الماسة السورية

وجاءت مواقف قره يلان في حوار مع قناة «روج تي في» التابعة لحزب العمال الكردستاني. وتقول الصحيفة إن مواقف المسؤول الكردي جاءت بعد نصائح من جانب إقليم كردستان، ولا سيما «رئيسه» مسعود البرزاني لأكراد سورية بعدم التظاهر ضد النظام في سورية.

ويرى قره يلان أن سورية شهدت تعاقب عدة أنظمة بين عامي 1945 و1963، لكن الاكراد لم يستفيدوا من أي منها لتلبية تطلعاتهم، أما اليوم فإن الفرصة قائمة لنيل هذه الحقوق، على ان يبقى الاكراد متحدين، وأن يتسلحوا ليدافعوا عن انفسهم، لكن مع البقاء على حياد في الصراع الداخلي السوري، وفي موقع الدفاع لا الهجوم.

وتقول الصحيفة ان حزب العمال الكردستاني أرسل الى حلب موفدا كرديا من اجل التباحث مع الرئيس السوري بشار الأسد في ما يمكن القيام به، لا سيما ان الأسد قد أعطى مع بداية الأحداث الجنسية للأكراد المحرومين منها. وكان حوالى 300 ألف كردي من «عديمي الجنسية» قد بقوا خارج إحصاء 1962. وتضيف الصحيفة ان البرزاني يبدي قلقا من نداء قره يلان تسليح اكراد سوريا، وانه يتقاسم مع انقرة هذا القلق، لأنه يقوي «الكردستاني» في سوريا ويخرجهم من دائرة المراقبة والسيطرة.

وفي تطور مهم، حظر العراق طيران أربع خطوط جوية تركية، منها الخطوط الرسمية فوق أراضيه، بدءا من أمس. وجاء القرار على خلفية قرار لمحكمة تركية قبل ثلاث سنوات بوضع اليد على طائرات عراقية، بعدما امتنع العراق عن دفع ديون مستحقة لتركيا.

وبدأ التوتر قبل ثلاث سنوات بعدما امتنعت شركة توزيع النفط التابعة للدولة العراقية دفع ما يقارب 25 مليون دولار إلى خمس شركات تركية. وفي نهاية الدعوى التي رفعتها الشركات التركية اتخذت محكمة تركية قرارا بحجز طائرات تابعة للخطوط العراقية. والأمر نفسه ينطبق على حجز الكويت لطائرات عراقية. ونتيجة لذلك فضل العراق استخدام طائرات مستأجرة على رحلاته الخارجية، فيما يستخدم طائراته المملوكة داخل العراق فقط وفي إيران.

وأعلنت وزارة النقل العراقية قرار حظر الطيران لأربع شركات جوية تركية فوق العراق، بما في ذلك شمال البلاد، ما يكبد الشركات التركية خسائر بثلاثة ملايين دولار أسبوعيا. ويقول المستشار الإعلامي لوزير المواصلات العراقي كريم النوري إن القرار العراقي جاء ردا على قرارات سابقة لتركيا بمنع الطائرات العراقية المرور في الأجواء التركية. فيما يستغرب مسؤولون أتراك القرار العراقي ويأملون تجميده.

فريق ماسة
2011-11-21
11864
من الأرشيف

«الكردستاني» يدعو أكراد سورية للتسلح والبقاء على الحياد

أوردت صحيفة «صباح» التركية أن الرجل الثاني في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان وجّه نداء إلى أكراد سورية من اجل أن يبادروا إلى تسليح أنفسهم من جهة وان يكونوا على الحياد في الصراع الداخلي السوري. وجاءت مواقف قره يلان في حوار مع قناة «روج تي في» التابعة لحزب العمال الكردستاني. وتقول الصحيفة إن مواقف المسؤول الكردي جاءت بعد نصائح من جانب إقليم كردستان، ولا سيما «رئيسه» مسعود البرزاني لأكراد سورية بعدم التظاهر ضد النظام في سورية. ويرى قره يلان أن سورية شهدت تعاقب عدة أنظمة بين عامي 1945 و1963، لكن الاكراد لم يستفيدوا من أي منها لتلبية تطلعاتهم، أما اليوم فإن الفرصة قائمة لنيل هذه الحقوق، على ان يبقى الاكراد متحدين، وأن يتسلحوا ليدافعوا عن انفسهم، لكن مع البقاء على حياد في الصراع الداخلي السوري، وفي موقع الدفاع لا الهجوم. وتقول الصحيفة ان حزب العمال الكردستاني أرسل الى حلب موفدا كرديا من اجل التباحث مع الرئيس السوري بشار الأسد في ما يمكن القيام به، لا سيما ان الأسد قد أعطى مع بداية الأحداث الجنسية للأكراد المحرومين منها. وكان حوالى 300 ألف كردي من «عديمي الجنسية» قد بقوا خارج إحصاء 1962. وتضيف الصحيفة ان البرزاني يبدي قلقا من نداء قره يلان تسليح اكراد سوريا، وانه يتقاسم مع انقرة هذا القلق، لأنه يقوي «الكردستاني» في سوريا ويخرجهم من دائرة المراقبة والسيطرة. وفي تطور مهم، حظر العراق طيران أربع خطوط جوية تركية، منها الخطوط الرسمية فوق أراضيه، بدءا من أمس. وجاء القرار على خلفية قرار لمحكمة تركية قبل ثلاث سنوات بوضع اليد على طائرات عراقية، بعدما امتنع العراق عن دفع ديون مستحقة لتركيا. وبدأ التوتر قبل ثلاث سنوات بعدما امتنعت شركة توزيع النفط التابعة للدولة العراقية دفع ما يقارب 25 مليون دولار إلى خمس شركات تركية. وفي نهاية الدعوى التي رفعتها الشركات التركية اتخذت محكمة تركية قرارا بحجز طائرات تابعة للخطوط العراقية. والأمر نفسه ينطبق على حجز الكويت لطائرات عراقية. ونتيجة لذلك فضل العراق استخدام طائرات مستأجرة على رحلاته الخارجية، فيما يستخدم طائراته المملوكة داخل العراق فقط وفي إيران. وأعلنت وزارة النقل العراقية قرار حظر الطيران لأربع شركات جوية تركية فوق العراق، بما في ذلك شمال البلاد، ما يكبد الشركات التركية خسائر بثلاثة ملايين دولار أسبوعيا. ويقول المستشار الإعلامي لوزير المواصلات العراقي كريم النوري إن القرار العراقي جاء ردا على قرارات سابقة لتركيا بمنع الطائرات العراقية المرور في الأجواء التركية. فيما يستغرب مسؤولون أتراك القرار العراقي ويأملون تجميده.

المصدر : الماسة السورية