أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أمس من القاهرة أن وزير الخارجية هوشيار زيباري سيقوم «في وقت قريب جداً» بنقل تفاصيل وآليات المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية إلى الجامعة العربية والأطراف السورية.

ووصف الفياض محادثاته مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي بشأن المبادرة بـ«الناجحة» وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية إن وجهات النظر كانت «متطابقة في دعمها» للمبادرة.

وتأتي مباحثات الفياض مع العربي بعد مباحثات أجراها أول من أمس مع الرئيس بشار الأسد في دمشق وصفها المسؤول العراقي بأنها «إيجابية»، قبل أن يتوجه إلى القاهرة «للاجتماع بمسؤولي الجامعة العربية لمناقشة المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية».

وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، أشار الفياض إلى أن الرئيس الأسد أوضح خلال لقائهما أنه يرغب في الحل العربي، وأضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «نحن طرحنا مبادرة عراقية لتقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة السورية مستندة إلى رفض التدخل الأجنبي ومنع مقدمات التقسيم والفتنة الطائفية أو الحرب الأهلية في سورية التي ستنعكس سلبا على كل المنطقة ودعم الشعب السوري من خلال توفير فرص حل وطني ومن خلال المؤتمرات الوطنية ومن خلال اتصال بين المعارضة والحكومة تحت المظلة العربية».

  • فريق ماسة
  • 2011-12-18
  • 2530
  • من الأرشيف

قريباً زيباري يحمل تفاصيل المبادرة العراقية إلى سورية والجامعة

  أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أمس من القاهرة أن وزير الخارجية هوشيار زيباري سيقوم «في وقت قريب جداً» بنقل تفاصيل وآليات المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية إلى الجامعة العربية والأطراف السورية. ووصف الفياض محادثاته مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي بشأن المبادرة بـ«الناجحة» وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية إن وجهات النظر كانت «متطابقة في دعمها» للمبادرة. وتأتي مباحثات الفياض مع العربي بعد مباحثات أجراها أول من أمس مع الرئيس بشار الأسد في دمشق وصفها المسؤول العراقي بأنها «إيجابية»، قبل أن يتوجه إلى القاهرة «للاجتماع بمسؤولي الجامعة العربية لمناقشة المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية». وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، أشار الفياض إلى أن الرئيس الأسد أوضح خلال لقائهما أنه يرغب في الحل العربي، وأضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «نحن طرحنا مبادرة عراقية لتقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة السورية مستندة إلى رفض التدخل الأجنبي ومنع مقدمات التقسيم والفتنة الطائفية أو الحرب الأهلية في سورية التي ستنعكس سلبا على كل المنطقة ودعم الشعب السوري من خلال توفير فرص حل وطني ومن خلال المؤتمرات الوطنية ومن خلال اتصال بين المعارضة والحكومة تحت المظلة العربية».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة