الأسرة في سورية.   وكان الشهيدين قد قضى أمس عندما فتح الطالب "عمار بالوش" النار من مسدس حربي خلال مذاكرة للطلاب في كلية الهندسة الطبية في تجمع "الهمك" بدمشق.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة