دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن مصدر مسؤول في السفارة الأميركية في دمشق أن السفير روبرت فورد "عاد إلى واشنطن في إجازة مفتوحة".
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أن فورد "غادر لأن «عامل الأمان الشخصي» لم يعد متوفرا له في الظروف الحالية، نتيجة استمرار اعتراض السوريين له خلال تجواله الميداني.
ووصف متابعون للشأن السوري مغادرة السفير الأميركي بحجة «الأمان الشخصي» على أنها «حركة إعلامية» تندرج في سياق مجمل تحركاته للتأثير على الشارع السوري وتشويه صورة الواقع في سوريا، ولكنها كباقي حركاته لا تتعدى كونها «فقاعة»، على حد وصفهم، لن تترك أثرا لدى السوريين الذين لطالما رغبوا برؤيته هذا السفير خارج بلادهم بعد محاولاته المتكررة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، خاصة بعد ما تكشف عن تقارير حول إشرافه على تشكيل وتسليح «فرق موت» داخل سوريا لتنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات ضد المواطنين السوريين.
وأشار المراقبون إلى أن دمشق هي من أكثر المدن أمانا ليس على مستوى سوريا وحسب بل على مستوى المنطقة، وهي أكثر أمان من العاصمة الأميركية واشنطن ذاتها، التي لايمكن التجول في بعض شوارعها بعد الساعة السادسة مساء بسبب العصابات والجرائم فيها.
ولفت المراقبون إلى أن فورد سيحتفظ بالكثير من «ذكريات الفرار» على حد تعبيرهم من السوريين الرافضين لوجوده بينهم.
ولاقت تحركات فورد ومحاولته التدخل في الشأن السوري الداخلي تجمعات شعبية سورية ترفض دوره المشبوه في تصعيد الأحداث التي تشهدها سوريا، حيث عبر السوريين في مرات متعددة عن سخطهم وغضبهم من السفير والسياسة التي يمثلها عبر رشقه بالبيض والبندورة، الأمر الذي اعتبره فورد يفقده عامل الأمان الشخصي!!
وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد آخر «حمامات» رشق فورد بالبيض والبندورة وذلك أثناء تواجده أمام جامع الحسن بالميدان، حيث قام المصلون الخارجون من الجامع برشقه بالبيض والبندورة وطرده، وعبر الأهالي والمصلون عن غضبهم لوجود فورد في حييهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة