استأثرت إنجازات المقاومة ضد وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» بالمتابعة والتعليق لدى أوساط أميركية عدة.

وفي هذا الإطار، كتب سكوت شاين في «نيويورك تايمز» ان حزب الله «صعّد حملته على «سي أي آيه» في لبنان، عارضاً على تلفزيون المنار أسماء 10 من المسؤولين في الوكالة، وقد أقر المسؤولون الاميركيون بوجود انتكاسات لكن من دون تفاصيل، ورفضت متحدثة باسم الوكالة تدعى جينيفير يونغبلود تأكيد أو نفي صحة الأسماء التي عرضها «المنار». وقالت إن الوكالة لا تتطرق للادعاءات الزائفة من مجموعات إرهابية، وفقاً للقواعد. ومن المفيد ان نتذكر بأن الحزب منظمة خطيرة و«المنار» ذراعها الدعائي. وهذا الامر وحده كفيل بإلقاء الشك على صحة ادعاءات المجموعة».

وقال مسؤول اميركي إن الحزب قتل من الاميركيين اكثر من أي مجموعة ارهابية أخرى، باستثناء القاعدة. ولكنه لم ينف ان تكون الوكالة قد عانت من الخسارات في لبنان، متابعاً: لا أحد يستسلم ضد الحزب.

وجاء في تقرير نشرته «واشنطن بوست» وأعدّه غريغ ميللر أن عرض الحزب عبر «المنار» ما قال انها اسماء مسؤولين في «سي آي إيه» يعملون في لبنان، يخلق مخاطر أمنية جديدة للوكالة في بلد تضرر فيه بالفعل العمل الاستخباراتي الاميركي عبر القبض على العملاء. واكد مسؤولون سابقون في الوكالة انه على الاقل هناك اسم واحد دقيق وهو رئيس محطة بيروت. ووصفوا الخطوة التي أقدم عليها الحزب بأنها تهدف الى إحراج العملاء المقبلين. وقال مسؤول سابق رفيع في الوكالة «يريدون ثني الناس عن التجسس في المستقبل، وأن يظهروا للعالم أنهم منظمة قادرة جداً. كما يريدون إحراج الوكالة قدر المستطاع».

ونقلت «وورلد تريبيون» عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن أجهزة الاستخبارات الأميركية، خصوصاً وكالة الاستخبارات المركزية، كانت تستخدم عملاء أجانب وعملاء يحملون جنسيتين لرصد الاضطرابات في مصر ولبنان وليبيا وذلك للحدّ من خطر افتضاح أمرهم. وقالت مصادر في أجهزة الاستخبارات الأميركية إنها ستعزز برنامجها لاستخدام الأجانب في الشرق الأوسط. وأشارت إلى اعتقال أكثر من 10 عملاء لوكالة المخابرات المركزية في إيران ولبنان عام 2011.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-13
  • 3578
  • من الأرشيف

اعتراف أميركي بإنجاز المقاومة.. إسم رئيس «محطة بيروت» دقيق

  استأثرت إنجازات المقاومة ضد وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» بالمتابعة والتعليق لدى أوساط أميركية عدة. وفي هذا الإطار، كتب سكوت شاين في «نيويورك تايمز» ان حزب الله «صعّد حملته على «سي أي آيه» في لبنان، عارضاً على تلفزيون المنار أسماء 10 من المسؤولين في الوكالة، وقد أقر المسؤولون الاميركيون بوجود انتكاسات لكن من دون تفاصيل، ورفضت متحدثة باسم الوكالة تدعى جينيفير يونغبلود تأكيد أو نفي صحة الأسماء التي عرضها «المنار». وقالت إن الوكالة لا تتطرق للادعاءات الزائفة من مجموعات إرهابية، وفقاً للقواعد. ومن المفيد ان نتذكر بأن الحزب منظمة خطيرة و«المنار» ذراعها الدعائي. وهذا الامر وحده كفيل بإلقاء الشك على صحة ادعاءات المجموعة». وقال مسؤول اميركي إن الحزب قتل من الاميركيين اكثر من أي مجموعة ارهابية أخرى، باستثناء القاعدة. ولكنه لم ينف ان تكون الوكالة قد عانت من الخسارات في لبنان، متابعاً: لا أحد يستسلم ضد الحزب. وجاء في تقرير نشرته «واشنطن بوست» وأعدّه غريغ ميللر أن عرض الحزب عبر «المنار» ما قال انها اسماء مسؤولين في «سي آي إيه» يعملون في لبنان، يخلق مخاطر أمنية جديدة للوكالة في بلد تضرر فيه بالفعل العمل الاستخباراتي الاميركي عبر القبض على العملاء. واكد مسؤولون سابقون في الوكالة انه على الاقل هناك اسم واحد دقيق وهو رئيس محطة بيروت. ووصفوا الخطوة التي أقدم عليها الحزب بأنها تهدف الى إحراج العملاء المقبلين. وقال مسؤول سابق رفيع في الوكالة «يريدون ثني الناس عن التجسس في المستقبل، وأن يظهروا للعالم أنهم منظمة قادرة جداً. كما يريدون إحراج الوكالة قدر المستطاع». ونقلت «وورلد تريبيون» عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن أجهزة الاستخبارات الأميركية، خصوصاً وكالة الاستخبارات المركزية، كانت تستخدم عملاء أجانب وعملاء يحملون جنسيتين لرصد الاضطرابات في مصر ولبنان وليبيا وذلك للحدّ من خطر افتضاح أمرهم. وقالت مصادر في أجهزة الاستخبارات الأميركية إنها ستعزز برنامجها لاستخدام الأجانب في الشرق الأوسط. وأشارت إلى اعتقال أكثر من 10 عملاء لوكالة المخابرات المركزية في إيران ولبنان عام 2011.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة