ذكرت صحيفة "صباح" التركية، أن جهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان التركية أعدا تقريراً مشتركاً، لعرضه على مجلس الأمن القومي غداً الأربعاء، يحذر من تحول التطورات الجارية في العراق وسورية إلى أزمة إقليمية.

وأكد التقرير أن "بعض الأطراف تعمل على تحويل التطورات الجارية في كلا البلدين إلى بعد مذهبي"، مشيراً إلى أن "الانسحاب الأميركي من العراق سبب فراغاً وتحاول الكتل السياسية في العراق على إيقاع بعضها البعض بفخٍ لمحاولة الحصول على مكاسب سياسية لصالحها، والدليل على ذلك إصدار مذكرة اعتقال من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لاعتقال نائب الرئيس طارق الهاشمي بتهمة تقديمه الدعم للإرهابيين".

وأشار التقرير إلى أن "التطورات لم تتحول حالياً إلى اشتباكات مذهبية سنية - شيعية، ولكنها تشكل مشكلة جدية على وحدة العراق، معتبراً انه "إذا تحولت تلك التطورات إلى اشتباكات مذهبية فإن مخاطرها سوف لا تؤثر على العراق سلباً فحسب وإنما ستؤثر على عموم دول المنطقة وستكون بمثابة أرضية لإثارة الفوضى والاضطرابات في المنطقة".

وحول سورية، أشار التقرير إلى أن "الاشتباكات الداخلية مستمرة رغم مصادقة نظام الرئيس بشار الأسد على بعض القرارات الصادرة من الجامعة العربية". ولفت إلى "زيادة الهجمات بالعبوات في سورية وتعمل بعض الأطراف على أن تكون تلك الهجمات مجهولة من دون إتاحة الفرصة لمعرفة مصادرها لإثارة الرعب والفوضى بالبلاد".

  • فريق ماسة
  • 2011-12-26
  • 3584
  • من الأرشيف

استخبارات تركيا تحذر من أزمة مذهبية في سورية والعراق

          ذكرت صحيفة "صباح" التركية، أن جهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان التركية أعدا تقريراً مشتركاً، لعرضه على مجلس الأمن القومي غداً الأربعاء، يحذر من تحول التطورات الجارية في العراق وسورية إلى أزمة إقليمية. وأكد التقرير أن "بعض الأطراف تعمل على تحويل التطورات الجارية في كلا البلدين إلى بعد مذهبي"، مشيراً إلى أن "الانسحاب الأميركي من العراق سبب فراغاً وتحاول الكتل السياسية في العراق على إيقاع بعضها البعض بفخٍ لمحاولة الحصول على مكاسب سياسية لصالحها، والدليل على ذلك إصدار مذكرة اعتقال من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لاعتقال نائب الرئيس طارق الهاشمي بتهمة تقديمه الدعم للإرهابيين". وأشار التقرير إلى أن "التطورات لم تتحول حالياً إلى اشتباكات مذهبية سنية - شيعية، ولكنها تشكل مشكلة جدية على وحدة العراق، معتبراً انه "إذا تحولت تلك التطورات إلى اشتباكات مذهبية فإن مخاطرها سوف لا تؤثر على العراق سلباً فحسب وإنما ستؤثر على عموم دول المنطقة وستكون بمثابة أرضية لإثارة الفوضى والاضطرابات في المنطقة". وحول سورية، أشار التقرير إلى أن "الاشتباكات الداخلية مستمرة رغم مصادقة نظام الرئيس بشار الأسد على بعض القرارات الصادرة من الجامعة العربية". ولفت إلى "زيادة الهجمات بالعبوات في سورية وتعمل بعض الأطراف على أن تكون تلك الهجمات مجهولة من دون إتاحة الفرصة لمعرفة مصادرها لإثارة الرعب والفوضى بالبلاد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة