أعلن رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، في يوم "الإعلان عن تحرير ليبيا وسقوط نظام معمر القذافي" من ينغازي (عاصمة الثورة) كما يسميها الليبيون، أن "كفاح الليبيين ضد معمر القذافي قد بدأ منذ ذاك الإنقلاب غير إن الثورات قمعت في حينها في الميادين العامة او في السجون في الداخل وفي الخارج الليبيون لم يألوا جهدا في الثورة ضد القذافي لكن اللحظة لم تحن الا هذا العام".

ولفت الى أن "هذه الثورة بدأت سلمية وللمطالبة بالحد الأدنى من الحقوق المشروعة ولكنها ووجهت بعنف وعنف مفرط، فسخر الله تعالى من ينصرنا من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي اتخذت قرارها الشهير بحماية المدنيين في ليبيا. هذه القرار الذي اشرف عليه ونفذه الحلف الأطلسي بحرفية ومهنية عالية وعاونه الكثير من الأشقاء حتى مني بالنصر".

وتابع "مقاتلونا الأبطال حملوا على عاتقهم راية البطولة والجهاد الذين حققوا النصر في ميادين القتال، حيث كانت "مذبحة أبو سليم" الشرارة الأولى لهذه الثورة".

وأوضح انه "نحن كدولة اسلامية اتخذنا الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للتشريع ومن ثم فان أي قانون يعارض المبادىء الإسلامية للشريعة الإسلامية فهو معطل قانونا. وأضرب مثلا قانون الزواج والطلاق الذي حدد من عدد الزوجات فهو مخالف للشريعة الإسلامية وهو موقوف. وهناك نية صادقة لتقنين كل القوانين المصرفية بالذات. نسعى الى تكوين مصارف اسلامية بعيدة عن الربى".

كما أعلن أن "هناك ترقية استثنائية لكل العسكريين ورجال الأمن الوطني والمدنيين الذين شاركوا في عمليات القتال"، لافتا الى "أمرين اثنين: الأمر الأول وهو انني ادعو الجميع لإعتبار ان هذه الثورة رعاها الله، ومن ثم علينا السير في الطريق القويم والتسامح والعفو ونزع الحقد سيما وأنه أمر ضروري لنجاح الثورة ونجاح ليبيا في المستقبل. هناك اراض قد نزعت وأدعو للإحتكام للقانون".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-23
  • 14081
  • من الأرشيف

مصطفى عبد الجليل: نتخذ الشريعة الإسلامية مصدرا أساسا للتشريع في ليبيا

أعلن رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، في يوم "الإعلان عن تحرير ليبيا وسقوط نظام معمر القذافي" من ينغازي (عاصمة الثورة) كما يسميها الليبيون، أن "كفاح الليبيين ضد معمر القذافي قد بدأ منذ ذاك الإنقلاب غير إن الثورات قمعت في حينها في الميادين العامة او في السجون في الداخل وفي الخارج الليبيون لم يألوا جهدا في الثورة ضد القذافي لكن اللحظة لم تحن الا هذا العام". ولفت الى أن "هذه الثورة بدأت سلمية وللمطالبة بالحد الأدنى من الحقوق المشروعة ولكنها ووجهت بعنف وعنف مفرط، فسخر الله تعالى من ينصرنا من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي اتخذت قرارها الشهير بحماية المدنيين في ليبيا. هذه القرار الذي اشرف عليه ونفذه الحلف الأطلسي بحرفية ومهنية عالية وعاونه الكثير من الأشقاء حتى مني بالنصر". وتابع "مقاتلونا الأبطال حملوا على عاتقهم راية البطولة والجهاد الذين حققوا النصر في ميادين القتال، حيث كانت "مذبحة أبو سليم" الشرارة الأولى لهذه الثورة". وأوضح انه "نحن كدولة اسلامية اتخذنا الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للتشريع ومن ثم فان أي قانون يعارض المبادىء الإسلامية للشريعة الإسلامية فهو معطل قانونا. وأضرب مثلا قانون الزواج والطلاق الذي حدد من عدد الزوجات فهو مخالف للشريعة الإسلامية وهو موقوف. وهناك نية صادقة لتقنين كل القوانين المصرفية بالذات. نسعى الى تكوين مصارف اسلامية بعيدة عن الربى". كما أعلن أن "هناك ترقية استثنائية لكل العسكريين ورجال الأمن الوطني والمدنيين الذين شاركوا في عمليات القتال"، لافتا الى "أمرين اثنين: الأمر الأول وهو انني ادعو الجميع لإعتبار ان هذه الثورة رعاها الله، ومن ثم علينا السير في الطريق القويم والتسامح والعفو ونزع الحقد سيما وأنه أمر ضروري لنجاح الثورة ونجاح ليبيا في المستقبل. هناك اراض قد نزعت وأدعو للإحتكام للقانون".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة