أكد حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي أن السماح لمجلس اسطنبول بعقد مؤتمره في تونس بحضور الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي يمثل عنوانا لانخراط الدولة التونسية في خط العداء لسورية ودورها الممانع والمقاوم للصهيونية وأمركة المنطقة.

ونقلت وكالة يونايتد برس أنترناشونال عن بيان للحزب حمل توقيع أمينه العام أحمد الاينوبلي اليوم قوله: إن عقد المؤتمر الأول لمجلس اسطنبول بضواحي تونس العاصمة هو أيضا بمثابة العداء المعلن لنهج المقاومة العربية بكل تلويناتها وخاصة أن هذا المجلس أعلن صراحة دعوته للتدخل الخارجى فى سورية وفك ارتباط سورية مستقبلا بفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية ودولة ايران الممانعة والمناهضة للصهيونية.

و أكد بيان الحزب إدانته للرئيس التونسي لحضوره المؤتمر والتأكيد على أن ما قام به لا يعبر بشيء عن الشعب التونسي وثوابته القومية.

ودعا البيان في المقابل المجلس الوطني التأسيسي التونسي إلى رفض ما أتته السلطة التنفيذية في تونس باستقبال مجلس اسطنبول المتآمر على أمن سورية ودورها المتصل بالثوابت القومية والداعم للمقاومة لمصلحة كيان العصابات الصهيونية وأمريكا.

كما طالب القوى الوطنية بإدانة ورفض هذا الاجتماع في تونس ومحاسبة الجهة الداعية له للانعقاد على أرض تونس للتآمر على الأمن القومي العربي والمقاومة العربية ولما تمثله هذه الخطوة من خطورة على الخارطة السياسية والأمنية للمنطقة العربية وعلاقة ذلك بالصراع العربي الصهيوني.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-16
  • 6834
  • من الأرشيف

حزب تونسي يستنكر عقد مؤتمر لمجلس اسطنبول بحضور الرئيس التونسي ويعتبره عداء لدور سورية الممانع والمقاوم للصهيونية

أكد حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي أن السماح لمجلس اسطنبول بعقد مؤتمره في تونس بحضور الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي يمثل عنوانا لانخراط الدولة التونسية في خط العداء لسورية ودورها الممانع والمقاوم للصهيونية وأمركة المنطقة. ونقلت وكالة يونايتد برس أنترناشونال عن بيان للحزب حمل توقيع أمينه العام أحمد الاينوبلي اليوم قوله: إن عقد المؤتمر الأول لمجلس اسطنبول بضواحي تونس العاصمة هو أيضا بمثابة العداء المعلن لنهج المقاومة العربية بكل تلويناتها وخاصة أن هذا المجلس أعلن صراحة دعوته للتدخل الخارجى فى سورية وفك ارتباط سورية مستقبلا بفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية ودولة ايران الممانعة والمناهضة للصهيونية. و أكد بيان الحزب إدانته للرئيس التونسي لحضوره المؤتمر والتأكيد على أن ما قام به لا يعبر بشيء عن الشعب التونسي وثوابته القومية. ودعا البيان في المقابل المجلس الوطني التأسيسي التونسي إلى رفض ما أتته السلطة التنفيذية في تونس باستقبال مجلس اسطنبول المتآمر على أمن سورية ودورها المتصل بالثوابت القومية والداعم للمقاومة لمصلحة كيان العصابات الصهيونية وأمريكا. كما طالب القوى الوطنية بإدانة ورفض هذا الاجتماع في تونس ومحاسبة الجهة الداعية له للانعقاد على أرض تونس للتآمر على الأمن القومي العربي والمقاومة العربية ولما تمثله هذه الخطوة من خطورة على الخارطة السياسية والأمنية للمنطقة العربية وعلاقة ذلك بالصراع العربي الصهيوني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة