قالت مصادر سورية : إن جهوداً بدأت في إطار التحضير لمؤتمر وطني سيعقد قريباً برئاسة الرئيس بشار الأسد بهدف وضع حد للأزمة التي تعيشها البلاد

 

بحيث يبنى اللقاء على نشاطات سابقة من بينها اللقاء التشاوري وجلسات الحوار الوطني إضافة لخطاب الرئيس بشار الأسد في جامعة دمشق.

وسيأتي ضمن هذا السياق الإعلان قريباً عن تشكيل لجنة تحضيرية يترأسها نائب الرئيس فاروق الشرع يقع على عاتقها التمهيد لمؤتمر حوار وطني موسع. وفي السياق، حذرت «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» و«المبادرة الوطنية الديمقراطية» المعارضتان في أول بيان مشترك بينهما تلقت «الوطن» نسخة منه، من تفاقم الأوضاع بسبب بطء الإصلاحات، ونبهتا إلى أن بعض القوى الدولية والعربية تدفع باتجاه التدخل العسكري في سورية.

واتهم البيان ضمناً قوى معارضة أخرى بالدفع بهذا الاتجاه، كما دعا جميع من وصفهم بـ«قوى المعارضة الوطنية» إلى الانخراط في الحوار الوطني الشامل مطالباً أن يعقد سريعاً في دمشق برئاسة الرئيس الأسد.

وتضم «الجبهة الشعبية» اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين (قدري جميل) والحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض (علي حيدر) وعددا من الشخصيات الوطنية المستقلة.

أما «المبادرة الوطنية» فتجمع نحو أربعين شخصية بعضهم كانوا مسؤولين سابقين في الحكومة أو أعضاء بارزين في حزب البعث، أبرزهم وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث قبل الحركة التصحيحية مروان حبش والفنان جمال سليمان والكاتبة جورجيت عطية.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-23
  • 13278
  • من الأرشيف

مؤتمر الحوار الوطني قريباً برئاسة الرئيس الأسد

قالت مصادر سورية : إن جهوداً بدأت في إطار التحضير لمؤتمر وطني سيعقد قريباً برئاسة الرئيس بشار الأسد بهدف وضع حد للأزمة التي تعيشها البلاد   بحيث يبنى اللقاء على نشاطات سابقة من بينها اللقاء التشاوري وجلسات الحوار الوطني إضافة لخطاب الرئيس بشار الأسد في جامعة دمشق. وسيأتي ضمن هذا السياق الإعلان قريباً عن تشكيل لجنة تحضيرية يترأسها نائب الرئيس فاروق الشرع يقع على عاتقها التمهيد لمؤتمر حوار وطني موسع. وفي السياق، حذرت «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» و«المبادرة الوطنية الديمقراطية» المعارضتان في أول بيان مشترك بينهما تلقت «الوطن» نسخة منه، من تفاقم الأوضاع بسبب بطء الإصلاحات، ونبهتا إلى أن بعض القوى الدولية والعربية تدفع باتجاه التدخل العسكري في سورية. واتهم البيان ضمناً قوى معارضة أخرى بالدفع بهذا الاتجاه، كما دعا جميع من وصفهم بـ«قوى المعارضة الوطنية» إلى الانخراط في الحوار الوطني الشامل مطالباً أن يعقد سريعاً في دمشق برئاسة الرئيس الأسد. وتضم «الجبهة الشعبية» اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين (قدري جميل) والحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض (علي حيدر) وعددا من الشخصيات الوطنية المستقلة. أما «المبادرة الوطنية» فتجمع نحو أربعين شخصية بعضهم كانوا مسؤولين سابقين في الحكومة أو أعضاء بارزين في حزب البعث، أبرزهم وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث قبل الحركة التصحيحية مروان حبش والفنان جمال سليمان والكاتبة جورجيت عطية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة