أعلن نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومين نادال، يوم الثلاثاء، أن السفير الفرنسي في سورية اريك شوفالييه "عاد إلى عمله في دمشق بعد مشاورات استدعي لإجرائها"، فيما يتزامن ذلك مع توارد أنباء عن عودة السفير الأمريكي إلى سورية

 

 ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن المتحدث الفرنسي نادال قوله إن "عودة السفير إلى دمشق لا تعني أن المسائل المقلقة قد اختفت، بل على العكس، ولكن عمله على الأرض في سورية مهم"، مشيرا إلى أن "فرنسا تقف مع الشعب السوري أكثر من أي وقت مضى".

 

وكان وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه أشار مؤخرا إلى أن فرنسا استدعت سفيرها في دمشق إيريك شوفالييه، احتجاجا على موجة "العنف" في سوريا، في حين أعلنت فرنسا الشهر الماضي، عزمها إعادة سفيرها إلى سوريا، نافية أنباء عن نيتها إغلاق سفارتها في دمشق.

 

وتصادف عودة السفير الفرنسي مع الإعلان عن عودة السفير الأميركي روبرت فورد إلى دمشق مساء يوم الثلاثاء بعد أن كان غادرها في نهاية تشرين الأول "بسبب تهديدات جدية على سلامته".

 

وكانت القنصلية الفرنسية الفخرية في اللاذقية ومقر المستشارية الفرنسية في حلب تعرضتا لهجمات، مؤخرا، من قبل متظاهرين بعد قرار الجامعة العربية تعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات الجامعة، ما أدى إلى قيام باريس باستدعاء السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور، وعودة السفير الفرنسي إلى فرنسا "للتشاور".

 

وسبق للسفير الفرنسي أن تعرض في دمشق للقذف بالبيض والحجارة كما تعرض للطرد من كنيسة الصليب في باب توما بدمشق، حيث كان يرافقه السفير الأمريكي أيضا، كما تم طردهم من كنيسة مار جرجس في معلولا.

 

إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن سفير ألمانيا أندرياس راينيكه قد عاد إلى دمشق خلال اليومين الماضيين .

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-06
  • 9603
  • من الأرشيف

تزامنا مع عودة السفير الأمريكي .. السفيران الفرنسي والألماني يعودان إلى دمشق

أعلن نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومين نادال، يوم الثلاثاء، أن السفير الفرنسي في سورية اريك شوفالييه "عاد إلى عمله في دمشق بعد مشاورات استدعي لإجرائها"، فيما يتزامن ذلك مع توارد أنباء عن عودة السفير الأمريكي إلى سورية    ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن المتحدث الفرنسي نادال قوله إن "عودة السفير إلى دمشق لا تعني أن المسائل المقلقة قد اختفت، بل على العكس، ولكن عمله على الأرض في سورية مهم"، مشيرا إلى أن "فرنسا تقف مع الشعب السوري أكثر من أي وقت مضى".   وكان وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه أشار مؤخرا إلى أن فرنسا استدعت سفيرها في دمشق إيريك شوفالييه، احتجاجا على موجة "العنف" في سوريا، في حين أعلنت فرنسا الشهر الماضي، عزمها إعادة سفيرها إلى سوريا، نافية أنباء عن نيتها إغلاق سفارتها في دمشق.   وتصادف عودة السفير الفرنسي مع الإعلان عن عودة السفير الأميركي روبرت فورد إلى دمشق مساء يوم الثلاثاء بعد أن كان غادرها في نهاية تشرين الأول "بسبب تهديدات جدية على سلامته".   وكانت القنصلية الفرنسية الفخرية في اللاذقية ومقر المستشارية الفرنسية في حلب تعرضتا لهجمات، مؤخرا، من قبل متظاهرين بعد قرار الجامعة العربية تعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات الجامعة، ما أدى إلى قيام باريس باستدعاء السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور، وعودة السفير الفرنسي إلى فرنسا "للتشاور".   وسبق للسفير الفرنسي أن تعرض في دمشق للقذف بالبيض والحجارة كما تعرض للطرد من كنيسة الصليب في باب توما بدمشق، حيث كان يرافقه السفير الأمريكي أيضا، كما تم طردهم من كنيسة مار جرجس في معلولا.   إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن سفير ألمانيا أندرياس راينيكه قد عاد إلى دمشق خلال اليومين الماضيين .        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة