دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تدفق ألوف المتظاهرين مساء أمس على ميدان التحرير بالقاهرة بعد ساعات من قيام الشرطة العسكرية بإخلائه من محتجين وحرق خيامهم وبعد تجدد الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني على التوالي، على حين تحدث رئيس الوزراء كمال الجنزوري عن «انقضاض على الثورة».
وتجمع عدد كبير من علماء الأزهر مطالبين برحيل المجلس العسكري وسرعة القصاص لدماء الشهداء الذين سقطوا الجمعة ومنهم موظف كبير بدار الإفتاء المصرية عماد عفت الذي قتل مع ثمانية نشطاء خلال قيام قوات الشرطة العسكرية بفض اعتصام في شارع مجلس الشعب القريب من ميدان التحرير بينما أصيب أكثر من 300 شخص.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية فقد أرجع الجنزوري هذه الإصابات بالرصاص الحي إلى «مجموعات لا تريد الخير لمصر» اندست بين المتظاهرين من دون أن يكشف عنها.
ورفضت حركة «شباب 6 أبريل» كلام الجنزوري، وقال رئيس حزب غد الثورة أيمن نور إن بيان الجنزوري جاء «مغايراً للحقيقة وغائباً عن الواقع» وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
ووقع أكثر من 170 مثقفاً وسياسياً بياناً يرفضون فيه حكومة كمال الجنزوري قائلين إنها لا تمثل القوى الثورية بل «تحاصرها» بحسب رويترز.
وأمس اقتحمت قوات الجيش ميدان التحرير مجدداً وانتشرت في محيطه، وقامت بمطاردة عشرات المتظاهرين واعتقلت عدداً منهم، كما قامت بحرق خيم المعتصمين أمام مجمع التحرير، وتعرضت إحدى الفتيات المتظاهرات إلى الركل والضرب والتعرية، وأثارت صورتها التي نشرت على الانترنت غضباً كبيراً في الشارع المصري بحسب مراسلة «الوطن» في القاهرة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة