دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ألقى فرع الأمن الجنائي بمحافظة ريف دمشق القبض على مجموعة من المجرمين الذين امتهنوا السطو على السيارات بالعنف منتحلين الصفة الأمنية، إضافة إلى عدد من الجرائم الجنائية المختلفة.
واعترف المسلح سامر البكري البالغ من العمر ثلاثين عاماً بقيامه بجرم سلب سيارات هو وثلاثة أشخاص منتحلين الصفة الأمنية وبحوزتهم مسدساً وبندقية وبدلات عسكرية مموهة قاموا بشرائها وكانوا يلبسونها في أغلب العمليات، وأنه كان يسهر في المحلات العامة على طريق المطار بالأموال التي يجمعها من تلك العمليات.
وقال البكري في اعترافات نقلها التلفزيون العربي السوري إنه نفذ هو وحسين الشحود وحسين العلي واحمد الهمام سبع عمليات سلب لسيارات أجرة ومرسيدس شحن مغلقة وسيارة محملة بالطحين وأخرى باللحمة على طريق دمشق حمص وإنهم كانوا يستقلون سيارات أجرة من دمشق إلى جسر معلولا ليشهروا السلاح بوجه الضحية ليفر هارباً ويستولون على السيارة والجوال.
وأقر البكري بأنهم استقلوا سيارة أجرة من العباسيين وأخرى من ببيلا وذهبوا بهما إلى جسر معلولا وعندها أجبروا السائقين تحت تهديد السلاح على النزول منهما ثم باعوهما في حماة ليحصلوا على 84 ألفاً.
وفي عملية أخرى استقل هو وأبو فواز سيارة عامة من البرامكة نوع دايو اكسا إلى طلوع التنايا ووضعوا المسدس برأس السائق حتى نزل من السيارة وباعها أبو فواز في حماة ليحصل من ثمنها على 15 ألف ل.س.
وقال البكري إنه وباقي أفراد المجموعة أوقفوا سيارة شحن على أساس انهم دورية أمنية بعد طلوع التنايا من نوع مرسيدس شحن مغلقة وأخذوا السيارة والجوال وقام أبو فواز ببيعها، وفي نفس المكان قاموا بسلب سيارة لحمة وأخذوا منها أموالاً وجوالات، وعند جسر القصير قاموا بسلب سيارة طحين بعد أن ضربوا السائق.
بدوره اعترف حسين العلي مواليد 1973 والذي يعمل مزارعاً بأنه قام بثلاث عمليات سلب هو وسامر البكري وحسين الشحود وأحمد الهمام الأولى سلب سيارة " كيا ريو" استقلوها من دمشق على طريق حمص وأشهروا السلاح على السائق وأخذوا منه السيارة وهاتفه الجوال ومبلغ 3000 ل.س والثانية سيارة شاحنة مغلقة لون اخضر محملة بقطع تبديل اعترضوها في طلوع التنايا ومعهم بارودة ومسدس على أساس أنهم دورية أمنية كما اعترضوا طريق سيارة محملة باللحمة وأخذوا منها مبلغا من المال، أما العملية الثالثة فهي سلب سيارة أجرة عامة فيرنا على طريق حمص وذهبوا بها إلى حماة ولكنه لم يحصل على حسابه منهم إلى الآن.
كما اعترف أحمد الهمام من " كفروما" من معرة النعمان بادلب وعمره 32 سنة ويعمل في سوق الغنم بانه سلب سيارة تكسي اجرة هو وحسين العلي على طريق معلولا أخذوها من الشام على أساس أنهم ركاب ويريدون الذهاب الى القطيفة وعند وصولهم سحبوا على السائق المسدس فنزل من السيارة وقاما ببيعها في إدلب.
وقال الهمام قمت بمفردي بعملية سلب سيارة تكسي عامة من ببيلا في السيدة زينب بعد أن قلت له أريد أن أذهب إلى القطيفة وفي أول منطقة النبك أشهرت عليه مسدسي فترك السيارة فذهبت بها إلى جبل الزاوية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة