دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن تيار "بناء الدولة السورية" المعارض ، عدم مشاركته لانتخابات الإدارة المحلية في البلاد، مشيراً إلى أنه "لا يشجع المواطنين على المشاركة فيها"، لافتاً إلى أن هذه الانتخابات تندرج ضمن محاولات المناورة التي تقوم بها السلطة لتلتف على محور الصراع الرئيسي في البلاد والمتمثل بالصراع على الحريات والحقوق. وقال التيار في بيان له "تحاول السلطة السورية في دعوتها لانتخابات الإدارة المحلية إظهار أن الأوضاع في البلاد طبيعية ومناسبة لإجراء الانتخابات. وهذا غير صحيح البتة. فأغلب مناطق البلاد تشهد توتراً أمنياً شديداً، وخاصة مدينة حمص التي توشك أن تكون محتلة أمنية وعسكرياً من قبل السلطة التي تستمر في نهجها القمعي لوأد أي صوت احتجاجي أو معارض في البلاد". وأضاف "كذلك فإن السلطة في محاولتها هذه تحاول المضي قدما بما تسميه إصلاحات تتوقع من جميع السوريين أن يقبلوا بها عوضاً عن حرياتها المصادرة وحقوقهم المنتهكة التي خرجوا متظاهرين ومحتجين لاستعادتها منذ ما يقرب التسعة أشهر". وأشار التيار المعارض إلى "أن هذه الانتخابات تندرج ضمن محاولات المداورة والمناورة التي تقوم بها السلطة لتلتف على محور الصراع الرئيسي في البلاد والمتمثل بالصراع على الحريات والحقوق، ولتظهر نفسها أمام المجتمع الدولي على أنها تقوم بتغييرات جذرية في بنية نظام الحكم، وأنها تستجيب لطروحات المعارضة. وهذا غير صحيح. إذ أن أي تغيير جذري في بنية نظام الحكم لا بد أن يبدأ بإنهاء القمع الذي تمارسه السلطة على السوريين، وأن يشترك جميع السوريين بإرادتهم الحرة بصياغة القوانين وبتنفيذها. وهذا غير محقق إطلاقا. وكل ما يجري هو فرض هذه القوانين والإجراءات من جهة السلطة بشكل منفرد".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة