استنكر مواطنون ومراقبون أتراك تورط حكومة رجب طيب أردوغان في استهداف سورية بإرهابيين حاولوا التسلل من تركيا عبر الحدود إلىالأراضي السورية بعد أن تكشف ذلك بإحباط القوات السورية لهذا التسلل مؤكدين أن المادة 90 من الدستور التركي تنص على معاقبة كل من يسعى لتغيير النظام بقوة السلاح بعقوبة الخيانة العظمى ما أثار تساؤلا لدى المتابعين عن كيفية دعم تركيا لمرتكبي الخيانة العظمى.

 

ورأى مراقبون أتراك في سياسة حكومة العدالة والتنمية سعيا لتقسيم المنطقة وفقا للأجندات الأمريكية والسيطرة عليها بحكومات معدة مسبقا لكسر أي مواقف أو قوى ضد إسرائيل وأمريكا في المنطقة.

 

وندد المراقبون بمواقف حكومة بلادهم بعدما تبين لهم أنها تمثل كماشة أمريكية صهيونية ضد المسلمين عموما وشعوب الشرق الأوسط بشكل خاص مستغربين هذه السياسة التصعيدية تجاه سورية التي تثير القلق من مستقبل مظلم ينتظر بلادهم على كافة الصعد.

 

وقال مصطفى يلماظ المستشار في حزب السعادة التركي في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس إن الحكومة التركية تخطئ كثيرا بإيوائها لمسلحين ضد سورية معلنا إدانة الحزب لهذا الأمر مضيفا نحن نناضل منذ أربعين عاما لتوحيد البلاد العربية والإسلامية لكن الغرب يسعى لتعظيم الخلافات البسيطة فيما بيننا وتقويتها لأن الدول الغربية تخشى من وحدتنا.

 

واعتبر يلماظ أن من الممكن أن يكون بين تركيا وسورية اختلافات وأخطاء ولكنها تحل بالحوار مؤكدا أن إسرائيل هي الكيان الوحيد الذي أغلق باب الحوار ورفضت لسنوات قرارات الأمم المتحدة التي تدينها.

 

واستغرب يلماظ سياسة الدول الغربية في تعاملها مع الأزمة السورية ورغبتها في التدخل بشؤونها الداخلية وعدم تعاملها مع إسرائيل بهذه الطريقة وعدم فرضها عقوبات اقتصادية عليها لتتوقف عن جرائمها.

 

وقال أحد المواطنين الأتراك إن ما تعيشه شعوب الشرق الأوسط هو لعبة أمريكية أوروبية بامتياز وعلى الحكومة التركية ألا تكون كماشة أمريكا والامبريالية.

 

واعتبر مواطن آخر أن العقوبات التركية على سورية معيبة جدا وتمثل ظلما كبيرا فهذا الأمر غير موجود في الشريعة أصلا.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-06
  • 3974
  • من الأرشيف

مراقبون أتراك يستنكرون مخالفة حكومة أردوغان للدستور باحتضان الإرهابيين

استنكر مواطنون ومراقبون أتراك تورط حكومة رجب طيب أردوغان في استهداف سورية بإرهابيين حاولوا التسلل من تركيا عبر الحدود إلىالأراضي السورية بعد أن تكشف ذلك بإحباط القوات السورية لهذا التسلل مؤكدين أن المادة 90 من الدستور التركي تنص على معاقبة كل من يسعى لتغيير النظام بقوة السلاح بعقوبة الخيانة العظمى ما أثار تساؤلا لدى المتابعين عن كيفية دعم تركيا لمرتكبي الخيانة العظمى.   ورأى مراقبون أتراك في سياسة حكومة العدالة والتنمية سعيا لتقسيم المنطقة وفقا للأجندات الأمريكية والسيطرة عليها بحكومات معدة مسبقا لكسر أي مواقف أو قوى ضد إسرائيل وأمريكا في المنطقة.   وندد المراقبون بمواقف حكومة بلادهم بعدما تبين لهم أنها تمثل كماشة أمريكية صهيونية ضد المسلمين عموما وشعوب الشرق الأوسط بشكل خاص مستغربين هذه السياسة التصعيدية تجاه سورية التي تثير القلق من مستقبل مظلم ينتظر بلادهم على كافة الصعد.   وقال مصطفى يلماظ المستشار في حزب السعادة التركي في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس إن الحكومة التركية تخطئ كثيرا بإيوائها لمسلحين ضد سورية معلنا إدانة الحزب لهذا الأمر مضيفا نحن نناضل منذ أربعين عاما لتوحيد البلاد العربية والإسلامية لكن الغرب يسعى لتعظيم الخلافات البسيطة فيما بيننا وتقويتها لأن الدول الغربية تخشى من وحدتنا.   واعتبر يلماظ أن من الممكن أن يكون بين تركيا وسورية اختلافات وأخطاء ولكنها تحل بالحوار مؤكدا أن إسرائيل هي الكيان الوحيد الذي أغلق باب الحوار ورفضت لسنوات قرارات الأمم المتحدة التي تدينها.   واستغرب يلماظ سياسة الدول الغربية في تعاملها مع الأزمة السورية ورغبتها في التدخل بشؤونها الداخلية وعدم تعاملها مع إسرائيل بهذه الطريقة وعدم فرضها عقوبات اقتصادية عليها لتتوقف عن جرائمها.   وقال أحد المواطنين الأتراك إن ما تعيشه شعوب الشرق الأوسط هو لعبة أمريكية أوروبية بامتياز وعلى الحكومة التركية ألا تكون كماشة أمريكا والامبريالية.   واعتبر مواطن آخر أن العقوبات التركية على سورية معيبة جدا وتمثل ظلما كبيرا فهذا الأمر غير موجود في الشريعة أصلا.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة