أقدم الطالب عمار تيسير بالوش سنة ثانية هندسة طبية بجامعة دمشق اليوم على إطلاق النار من مسدس حربي خلال مذاكرة للطلاب في كلية الهندسة الطبية ما أدى إلى استشهاد الطالب حسين غنام وإصابة كل من الطلاب خضر خازم وحالته خطرة وسلطان رضوان وجورج فرح وبيير لحام وإصابتهم متوسطة.

وأفاد مصدر رسمي أن بالوش اختار الطلاب الخمسة بشكل مقصود وقام بإطلاق النار عليهم مشيرا إلى أن السلطات المعنية تلاحقه لإلقاء القبض عليه.

وقال المهندس سعادة سعد أحد الأساتذة بالكلية في حديث للتلفزيون العربي السوري إن بالوش دخل القاعة خلال تقديم الطلاب مذاكرتهم وتوجه مباشرة إلى الطالب خضر خازم وأطلق النار عليه في رأسه كما أطلق النار على الطالب حسين غنام ما أدى إلى استشهاده وعلى ثلاثة طلاب آخرين متسائلا بأي دين أو شرع أو قانون يقدم زميل على قتل زملائه.

من جهته قال الطالب الجريح بيير لحام إن بالوش دخل إلى القاعة خلال تقديمنا مذاكرة رياضيات وأطلق النار علينا وفر هاربا ما أدى إلى إصابتي ولا أعرف حتى هذه اللحظة ماذا حدث لزملائي.

وقال الطالب وسام جرادات سنة ثانية هندسة طبية لقد فوجئنا بسماع إطلاق النار في الجامعة وإذا بزملائنا مصابين فيما استشهد الزميل حسين غنام فهل يعقل أن يحدث هذا من قبل طالب في كلية الهندسة الطبية وهل هذه الحرية التي يطالبون بها وهل تكمن في قتل زميل لزملائه.

وقال الطالب عبد القادر رمضان إن جميع الذين أصيبوا هم أصدقائي أما الشهيد غنام فأعتبره مثل أخي لأنني عشت معه أكثر مما عشت مع أخي في المنزل فما هو ذنبه ليقتل.

من جهته قال أحد زملاء الطلاب المستهدفين: خلال تواجدنا في إحدى القاعات لتقديم مذاكرة رياضيات الساعة التاسعة صباحا دخل بالوش بشكل عادي وهو في الحالة العادية انطوائي وليس له علاقات مع أي من زملائه وسمعنا إطلاق نار ونحن نكتب الأسئلة وراء أستاذنا حيث قام بالوش بإطلاق النار تجاه زملائنا فيما ارتمى باقي الطلبة على الأرض.

وتساءلت إحدى الطالبات: إلى أين يريدوننا أن نصل بهذه الأفعال الإجرامية التي يرتكبونها وما هو ذنب الطلاب الذين كانوا يقدمون مذاكرتهم ليحدث معهم مثل هذا الأمر.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-26
  • 6308
  • من الأرشيف

استشهاد الطالب حسين غنام و ماتزال حالة الطالب خضر خازم خطرة جراء إطلاق النار عليهم من الإرهابي عمر بالوش في كلية الهندسة

أقدم الطالب عمار تيسير بالوش سنة ثانية هندسة طبية بجامعة دمشق اليوم على إطلاق النار من مسدس حربي خلال مذاكرة للطلاب في كلية الهندسة الطبية ما أدى إلى استشهاد الطالب حسين غنام وإصابة كل من الطلاب خضر خازم وحالته خطرة وسلطان رضوان وجورج فرح وبيير لحام وإصابتهم متوسطة. وأفاد مصدر رسمي أن بالوش اختار الطلاب الخمسة بشكل مقصود وقام بإطلاق النار عليهم مشيرا إلى أن السلطات المعنية تلاحقه لإلقاء القبض عليه. وقال المهندس سعادة سعد أحد الأساتذة بالكلية في حديث للتلفزيون العربي السوري إن بالوش دخل القاعة خلال تقديم الطلاب مذاكرتهم وتوجه مباشرة إلى الطالب خضر خازم وأطلق النار عليه في رأسه كما أطلق النار على الطالب حسين غنام ما أدى إلى استشهاده وعلى ثلاثة طلاب آخرين متسائلا بأي دين أو شرع أو قانون يقدم زميل على قتل زملائه. من جهته قال الطالب الجريح بيير لحام إن بالوش دخل إلى القاعة خلال تقديمنا مذاكرة رياضيات وأطلق النار علينا وفر هاربا ما أدى إلى إصابتي ولا أعرف حتى هذه اللحظة ماذا حدث لزملائي. وقال الطالب وسام جرادات سنة ثانية هندسة طبية لقد فوجئنا بسماع إطلاق النار في الجامعة وإذا بزملائنا مصابين فيما استشهد الزميل حسين غنام فهل يعقل أن يحدث هذا من قبل طالب في كلية الهندسة الطبية وهل هذه الحرية التي يطالبون بها وهل تكمن في قتل زميل لزملائه. وقال الطالب عبد القادر رمضان إن جميع الذين أصيبوا هم أصدقائي أما الشهيد غنام فأعتبره مثل أخي لأنني عشت معه أكثر مما عشت مع أخي في المنزل فما هو ذنبه ليقتل. من جهته قال أحد زملاء الطلاب المستهدفين: خلال تواجدنا في إحدى القاعات لتقديم مذاكرة رياضيات الساعة التاسعة صباحا دخل بالوش بشكل عادي وهو في الحالة العادية انطوائي وليس له علاقات مع أي من زملائه وسمعنا إطلاق نار ونحن نكتب الأسئلة وراء أستاذنا حيث قام بالوش بإطلاق النار تجاه زملائنا فيما ارتمى باقي الطلبة على الأرض. وتساءلت إحدى الطالبات: إلى أين يريدوننا أن نصل بهذه الأفعال الإجرامية التي يرتكبونها وما هو ذنب الطلاب الذين كانوا يقدمون مذاكرتهم ليحدث معهم مثل هذا الأمر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة