أكد الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة أن سورية مستهدفة بكيانها ووحدتها ووجودها ودورها مشيراً إلى أنها دولة مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وهي في حرب معه والغرب همه أن يكتشف سر الصمود السوري الداخلي وكيف يمكنه تفكيك هذا التماسك.

 وقال سماحة في حديث لقناة المنار أمس: إن سورية مدركة للمؤامرة التي تتعرض لها وتستهدف الدولة وسيادتها وليس النظام وهي حافظت على كيانها طوال هذه الفترة وما يقوم به جيشها وأمنها على الأرض من الواجبات الأولى لفرض السيادة والاستقرار لأي دولة على أرضها. ‏

 وبيّن سماحة أن في لبنان أجهزة ضالعة في التسليح والتدريب وتغطيتهما لمصلحة ما يجري من أحداث في سورية وهم معروفون بالأسماء مشيراً إلى أن سورية ليست دولة ممانعة وإنما دولة مقاومة إلى أن يعود الحق إلى أصحابه وهي فعلت الكثير لأجل وحدة لبنان ومقاومته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وذلك أحد الأسباب التي تجعلها وشعبها مستهدفة. ‏

 ورأى سماحة أن المشكلة الأساسية في المنطقة أن بعض العرب وما يسمى بالمعارضات مستخدمون لتحقيق غايات تخدم مصالح الكيان الإسرائيلي الغاصب لافتاً إلى أن تقديم مجلس اسطنبول أوراق اعتماده إلى إسرائيل يؤكد ما تتعرض له سورية من استهداف ومؤامرة. ‏

 وفي محاضرة بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي تحت عنوان (معنى الالتزام القومي في مواجهة الصهيونية العالمية) أكد سماحة أن ما يجري في سورية ليس موضوع إصلاح وإنما هناك قرار دولي وعربي بإزاحة سورية من موقعها في إطار المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة. ‏

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-22
  • 12448
  • من الأرشيف

سماحة: هناك أجهزة لبنانية ضالعة في أعمال ضد سورية

أكد الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة أن سورية مستهدفة بكيانها ووحدتها ووجودها ودورها مشيراً إلى أنها دولة مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وهي في حرب معه والغرب همه أن يكتشف سر الصمود السوري الداخلي وكيف يمكنه تفكيك هذا التماسك.  وقال سماحة في حديث لقناة المنار أمس: إن سورية مدركة للمؤامرة التي تتعرض لها وتستهدف الدولة وسيادتها وليس النظام وهي حافظت على كيانها طوال هذه الفترة وما يقوم به جيشها وأمنها على الأرض من الواجبات الأولى لفرض السيادة والاستقرار لأي دولة على أرضها. ‏  وبيّن سماحة أن في لبنان أجهزة ضالعة في التسليح والتدريب وتغطيتهما لمصلحة ما يجري من أحداث في سورية وهم معروفون بالأسماء مشيراً إلى أن سورية ليست دولة ممانعة وإنما دولة مقاومة إلى أن يعود الحق إلى أصحابه وهي فعلت الكثير لأجل وحدة لبنان ومقاومته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وذلك أحد الأسباب التي تجعلها وشعبها مستهدفة. ‏  ورأى سماحة أن المشكلة الأساسية في المنطقة أن بعض العرب وما يسمى بالمعارضات مستخدمون لتحقيق غايات تخدم مصالح الكيان الإسرائيلي الغاصب لافتاً إلى أن تقديم مجلس اسطنبول أوراق اعتماده إلى إسرائيل يؤكد ما تتعرض له سورية من استهداف ومؤامرة. ‏  وفي محاضرة بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي تحت عنوان (معنى الالتزام القومي في مواجهة الصهيونية العالمية) أكد سماحة أن ما يجري في سورية ليس موضوع إصلاح وإنما هناك قرار دولي وعربي بإزاحة سورية من موقعها في إطار المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة. ‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة