في رد واضح من السوريوين على الإضراب الذي دعت له الجهات المختصة شهدت أسواق المحافظات السورية اليوم حركة اعتيادية وطبيعية في عملية بيع وشراء المنتجات الاستهلاكية من خضار وفواكه وملبوسات حيث واصلت الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والمؤسسات الخدمية عملها بشكل طبيعي غير آبهين بكل الدعوات التحريضية المغرضة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المرتبطة بالخارج والتي تستهدف ضرب النشاط الاقتصادي والاجتماعي في البلاد وتعطيل الحياة العامة مؤكدين رفضهم أي شيء يضر بالمواطن ومعيشته أو باقتصاد سورية.

وعكست أسواق دمشق حركة نشطة اليوم مع توفر وتنوع في جميع المواد والسلع وإقبال من المتسوقين مع اقتراب أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة جاعلة من الداعين الى الإضراب الذين ارتهنوا لأوامر المتربصين بسورية من الأعداء أمراً يدعو إلى الاستهزاء والسخرية.

وبدأ تجار في أسواق الشعلان والحمراء والصالحية أبرز الأسواق التجارية يومهم مبكراً لتلبية احتياجات الزبائن حيث قال ابوعمر صاحب محل موالح ليس فقط التجار يبدؤون باكراً وإنما مرتادو السوق خاصة أن الشعلان يعد المكان الأمثل للكثيرين مكتفيا بالرد عما يسمى بدعوة إلى الإضراب بابتسامة ساخرة فيما قال محي الدين صاحب محل لبيع اللحوم إن أهم ما يميز الشعلان الازدحام المستمر فعلى طوال ساعات اليوم يضج بالحركة مطالباً الحكومة بمعاقبة كل من يلبي مثل هذه الدعوات التي تستهدف سورية في اقتصادها وقوت مواطنيها.

أما وسيم سعد الذي أخذ يعرض حزمة من الخضراوات الشهية قال سنفتح من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الثامنة والنصف مساء هذا هو ردنا على الإرهابيين والمخربين أما عبد الرزاق عجاج مدير مبيعات في إحدى صالات المواد الغذائية قال ساخراً أعدهم بأنني سأضرب عن تناول الأطعمة التي لا أحبها متسائلاً أين الإضراب إنهم يضحكون على أنفسهم.

أما تجار الحمرا والصالحية الذين انهمكوا في ترتيب محلاتهم واظهارها بالشكل الذي يجذب الزبائن إلى آخر عروض الموضة وصفوا الدعوة إلى الإضراب بالفاشلة وقال محمد يحيى بائع في محل للأحذية هذه الدعوات دليل إفلاس لأن كل مخططاتهم السابقة فشلت فيما قال ياسر عقيل صاحب محل البسة إن الشعب السوري الذي اثبت صلابة ووعياً لكل محاولات النيل من وحدته الوطنية خلال الأشهر الماضية لا يعطي هذه الدعوات أي اهتمام بينما أكد وليد محمود بائع في محل للألبسة أن رد التجار على دعوات الإضراب كان بافتتاحهم لمحالهم قبل الوقت المعتاد.

وإلى أسواق الحميدية والبزورية وسوق مدحت باشا التي كعادتها بدأت منتعشة وتضج بالحياة قال شادي سمان صاحب محل للشرقيات في الحميدية أنها دعوات خارجية من اعداء سورية بهدف تخريب اقتصاد البلد ولذلك يرفضها جميع التجار فليس من سوري وطني شريف يلتزم بها.

أما محمد العلبي صاحب محل بهارات في البزورية قال إنهم يمارسون كذباً عاماً في كل شيء لذلك نتعامل مع مثل هذه الدعوات وكأننا لا نسمعها لأنه وبصراحة لا نقيم وزناً لدعاتها.

فيما قال محمد بارودي صاحب محل عطورات بالعامية نقول عن هذه الدعوات كلام فاضي وكما رفضناً كل دعواتهم في السابق نرفض اليوم وغداً أي شيء يقومون به.

وشهد سوق الحريقة بداية أسبوع نشطة لشراء الألبسة والمنسوجات ومستلزماتها لكونه السوق المختص بهذه السلع التي تباع بالجملة والمفرق.

وأشار أصحاب المحلات إلى أن هذا اليوم من الأسبوع كما كل أسبوع يأتي تجار المفرق وأصحاب المحلات والمنافذ التجارية التي تبيع بالمفرق في المحافظات والمدن السورية للتزود بالألبسة المنتجة لمحلاتهم لبيعها للمواطنين وتأمين مستلزمات وحاجيات معامل الخياطة من الأقمشة والإكسسوارات وغيرها.

ولفتوا إلى استمرار المجموعات اللبنانية وغيرها التي تأتي عادة للتسوق من دمشق يوم الأحد من كل لأسبوع في التوافد اليوم إلى سوق الحريقة لأخذ حاجياتها من الألبسة والأقمشة مبينين أن هذا اليوم يشكل فرصة جيدة لتشغيل السوق غير كل الأيام.

وأبدى عدد من تجار الحريقة استهجانهم لدعوات الإضراب التي روجت له بعض القنوات المغرضة مؤكدين رفضهم لهذه الدعوات التي لا تهدف إلا لتخريب الاقتصاد وبالتالي تنعكس على معيشة المواطنين.

وقال خالد الزين صاحب محل إن هذه الدعوات لا تخدم إلا أعداء الوطن ومن يسهم في هذا الإضراب او يدعو له أو ينفذه كأنه يسهم في تخريب اقتصاد البلد ويساعد الأعداء على تنفيذ مخططاتهم المشبوهة.

وقال زياد كالول صاحب محل لو كان من يدعون للإضراب يريدون الخير لسورية لما لفقوا كل هذه الأكاذيب يومياً عبر القنوات المغرضة والذي أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية استهدفت كل المواطنين ومعيشتهم.

وفي رد صارخ على دعوات الإضراب افتتحت اسواق تجارية في دمشق وغيرها من المدن السورية التي تصادف عطلة أصحاب محلاتها يوم الأحد تعبيراً عن وعي السوريين ووحدتهم في وجه كل الضغوطات والمؤامرات التي تستهدف سورية وشعبها.

وفي حلب قال طوني عبود صاحب محل للمواد الغذائية ان الحركة طبيعية و المواطنون أقبلوا على شراء بضائعهم في نشاط تجارياً ملحوظ خاصة أنه يأتي بعد العطلة الأسبوعية ولم تلق دعوات الإضراب أي اهتمام.

كما عبر العديد من المواطنين الذين التقاهم مراسلو سانا بالمحافظات عن سخريتهم من مثل هذه الدعوات مؤكدين أن سورية ستبقى كما كانت عصية على كل المتخاذلين والمتآمرين.

من جهته قال الصناعي محمد صائم الدهر.. إننا نواجه هذه الدعوات بمواصلة العمل من اجل تفعيل الحركة التجارية وبما يعزز الاقتصاد الوطني ويساهم في مواجهة العقوبات المفروضة على سورية في حين أكد بشار علبي صاحب معمل ألبسة أن دعوات الإضراب لم تلق في حلب أي استجابة سواء من التجار او المواطنين وعلى العكس الحركة التجارية جيدة وطبيعية موضحا ان الجميع قرر الاعتماد على الموارد الذاتية من أجل الارتقاء في الصناعة الوطنية.

وفي الحسكة شهدت اسواق المحافظة نشاطا ملحوظاً في البيع والشراء وخاصة مع اقتراب أعياد الميلاد حيث يقبل المواطنون على شراء حاجياتهم من جميع المحلات التجارية والأسواق الشعبية.

وأشار عثمان كامل تاجر خضراوات وفواكه وحسين الأحمد تاجر جملة إلى إقبال أصحاب المحال التجارية على الشراء يجري على نفس الوتيرة في رفض قاطع لهذه الدعوات التي من شأنها الإضرار باقتصاد الوطن ومصلحة المواطن فيما قالت خديجة الخضر التي كانت تتسوق حاجياتها اليومية لا أحد يعطي بالاً لهذا الكلام والسوريون على وعي كاف بكل هذه الضغوط التي تتورط بها أيادي أعداء بلدهم.

وفي السويداء بدأت حركة الأسواق التجارية في المحافظة طبيعية في عملية البيع والشراء والإقبال على التسوق من قبل المواطنين والفعاليات الاقتصادية والتجارية التي اكدت استمرارها في عملها لتوفير السلع اللازمة للمواطنين والتصدي لكل محاولات الإضرار بمصالحهم وبالاقتصاد الوطني.

وقال رياض حاطوم رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء ان السوق التجاري بالسويداء يشهد حركة بيع وشراء اعتيادية جداً ويمارس التجار عملهم بشكل طبيعي لتأمين كل السلع والحاجات للمواطن وبأسعار عادية مع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة مؤكداً أن التجار في مدينة السويداء يرفضون تلقي أي تعليمات من الخارج.

وأوضح حاطوم أن حركة الأسواق في المحافظة مستمرة بشكل اعتيادي ولن تتأثر بأي دعوات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وفرض الحصار على المواطنين مبيناً أن التجار في المحافظة حريصون على استقرار اقتصاد الوطن و تلبية حاجات المواطنين وهم يدعمون مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها سورية على الصعد كافة.

وفي دير الزور تشهد أسواق المحافظة منذ الصباح حركة نشطة تمثلت في الاقبال الواسع من قبل المواطنين على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية المختلفة وغيرها من المواد المتوفرة في جميع المحلات التجارية والأسواق الشعبية.

وقال عكل عكل صاحب محلات لبيع الألبسة المتنوعة إن حركة الأسواق تسير بشكل طبيعي وحركة البيع والشراء وهذا يعكس حرص التجار على مواصلة العمل من أجل تفعيل الحركة التجارية بما يعزز الاقتصاد الوطني ويساهم في مواجهة العقوبات المفروضة على سورية ويؤكد رفضهم لكل ما يضر باقتصاد بلدهم ومعيشة أبنائه.

وفي طرطوس شهدت اسواق المشبكة العليا وهنانو والعريض والمقبي ازدحاماً ملحوظاً لشراء متطلباتهم من المواد الغذائية والخضار والفواكه والألبسة الشتوية فيما بدت حركة المحال التجارية من بيع وشراء طبيعية كالمعتاد.

 

وقال كفاح قدور أمين سر غرفة تجارة وصناعة طرطوس إن حركة الأسواق في هذه الايام عالية ومتميزة ونشطة وتشهد حركة تجارية متفاعلة خصوصاً مع حركة الانتخابات لمجالس الإدارة المحلية ومع حلول أعياد ورأس السنة الميلادية وهو ما يؤكد رفض الفعاليات التجارية والمواطنون لهذه الدعوات التي تستهدف الناس في معيشتهم.

وقال التاجر غفار شيحة صاحب محل قطنيات وبياضات في سوق مدينة بانياس إن حركة الأسواق في هذه الايام من كل عام تكون جيدة قياسا بالأيام الأخرى والناس واعية لما يخطط لسورية التي صمدت بوعي شعبها وافشلت كل مخططات الهيمنة فيما قال محمد حسين صاحب محل لبيع الخضار والفواكه ان السوق اليوم كغيره من الأيام وفي سوق المشبكة العليا والمقبي الأسواق الشعبية المشهورة في المحافظة التي تعتبر مؤشراً لمستوى حركة أسواق طرطوس ودرجة حيويتها حافظت على مستوى الازدحام المعهود السمة التي طالما لازمته فيما قال حسن الدلفين صاحب محل البسة في العريض بطرطوس إن حركة البيع والشراء طبيعية مثل الأيام الماضية كما قال صاحب محلات للعطورات والإكسسوارات في سوق هنانو إن البيع اليوم بالنسبة له أفضل من اليومين السابقين مبدياً تفاؤله بأن الايام المقبلة ستشهد حركة بيع متزايدة.

بدوره أشار محمد نعنوع صاحب محل لألعاب الأطفال إلى أن شيئاً لم يتغير على وضع السوق والأمر طبيعي واتينا من الصباح ولا نغلق المحلات حتى التاسعة مساء.

وفي اللاذقية عكست الحركة النشطة لأسواقها تصميم وإصرار الشعب السوري على ممارسة الحياة بشكل اعتيادي ورفض محاولات بث الفوضى بين أبنائه.

وأكد سامي صوفي مدير غرفة تجارة وصناعة اللاذقية أن الحركة التجارية والصناعية في أنحاء المحافظة تسير بشكل طبيعي وتمارس الفعاليات التجارية على اختلاف أشكالها من معامل ومصانع ومحلات تجارية بشكل اعتيادي موضحاً أن الإقبال على حركة البيع والشراء تجري بوتيرة عالية ولاسيما مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة.

وأشارت صوفي إلى ازدياد ملحوظ في وتيرة شحن البضائع عبر مرفأ اللاذقية والمنافذ البرية التي تشمل مختلف البضائع من أدوات كهربائية ومواد غذائية وعصائر والتجهيزات الطبية والأدوات الصناعية وغيرها.

وقالت ياسمينة ازهري رئيسة لجنة سيدات أعمال اللاذقية ان الحركة التجارية في المدينة تجري على قدم وساق سواء في المرفأ أو مؤسسات النقل البري وهذا ما يعكس تصميم الشعب السوري على رفض محاولات استهداف سورية والتاثير على الاقتصاد السوري الذي يتمتع بعناصر قوى تجعله قادراً على الصمود في وجه مثل هذه المحاولات.

من جهته قال التاجر مازن جانودي صاحب محل ستائر إن حالة الامان التي تعيشها مدينة اللاذقية تجد صداها في النشاط التجاري وحركة التسوق الطبيعية مبيناً أن الحياة تسير بشكل طبيعي ما يؤكد وعي الجميع ورفضهم الدعوات التحريضية التي يطلقها البعض ممن يتربصون شرا بسورية وشعبها.

وأكد شريف صافي تاجر الات زراعية أن الأمور تسير بشكلها الطبيعي خلافاً لما تحاول ان تروج له بعض المحطات الاعلامية المغرضة ولا يوجد أي شيء يميز هذا اليوم عن غيره من الأيام لجهة كثافة التسوق في المدينة فيما أشار خالد حمودة صاحب محل ألبسة أن حركة السوق اليوم تشهد ازديادا ملحوظا يتزامن مع موسم اعياد الميلاد وراس السنة لافتاً إلى أن الشعب السوري واع ومدرك لما يدور حوله من مؤامرات تستهدف حالة الأمن والأمان في الوطن وان دعوات الاضراب لن تؤثر على إصرار الشعب السوري وتصميمه على ممارسة حياته الطبيعية وتمسكه بقناعاته والتفافه حول نفسه وقيادته ولن تزيده الا عزيمة في التصدي لمحاولات تشويه صورة سورية.

في محافظة القنيطرة قال محمد رفعت صاحب محل البسة إن دعوات الإضراب ملفقة ولا صحة لها وهدفها خدمة أعداء سورية لافتاً إلى أن المحافظة لم تلقي هذه الدعوات استجابة من قبل الفعاليات التجارية والاقتصادية.

وفي محافظة الرقة شهدت الأسواق نشاطاً متزايداً في رد طبيعي على من أعلنوا حرباً اقتصادية على سورية سواء بالعقوبات أو بدعوات الإضراب حيث أكد المواطنون رفضهم لكل ما من شانه النيل من صمود سورية.

وقال أكرم الشعيب صاحب محلات بيع خضار وفواكه بالجملة في سوق الهال إن حركة البيع جيدة وتشهد إقبالاً أكثر خلال الأسبوع الحالي مؤكداً أنه لا وجود لأي محل مغلق في سوق الهال بالمدينة.

وقال علي السفراني صاحب محلات بيع فروج بالجملة إن الإقبال على شراء لحم الفروج هذا اليوم جيد ولا وجود لركود في حركة الأسواق في المحافظة أو أي مظهر من مظاهر الإضراب كما تدعي وسائل الإعلام المغرضة.

وفي سياق متصل قام فريق شباب دمشق التطوعي بحملة ترويج للمنتجات والصناعات الوطنية في ساحة السبع بحرات والمحاور المؤدية إليها عبر توزيع بعض المنتجات على المواطنين رداً على الدعوة من الخارج لتنفيذ إضراب اليوم.

وحمل أعضاء الفريق لافتات تعبر عن أهمية دعم الاقتصاد الوطني وعدم الإنجرار وراء أي من الدعوات التي تؤثر بشكل أساسي على حياة المواطن وتخرب الاقتصاد الوطني.

وأوضحت ميرزت عبود رئيس الفريق أن الهدف من الحملة الرد على الدعوة من الخارج لتنفيذ إضراب وأن سورية غنية بمواردها وصناعاتها الوطنية ولديها ما يكفيها مبينة أن الواجب الوطني يفرض على كل مواطن شريف عدم الاستجابة لأي من الدعوات المغرضة والوقوف إلى جانب المنتج الوطني والترويج له وحمايته.

يشار إلى أن فريق شباب دمشق التطوعي يقوم بحملات تطوعية بشكل مستمر تحض على الوحدة الوطنية وأهمية مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية والنيل من سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-10
  • 12351
  • من الأرشيف

إضرابهم سقط تحت أقدام السوريين... أسواق ألغت عطلتها اليوم وفتحت و شباب دمشق التطوعي قاموا بحملة ترويج للمنتجات والصناعات الوطنية في ساحة السبع بحرات

في رد واضح من السوريوين على الإضراب الذي دعت له الجهات المختصة شهدت أسواق المحافظات السورية اليوم حركة اعتيادية وطبيعية في عملية بيع وشراء المنتجات الاستهلاكية من خضار وفواكه وملبوسات حيث واصلت الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والمؤسسات الخدمية عملها بشكل طبيعي غير آبهين بكل الدعوات التحريضية المغرضة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المرتبطة بالخارج والتي تستهدف ضرب النشاط الاقتصادي والاجتماعي في البلاد وتعطيل الحياة العامة مؤكدين رفضهم أي شيء يضر بالمواطن ومعيشته أو باقتصاد سورية. وعكست أسواق دمشق حركة نشطة اليوم مع توفر وتنوع في جميع المواد والسلع وإقبال من المتسوقين مع اقتراب أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة جاعلة من الداعين الى الإضراب الذين ارتهنوا لأوامر المتربصين بسورية من الأعداء أمراً يدعو إلى الاستهزاء والسخرية. وبدأ تجار في أسواق الشعلان والحمراء والصالحية أبرز الأسواق التجارية يومهم مبكراً لتلبية احتياجات الزبائن حيث قال ابوعمر صاحب محل موالح ليس فقط التجار يبدؤون باكراً وإنما مرتادو السوق خاصة أن الشعلان يعد المكان الأمثل للكثيرين مكتفيا بالرد عما يسمى بدعوة إلى الإضراب بابتسامة ساخرة فيما قال محي الدين صاحب محل لبيع اللحوم إن أهم ما يميز الشعلان الازدحام المستمر فعلى طوال ساعات اليوم يضج بالحركة مطالباً الحكومة بمعاقبة كل من يلبي مثل هذه الدعوات التي تستهدف سورية في اقتصادها وقوت مواطنيها. أما وسيم سعد الذي أخذ يعرض حزمة من الخضراوات الشهية قال سنفتح من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الثامنة والنصف مساء هذا هو ردنا على الإرهابيين والمخربين أما عبد الرزاق عجاج مدير مبيعات في إحدى صالات المواد الغذائية قال ساخراً أعدهم بأنني سأضرب عن تناول الأطعمة التي لا أحبها متسائلاً أين الإضراب إنهم يضحكون على أنفسهم. أما تجار الحمرا والصالحية الذين انهمكوا في ترتيب محلاتهم واظهارها بالشكل الذي يجذب الزبائن إلى آخر عروض الموضة وصفوا الدعوة إلى الإضراب بالفاشلة وقال محمد يحيى بائع في محل للأحذية هذه الدعوات دليل إفلاس لأن كل مخططاتهم السابقة فشلت فيما قال ياسر عقيل صاحب محل البسة إن الشعب السوري الذي اثبت صلابة ووعياً لكل محاولات النيل من وحدته الوطنية خلال الأشهر الماضية لا يعطي هذه الدعوات أي اهتمام بينما أكد وليد محمود بائع في محل للألبسة أن رد التجار على دعوات الإضراب كان بافتتاحهم لمحالهم قبل الوقت المعتاد. وإلى أسواق الحميدية والبزورية وسوق مدحت باشا التي كعادتها بدأت منتعشة وتضج بالحياة قال شادي سمان صاحب محل للشرقيات في الحميدية أنها دعوات خارجية من اعداء سورية بهدف تخريب اقتصاد البلد ولذلك يرفضها جميع التجار فليس من سوري وطني شريف يلتزم بها. أما محمد العلبي صاحب محل بهارات في البزورية قال إنهم يمارسون كذباً عاماً في كل شيء لذلك نتعامل مع مثل هذه الدعوات وكأننا لا نسمعها لأنه وبصراحة لا نقيم وزناً لدعاتها. فيما قال محمد بارودي صاحب محل عطورات بالعامية نقول عن هذه الدعوات كلام فاضي وكما رفضناً كل دعواتهم في السابق نرفض اليوم وغداً أي شيء يقومون به. وشهد سوق الحريقة بداية أسبوع نشطة لشراء الألبسة والمنسوجات ومستلزماتها لكونه السوق المختص بهذه السلع التي تباع بالجملة والمفرق. وأشار أصحاب المحلات إلى أن هذا اليوم من الأسبوع كما كل أسبوع يأتي تجار المفرق وأصحاب المحلات والمنافذ التجارية التي تبيع بالمفرق في المحافظات والمدن السورية للتزود بالألبسة المنتجة لمحلاتهم لبيعها للمواطنين وتأمين مستلزمات وحاجيات معامل الخياطة من الأقمشة والإكسسوارات وغيرها. ولفتوا إلى استمرار المجموعات اللبنانية وغيرها التي تأتي عادة للتسوق من دمشق يوم الأحد من كل لأسبوع في التوافد اليوم إلى سوق الحريقة لأخذ حاجياتها من الألبسة والأقمشة مبينين أن هذا اليوم يشكل فرصة جيدة لتشغيل السوق غير كل الأيام. وأبدى عدد من تجار الحريقة استهجانهم لدعوات الإضراب التي روجت له بعض القنوات المغرضة مؤكدين رفضهم لهذه الدعوات التي لا تهدف إلا لتخريب الاقتصاد وبالتالي تنعكس على معيشة المواطنين. وقال خالد الزين صاحب محل إن هذه الدعوات لا تخدم إلا أعداء الوطن ومن يسهم في هذا الإضراب او يدعو له أو ينفذه كأنه يسهم في تخريب اقتصاد البلد ويساعد الأعداء على تنفيذ مخططاتهم المشبوهة. وقال زياد كالول صاحب محل لو كان من يدعون للإضراب يريدون الخير لسورية لما لفقوا كل هذه الأكاذيب يومياً عبر القنوات المغرضة والذي أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية استهدفت كل المواطنين ومعيشتهم. وفي رد صارخ على دعوات الإضراب افتتحت اسواق تجارية في دمشق وغيرها من المدن السورية التي تصادف عطلة أصحاب محلاتها يوم الأحد تعبيراً عن وعي السوريين ووحدتهم في وجه كل الضغوطات والمؤامرات التي تستهدف سورية وشعبها. وفي حلب قال طوني عبود صاحب محل للمواد الغذائية ان الحركة طبيعية و المواطنون أقبلوا على شراء بضائعهم في نشاط تجارياً ملحوظ خاصة أنه يأتي بعد العطلة الأسبوعية ولم تلق دعوات الإضراب أي اهتمام. كما عبر العديد من المواطنين الذين التقاهم مراسلو سانا بالمحافظات عن سخريتهم من مثل هذه الدعوات مؤكدين أن سورية ستبقى كما كانت عصية على كل المتخاذلين والمتآمرين. من جهته قال الصناعي محمد صائم الدهر.. إننا نواجه هذه الدعوات بمواصلة العمل من اجل تفعيل الحركة التجارية وبما يعزز الاقتصاد الوطني ويساهم في مواجهة العقوبات المفروضة على سورية في حين أكد بشار علبي صاحب معمل ألبسة أن دعوات الإضراب لم تلق في حلب أي استجابة سواء من التجار او المواطنين وعلى العكس الحركة التجارية جيدة وطبيعية موضحا ان الجميع قرر الاعتماد على الموارد الذاتية من أجل الارتقاء في الصناعة الوطنية. وفي الحسكة شهدت اسواق المحافظة نشاطا ملحوظاً في البيع والشراء وخاصة مع اقتراب أعياد الميلاد حيث يقبل المواطنون على شراء حاجياتهم من جميع المحلات التجارية والأسواق الشعبية. وأشار عثمان كامل تاجر خضراوات وفواكه وحسين الأحمد تاجر جملة إلى إقبال أصحاب المحال التجارية على الشراء يجري على نفس الوتيرة في رفض قاطع لهذه الدعوات التي من شأنها الإضرار باقتصاد الوطن ومصلحة المواطن فيما قالت خديجة الخضر التي كانت تتسوق حاجياتها اليومية لا أحد يعطي بالاً لهذا الكلام والسوريون على وعي كاف بكل هذه الضغوط التي تتورط بها أيادي أعداء بلدهم. وفي السويداء بدأت حركة الأسواق التجارية في المحافظة طبيعية في عملية البيع والشراء والإقبال على التسوق من قبل المواطنين والفعاليات الاقتصادية والتجارية التي اكدت استمرارها في عملها لتوفير السلع اللازمة للمواطنين والتصدي لكل محاولات الإضرار بمصالحهم وبالاقتصاد الوطني. وقال رياض حاطوم رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء ان السوق التجاري بالسويداء يشهد حركة بيع وشراء اعتيادية جداً ويمارس التجار عملهم بشكل طبيعي لتأمين كل السلع والحاجات للمواطن وبأسعار عادية مع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة مؤكداً أن التجار في مدينة السويداء يرفضون تلقي أي تعليمات من الخارج. وأوضح حاطوم أن حركة الأسواق في المحافظة مستمرة بشكل اعتيادي ولن تتأثر بأي دعوات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وفرض الحصار على المواطنين مبيناً أن التجار في المحافظة حريصون على استقرار اقتصاد الوطن و تلبية حاجات المواطنين وهم يدعمون مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها سورية على الصعد كافة. وفي دير الزور تشهد أسواق المحافظة منذ الصباح حركة نشطة تمثلت في الاقبال الواسع من قبل المواطنين على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية المختلفة وغيرها من المواد المتوفرة في جميع المحلات التجارية والأسواق الشعبية. وقال عكل عكل صاحب محلات لبيع الألبسة المتنوعة إن حركة الأسواق تسير بشكل طبيعي وحركة البيع والشراء وهذا يعكس حرص التجار على مواصلة العمل من أجل تفعيل الحركة التجارية بما يعزز الاقتصاد الوطني ويساهم في مواجهة العقوبات المفروضة على سورية ويؤكد رفضهم لكل ما يضر باقتصاد بلدهم ومعيشة أبنائه. وفي طرطوس شهدت اسواق المشبكة العليا وهنانو والعريض والمقبي ازدحاماً ملحوظاً لشراء متطلباتهم من المواد الغذائية والخضار والفواكه والألبسة الشتوية فيما بدت حركة المحال التجارية من بيع وشراء طبيعية كالمعتاد.   وقال كفاح قدور أمين سر غرفة تجارة وصناعة طرطوس إن حركة الأسواق في هذه الايام عالية ومتميزة ونشطة وتشهد حركة تجارية متفاعلة خصوصاً مع حركة الانتخابات لمجالس الإدارة المحلية ومع حلول أعياد ورأس السنة الميلادية وهو ما يؤكد رفض الفعاليات التجارية والمواطنون لهذه الدعوات التي تستهدف الناس في معيشتهم. وقال التاجر غفار شيحة صاحب محل قطنيات وبياضات في سوق مدينة بانياس إن حركة الأسواق في هذه الايام من كل عام تكون جيدة قياسا بالأيام الأخرى والناس واعية لما يخطط لسورية التي صمدت بوعي شعبها وافشلت كل مخططات الهيمنة فيما قال محمد حسين صاحب محل لبيع الخضار والفواكه ان السوق اليوم كغيره من الأيام وفي سوق المشبكة العليا والمقبي الأسواق الشعبية المشهورة في المحافظة التي تعتبر مؤشراً لمستوى حركة أسواق طرطوس ودرجة حيويتها حافظت على مستوى الازدحام المعهود السمة التي طالما لازمته فيما قال حسن الدلفين صاحب محل البسة في العريض بطرطوس إن حركة البيع والشراء طبيعية مثل الأيام الماضية كما قال صاحب محلات للعطورات والإكسسوارات في سوق هنانو إن البيع اليوم بالنسبة له أفضل من اليومين السابقين مبدياً تفاؤله بأن الايام المقبلة ستشهد حركة بيع متزايدة. بدوره أشار محمد نعنوع صاحب محل لألعاب الأطفال إلى أن شيئاً لم يتغير على وضع السوق والأمر طبيعي واتينا من الصباح ولا نغلق المحلات حتى التاسعة مساء. وفي اللاذقية عكست الحركة النشطة لأسواقها تصميم وإصرار الشعب السوري على ممارسة الحياة بشكل اعتيادي ورفض محاولات بث الفوضى بين أبنائه. وأكد سامي صوفي مدير غرفة تجارة وصناعة اللاذقية أن الحركة التجارية والصناعية في أنحاء المحافظة تسير بشكل طبيعي وتمارس الفعاليات التجارية على اختلاف أشكالها من معامل ومصانع ومحلات تجارية بشكل اعتيادي موضحاً أن الإقبال على حركة البيع والشراء تجري بوتيرة عالية ولاسيما مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة. وأشارت صوفي إلى ازدياد ملحوظ في وتيرة شحن البضائع عبر مرفأ اللاذقية والمنافذ البرية التي تشمل مختلف البضائع من أدوات كهربائية ومواد غذائية وعصائر والتجهيزات الطبية والأدوات الصناعية وغيرها. وقالت ياسمينة ازهري رئيسة لجنة سيدات أعمال اللاذقية ان الحركة التجارية في المدينة تجري على قدم وساق سواء في المرفأ أو مؤسسات النقل البري وهذا ما يعكس تصميم الشعب السوري على رفض محاولات استهداف سورية والتاثير على الاقتصاد السوري الذي يتمتع بعناصر قوى تجعله قادراً على الصمود في وجه مثل هذه المحاولات. من جهته قال التاجر مازن جانودي صاحب محل ستائر إن حالة الامان التي تعيشها مدينة اللاذقية تجد صداها في النشاط التجاري وحركة التسوق الطبيعية مبيناً أن الحياة تسير بشكل طبيعي ما يؤكد وعي الجميع ورفضهم الدعوات التحريضية التي يطلقها البعض ممن يتربصون شرا بسورية وشعبها. وأكد شريف صافي تاجر الات زراعية أن الأمور تسير بشكلها الطبيعي خلافاً لما تحاول ان تروج له بعض المحطات الاعلامية المغرضة ولا يوجد أي شيء يميز هذا اليوم عن غيره من الأيام لجهة كثافة التسوق في المدينة فيما أشار خالد حمودة صاحب محل ألبسة أن حركة السوق اليوم تشهد ازديادا ملحوظا يتزامن مع موسم اعياد الميلاد وراس السنة لافتاً إلى أن الشعب السوري واع ومدرك لما يدور حوله من مؤامرات تستهدف حالة الأمن والأمان في الوطن وان دعوات الاضراب لن تؤثر على إصرار الشعب السوري وتصميمه على ممارسة حياته الطبيعية وتمسكه بقناعاته والتفافه حول نفسه وقيادته ولن تزيده الا عزيمة في التصدي لمحاولات تشويه صورة سورية. في محافظة القنيطرة قال محمد رفعت صاحب محل البسة إن دعوات الإضراب ملفقة ولا صحة لها وهدفها خدمة أعداء سورية لافتاً إلى أن المحافظة لم تلقي هذه الدعوات استجابة من قبل الفعاليات التجارية والاقتصادية. وفي محافظة الرقة شهدت الأسواق نشاطاً متزايداً في رد طبيعي على من أعلنوا حرباً اقتصادية على سورية سواء بالعقوبات أو بدعوات الإضراب حيث أكد المواطنون رفضهم لكل ما من شانه النيل من صمود سورية. وقال أكرم الشعيب صاحب محلات بيع خضار وفواكه بالجملة في سوق الهال إن حركة البيع جيدة وتشهد إقبالاً أكثر خلال الأسبوع الحالي مؤكداً أنه لا وجود لأي محل مغلق في سوق الهال بالمدينة. وقال علي السفراني صاحب محلات بيع فروج بالجملة إن الإقبال على شراء لحم الفروج هذا اليوم جيد ولا وجود لركود في حركة الأسواق في المحافظة أو أي مظهر من مظاهر الإضراب كما تدعي وسائل الإعلام المغرضة. وفي سياق متصل قام فريق شباب دمشق التطوعي بحملة ترويج للمنتجات والصناعات الوطنية في ساحة السبع بحرات والمحاور المؤدية إليها عبر توزيع بعض المنتجات على المواطنين رداً على الدعوة من الخارج لتنفيذ إضراب اليوم. وحمل أعضاء الفريق لافتات تعبر عن أهمية دعم الاقتصاد الوطني وعدم الإنجرار وراء أي من الدعوات التي تؤثر بشكل أساسي على حياة المواطن وتخرب الاقتصاد الوطني. وأوضحت ميرزت عبود رئيس الفريق أن الهدف من الحملة الرد على الدعوة من الخارج لتنفيذ إضراب وأن سورية غنية بمواردها وصناعاتها الوطنية ولديها ما يكفيها مبينة أن الواجب الوطني يفرض على كل مواطن شريف عدم الاستجابة لأي من الدعوات المغرضة والوقوف إلى جانب المنتج الوطني والترويج له وحمايته. يشار إلى أن فريق شباب دمشق التطوعي يقوم بحملات تطوعية بشكل مستمر تحض على الوحدة الوطنية وأهمية مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية والنيل من سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة