قالت الفنانة اللبنانية مي حريري إنها ترفض ثورات الربيع العربي التي اندلعت في أكثر من دولة عربية، معربة عن عدم سعادتها برحيل زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر، مشيرة إلى أنه لا يوجد في سورية ثورة إنما عصابات، حيث أبدت تأييدها لنظام الرئيس بشار الأسد ووصفت معادة الفنانة أصالة نصري للنظام السوري بالوقاحة، لأنه له فضل كبير عليها.

وبينما اعتبرت مواطنتها اللبنانية هيفاء وهبي أهم كثيرا من الفنانة رولا سعد، فجرت مفاجأة بقولها إنها لا تعرف الفنانة السورية سولاف فواخرجي.

 

وقالت مي حريري، في مقابلة مع برنامج "سوري بس" (Sorry bas) على قناة "أو تي في" اللبنانية الفضائية "لم أسعد على الإطلاق بحدوث الثورات العربية، وأعتقد أن الوضع في تونس خلال حكم بن علي كان أفضل، وكذلك في مصر خلال حكم مبارك، خاصة أن الثورة لم تحقق أي شيء؛ سواء في تونس أو في مصر".

 

وأضافت "ما يحدث في سوريا ليس ثورة إطلاقا إنما عصابات تسعى للإيقاع بالبلد لصالح جهات خارجية، لكن الرئيس الأسد قادر على رد هذه العصابات وإخراج البلد من هذه الأزمة، خاصة أنه قدم كثيرا لسوريا منذ توليه الحكم".

 

وأبدت الفنانة اللبنانية تأييدها للرئيس بشار الأسد واحترامها له وثقتها في قدراته في معالجة الأوضاع الداخلية، متوقعة أن يتحد الجميع ضد أي تدخل غربي يسعى لتدمير سوريا.

 

وشنت مي هجوما عنيفا على الفنانة السورية أصالة نصري، ووصل الأمر إلى السب بسبب معاداتها لنظام الرئيس الأسد؛ حيث قالت: "أصالة وقحة، وأنا لا أحترمها، خاصة أن فضل الرئيس الراحل حافظ الأسد عليها كبير، وأنها فضلت رد المعروف بالإساءة لليد التي امتدت لها".

 

وكشفت مي حريري عن أن رعايتها لطفلتها سبب ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة؛ حيث اعتذرت عن أكثر من عمل فني بعد التوقيع، لافتة إلى أن الأولوية لابنتها، وأنها فضلت الاعتناء بها، حيث لم تستطع تركها، خاصة أن عمرها صغيرا للغاية، وأنها كانت لها بمثابة الأم والأب في نفس الوقت.

 

وأوضحت مي أنها وقعت منذ فترة مسلسل مصري بعنوان "البحر والعطشانة" وهو من بطولتها، رافضة التعليق على حصول الفنانة السورية سولاف فواخرجي على بطولة المسلسل بدلا منها.

 

والفنانة اللبنانية أكدت أنها لا تتابع المسلسلات السورية وتفضل التركية، فجرت مفاجأة لدى سؤالها من قبل المذيعين مقدمي البرنامج عن صحة خبر توقيع سولاف عقد المسلسل؛ حيث قالت: "مين سلاف؟ ما بعرفها".

 

وأعربت حريري عن رأيها بالفنانات فقالت: "الممثلة سيرين عبد النور بارعة، وحضور هيفاء وهبي رائع ونيكول سابا لا تعنيني بشيء، ورولا سعد لم أشاهد لها أي عمل". وأجابت حريري عن سؤال عن من هي الفنانة اللبنانية التي نجحت في التمثيل في مصر، فقالت: "لا يمكن المقارنة بين سيرين عبد النور وهيفاء وهبي ورولا سعد، فمتى تكلمنا عن هيفا وهبي لا مكان لرولا سعد لأن وهبي أهم بكثير من سعد".

 

أبدت حزنها الشديد لفقدان والدتها وهى منخرطة في البكاء، حيث أكدت أنها فقدت سندها في الحياة، وأنها عرفت معنى كلمة يتمية فعلا، معبرة عن غضبها لعدم تقديم الفنان عاصي الحلاني العزاء لها في والدتها، رغم أنها سبق أن قدمت له العزاء في بيته.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-10
  • 11751
  • من الأرشيف

مي حريري ترفض الثورات العربية وغير سعيدة لرحيل بن علي ومبارك وتهاجم أصالة دفاعا عن الأسد

قالت الفنانة اللبنانية مي حريري إنها ترفض ثورات الربيع العربي التي اندلعت في أكثر من دولة عربية، معربة عن عدم سعادتها برحيل زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر، مشيرة إلى أنه لا يوجد في سورية ثورة إنما عصابات، حيث أبدت تأييدها لنظام الرئيس بشار الأسد ووصفت معادة الفنانة أصالة نصري للنظام السوري بالوقاحة، لأنه له فضل كبير عليها. وبينما اعتبرت مواطنتها اللبنانية هيفاء وهبي أهم كثيرا من الفنانة رولا سعد، فجرت مفاجأة بقولها إنها لا تعرف الفنانة السورية سولاف فواخرجي.   وقالت مي حريري، في مقابلة مع برنامج "سوري بس" (Sorry bas) على قناة "أو تي في" اللبنانية الفضائية "لم أسعد على الإطلاق بحدوث الثورات العربية، وأعتقد أن الوضع في تونس خلال حكم بن علي كان أفضل، وكذلك في مصر خلال حكم مبارك، خاصة أن الثورة لم تحقق أي شيء؛ سواء في تونس أو في مصر".   وأضافت "ما يحدث في سوريا ليس ثورة إطلاقا إنما عصابات تسعى للإيقاع بالبلد لصالح جهات خارجية، لكن الرئيس الأسد قادر على رد هذه العصابات وإخراج البلد من هذه الأزمة، خاصة أنه قدم كثيرا لسوريا منذ توليه الحكم".   وأبدت الفنانة اللبنانية تأييدها للرئيس بشار الأسد واحترامها له وثقتها في قدراته في معالجة الأوضاع الداخلية، متوقعة أن يتحد الجميع ضد أي تدخل غربي يسعى لتدمير سوريا.   وشنت مي هجوما عنيفا على الفنانة السورية أصالة نصري، ووصل الأمر إلى السب بسبب معاداتها لنظام الرئيس الأسد؛ حيث قالت: "أصالة وقحة، وأنا لا أحترمها، خاصة أن فضل الرئيس الراحل حافظ الأسد عليها كبير، وأنها فضلت رد المعروف بالإساءة لليد التي امتدت لها".   وكشفت مي حريري عن أن رعايتها لطفلتها سبب ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة؛ حيث اعتذرت عن أكثر من عمل فني بعد التوقيع، لافتة إلى أن الأولوية لابنتها، وأنها فضلت الاعتناء بها، حيث لم تستطع تركها، خاصة أن عمرها صغيرا للغاية، وأنها كانت لها بمثابة الأم والأب في نفس الوقت.   وأوضحت مي أنها وقعت منذ فترة مسلسل مصري بعنوان "البحر والعطشانة" وهو من بطولتها، رافضة التعليق على حصول الفنانة السورية سولاف فواخرجي على بطولة المسلسل بدلا منها.   والفنانة اللبنانية أكدت أنها لا تتابع المسلسلات السورية وتفضل التركية، فجرت مفاجأة لدى سؤالها من قبل المذيعين مقدمي البرنامج عن صحة خبر توقيع سولاف عقد المسلسل؛ حيث قالت: "مين سلاف؟ ما بعرفها".   وأعربت حريري عن رأيها بالفنانات فقالت: "الممثلة سيرين عبد النور بارعة، وحضور هيفاء وهبي رائع ونيكول سابا لا تعنيني بشيء، ورولا سعد لم أشاهد لها أي عمل". وأجابت حريري عن سؤال عن من هي الفنانة اللبنانية التي نجحت في التمثيل في مصر، فقالت: "لا يمكن المقارنة بين سيرين عبد النور وهيفاء وهبي ورولا سعد، فمتى تكلمنا عن هيفا وهبي لا مكان لرولا سعد لأن وهبي أهم بكثير من سعد".   أبدت حزنها الشديد لفقدان والدتها وهى منخرطة في البكاء، حيث أكدت أنها فقدت سندها في الحياة، وأنها عرفت معنى كلمة يتمية فعلا، معبرة عن غضبها لعدم تقديم الفنان عاصي الحلاني العزاء لها في والدتها، رغم أنها سبق أن قدمت له العزاء في بيته.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة