الماسة السورية

وتهدف الغرفة الإعلامية إلى إطلاق الشائعات عن مزاعم لتوغلات القوات السورية داخل الأراضي اللبنانية، بحيث ترسل اللجنة مراسلين عرب وأجانب مؤيدين لتوجهات هذا الفريق إلى المنطقة المستهدفة، حيث يستقبلهم أشخاص يقيمون في المنطقة ويعرفون تفاصيلها. مهمتهم الرئيسية الإهتمام بهذه الوسائل ومرافقتها في مهمتها.

وظهرت مهمة هذه الغرفة إلإعلامية مؤخراً، في منطقة جوسيه الحدودية القريبة من مشاريع القاع في البقاع الشمالي، حيث كان الجيش السوري يقوم بحملة تفتيش واسعة عن مسلحين ومهربين، في منطقة القصير ومحيطها في محافظة حمص، والقريبة من الحدود، حيث تم أرسال محطات لبنانية وأجنبية موالية لقوى 14 آذار، وبثت بشكل مباشر من منطقة الجورة، القريبة من الحدود، تقارير تفيد بأن القوات السورية دخلت الأراضي اللبنانية، وقتلت شخصاً من عرب آل أبو جبل وهو عامر أبو جبل، كما جرح شقيقه واقتيد الشقيق الثالث إلى السجن، لكن الوقائع أثبتت عكس هذا الكلام فالقتيل وأشقاؤه معروفون في المنطقة، بأنهم من أكبر المهربين للسلاح والسيارات المسروقة من لبنان، وهم من المطلوبين للقوى الأمنية السورية، وكانوا يحظون بحماية من التيارات المناهضة لسوريا، أثناء تواجدهم داخل الأراضي اللبنانية.

وتحدث شهود عيان عن وجود كميات كبيرة من الأسلحة، خلفها المسلحون وراءهم داخل الأراضي اللبنانية القريبة من الحدود في منطقة القاع، دون أن تعمد القوى الأمنية اللبنانية إلى مصادرتها، كما ذكر شهود العيان أن المسلحين الهاربين من قبضة القوات السورية، يجدون ملاذاً آمناً في منطقة مشاريع القاع حيث يتواجد مؤيدو حزب المستقبل، لحين الإنتهاء من الحملات الأمنية السورية فيعودون إلى الأراضي السورية لمزاولة نشاطهم المسلح.

وتعمد سيارات إسعاف تابعة لهذا الفريق، تحمل شارة الصليب الأحمر إلى نقل الجرحى المسلحين، إلى مناطق الشمال، لمن تعتبر جراحهم بالغة فيما يتم نقل من تعتبر جراحهم متوسطة أو خفيفة إلى بلدة عرسال في البقاع الشمالي، بسيارة إسعاف تابعة للبلدية، وكل ذلك يجري تحت أعين القوى الأمنية اللبنانية.

فريق ماسة
2011-11-01
9368
من الأرشيف

فريق لبناني ينشئ غرفة عمليات لمواكبة أحداث سورية

أفادت معلومات خاصة لموقع الانتقاد أن فريقا لبنانيا ، قام خلال الأيام الماضية بإنشاء غرفة عمليات إعلامية في العاصمة بيروت، لمواكبة الأحداث الجارية في سورية، مهمتها تنظيم انتقال الإعلاميين اللبنانيين والأجانب إلى المناطق الحدودية الساخنة، التي تشهد عمليات ملاحقة الجيش السوري للمسلحين والمهربين، في المناطق المتاخمة. وتهدف الغرفة الإعلامية إلى إطلاق الشائعات عن مزاعم لتوغلات القوات السورية داخل الأراضي اللبنانية، بحيث ترسل اللجنة مراسلين عرب وأجانب مؤيدين لتوجهات هذا الفريق إلى المنطقة المستهدفة، حيث يستقبلهم أشخاص يقيمون في المنطقة ويعرفون تفاصيلها. مهمتهم الرئيسية الإهتمام بهذه الوسائل ومرافقتها في مهمتها. وظهرت مهمة هذه الغرفة إلإعلامية مؤخراً، في منطقة جوسيه الحدودية القريبة من مشاريع القاع في البقاع الشمالي، حيث كان الجيش السوري يقوم بحملة تفتيش واسعة عن مسلحين ومهربين، في منطقة القصير ومحيطها في محافظة حمص، والقريبة من الحدود، حيث تم أرسال محطات لبنانية وأجنبية موالية لقوى 14 آذار، وبثت بشكل مباشر من منطقة الجورة، القريبة من الحدود، تقارير تفيد بأن القوات السورية دخلت الأراضي اللبنانية، وقتلت شخصاً من عرب آل أبو جبل وهو عامر أبو جبل، كما جرح شقيقه واقتيد الشقيق الثالث إلى السجن، لكن الوقائع أثبتت عكس هذا الكلام فالقتيل وأشقاؤه معروفون في المنطقة، بأنهم من أكبر المهربين للسلاح والسيارات المسروقة من لبنان، وهم من المطلوبين للقوى الأمنية السورية، وكانوا يحظون بحماية من التيارات المناهضة لسوريا، أثناء تواجدهم داخل الأراضي اللبنانية. وتحدث شهود عيان عن وجود كميات كبيرة من الأسلحة، خلفها المسلحون وراءهم داخل الأراضي اللبنانية القريبة من الحدود في منطقة القاع، دون أن تعمد القوى الأمنية اللبنانية إلى مصادرتها، كما ذكر شهود العيان أن المسلحين الهاربين من قبضة القوات السورية، يجدون ملاذاً آمناً في منطقة مشاريع القاع حيث يتواجد مؤيدو حزب المستقبل، لحين الإنتهاء من الحملات الأمنية السورية فيعودون إلى الأراضي السورية لمزاولة نشاطهم المسلح. وتعمد سيارات إسعاف تابعة لهذا الفريق، تحمل شارة الصليب الأحمر إلى نقل الجرحى المسلحين، إلى مناطق الشمال، لمن تعتبر جراحهم بالغة فيما يتم نقل من تعتبر جراحهم متوسطة أو خفيفة إلى بلدة عرسال في البقاع الشمالي، بسيارة إسعاف تابعة للبلدية، وكل ذلك يجري تحت أعين القوى الأمنية اللبنانية.

المصدر : الماسة السورية