أقر جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بأن عودة السفير الأميركي روبرت فورد الى دمشق "تهدف الى جمع المعلومات"، تصريحات فيلتمان أتت خلال زيارة يقوم بها إلى بيروت حيث لم يخجل في الإعلان عن الوظيفة التي تكلفها بلاده لروبرت فورد ضد سورية.

وتعتبر هذه التصريحات حسب دبلوماسيين اعترافا صريحا بتحويل السفارة الأميركية في دمشق إلى مقر للتجسس على سورية وأداة تستخدمها إدارة باراك أوباما كمقر عمليات لتنفيذ المخطط الأميركي الإستعماري ضد سورية، حيث يجد المراقبون أن تصرفات السفير فورد قبل أن يغادرها إلى وشنطن أثبتت أن دوره يتلخص بقيادة العمليات الأميركية داخل سورية وتحريض السوريين على الفتنة من خلال توظيف أدوات مأجورة لشق الصف السوري الواحد.

كما رأى الدبلوماسيون ان عودة فورد إلى دمشق ستكون فرصة لإعادة تسعير الأوضاع على الأرض وتكثيف عمليات الإرهاب ضد السوريين من ميدانيين وعسكريين، حيث أن فورد لطالما اجتمع داخل سفارة بلاده مع المأجورين الذين يمثلون قادة للعمليات الإرهابية التي يضعع خططها فورد لتنفذها أدواته على الأرض.

وتعتبر تصريحات فيلتمان هذه انتهاكا صريحا لاتفاقية فيينا التي تنص صراحة على احترام البعثات الدبلوماسية لقوانين الدول المتواجدة فيها وعدم الإخلال بقوانينها أو المساهمة بخرق الأمن والأمان فيها.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-07
  • 10365
  • من الأرشيف

بكل وقاحة ..فيلتمان يقر بأن عودة السفير الأميركي روبرت فورد الى دمشق "تهدف الى جمع المعلومات"

أقر جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بأن عودة السفير الأميركي روبرت فورد الى دمشق "تهدف الى جمع المعلومات"، تصريحات فيلتمان أتت خلال زيارة يقوم بها إلى بيروت حيث لم يخجل في الإعلان عن الوظيفة التي تكلفها بلاده لروبرت فورد ضد سورية. وتعتبر هذه التصريحات حسب دبلوماسيين اعترافا صريحا بتحويل السفارة الأميركية في دمشق إلى مقر للتجسس على سورية وأداة تستخدمها إدارة باراك أوباما كمقر عمليات لتنفيذ المخطط الأميركي الإستعماري ضد سورية، حيث يجد المراقبون أن تصرفات السفير فورد قبل أن يغادرها إلى وشنطن أثبتت أن دوره يتلخص بقيادة العمليات الأميركية داخل سورية وتحريض السوريين على الفتنة من خلال توظيف أدوات مأجورة لشق الصف السوري الواحد. كما رأى الدبلوماسيون ان عودة فورد إلى دمشق ستكون فرصة لإعادة تسعير الأوضاع على الأرض وتكثيف عمليات الإرهاب ضد السوريين من ميدانيين وعسكريين، حيث أن فورد لطالما اجتمع داخل سفارة بلاده مع المأجورين الذين يمثلون قادة للعمليات الإرهابية التي يضعع خططها فورد لتنفذها أدواته على الأرض. وتعتبر تصريحات فيلتمان هذه انتهاكا صريحا لاتفاقية فيينا التي تنص صراحة على احترام البعثات الدبلوماسية لقوانين الدول المتواجدة فيها وعدم الإخلال بقوانينها أو المساهمة بخرق الأمن والأمان فيها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة