أكد جون بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي رفضه التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للشعوب وضرورة احترام الدول الكبرى لسيادة واستقلال الدول العربية والإفريقية.

وأشار بينغ خلال لقائه في مقر الاتحاد الإفريقي في اديس ابابا الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أهمية تضامن وتنسيق عمل المجموعتين العربية والإفريقية في جميع المجالات والمستويات الاقليمية والدولية انطلاقا من التاريخ والجغرافيا المشتركين للشعوب العربية والإفريقية والتحديات التي تواجه هذه الشعوب.

ونوه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالاصلاحات التي قامت بها سورية تلبية لرغبة الشعب مشيراً إلى ان ذلك هو الطريق الوحيد للحفاظ على استقرار سورية ودورها في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه قدم الدكتور المقداد شرحاً للأوضاع التي مرت بها سورية والهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بتمويل ودعم خارجي إضافة إلى حملة التضليل التي تقوم بها المحطات الإعلامية للنيل من صورة سورية وتشويهها وتحفيز الرأي العام الاقليمي والدولي لما تخطط له الدول الغربية ضد سورية بسبب وقوفها في وجه المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وشدد نائب وزير الخارجية على اهمية التضامن بين الشعوب العربية والإفريقية التي تتقاسم التحديات ذاتها وتواجه المخططات الأمريكية والغربية الهادفة إلى نهب ثروات المنطقتين وفرض السيطرة السياسية على شعبيهما.

ونوه الدكتور المقداد بدور الاتحاد الإفريقي وأهمية استفادة المنظمات الاقليمية الاخرى من تجربته الغنية وحمايته للدول الأعضاء فيه.

وأكد الدكتور المقداد ان سورية التي تتمتع بصفة عضو مراقب لدى الاتحاد الإفريقي تتضامن مع قضايا الشعوب الإفريقية وتتمنى للاتحاد الإفريقي كل النجاح في حماية الدول الإفريقية والدفاع عن مصالحها في مختلف المجالات.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-20
  • 7660
  • من الأرشيف

رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي يؤكد على رفض الاتحاد التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للشعوب

أكد جون بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي رفضه التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للشعوب وضرورة احترام الدول الكبرى لسيادة واستقلال الدول العربية والإفريقية. وأشار بينغ خلال لقائه في مقر الاتحاد الإفريقي في اديس ابابا الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أهمية تضامن وتنسيق عمل المجموعتين العربية والإفريقية في جميع المجالات والمستويات الاقليمية والدولية انطلاقا من التاريخ والجغرافيا المشتركين للشعوب العربية والإفريقية والتحديات التي تواجه هذه الشعوب. ونوه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالاصلاحات التي قامت بها سورية تلبية لرغبة الشعب مشيراً إلى ان ذلك هو الطريق الوحيد للحفاظ على استقرار سورية ودورها في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه قدم الدكتور المقداد شرحاً للأوضاع التي مرت بها سورية والهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بتمويل ودعم خارجي إضافة إلى حملة التضليل التي تقوم بها المحطات الإعلامية للنيل من صورة سورية وتشويهها وتحفيز الرأي العام الاقليمي والدولي لما تخطط له الدول الغربية ضد سورية بسبب وقوفها في وجه المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. وشدد نائب وزير الخارجية على اهمية التضامن بين الشعوب العربية والإفريقية التي تتقاسم التحديات ذاتها وتواجه المخططات الأمريكية والغربية الهادفة إلى نهب ثروات المنطقتين وفرض السيطرة السياسية على شعبيهما. ونوه الدكتور المقداد بدور الاتحاد الإفريقي وأهمية استفادة المنظمات الاقليمية الاخرى من تجربته الغنية وحمايته للدول الأعضاء فيه. وأكد الدكتور المقداد ان سورية التي تتمتع بصفة عضو مراقب لدى الاتحاد الإفريقي تتضامن مع قضايا الشعوب الإفريقية وتتمنى للاتحاد الإفريقي كل النجاح في حماية الدول الإفريقية والدفاع عن مصالحها في مختلف المجالات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة