الماسة السورية

واشار فرنجية في حديث لـ "LBC" الى ان "مشروع الحريري هو الهيمنة على البلد، فهو يريد لبنان ذو وجه واحد ، ولكن لا أحد يمكنه أن يحكم البلد بمفرده"، مضيفا: " هذا المشروع، يريد توطين الفلسطينيين، القيام بسلام ناقص مع إسرائيل ولديه أبعاداً اقتصاديا، إلا أن أربابه "هبل".

وفيما يتعلق بالوضع في سورية، اشار فرنجية إلى أننا "في مرحلة "سايكس بيكو" وقد تتغير خريطة المنطقة السياسية أو الجغرافية والبعض في لبنان يلتهي بتفاصيل، وهم أصغر بكثير من حجم المرحلة".

وأعرب فرنجية عن "اقتناعه بأن النظام السوري لن يسقط واذا أجرينا مقارنة بين ما يجري في سورية وما حصل في مصر وليبيا وتونس نرى ان الوضع مختلف لان الجيش والشعب الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد".

وعن توقعه بسقوط نظام الرئيس الاسد، اكد فرنجية انه " اذا سقط الرئيس الأسد أكون قد خسرت أخا وصديقا على الصعيد الشخصي ورهانا على خط سياسي معين"، مضيفا: "نحن مراهنون على نظام الرئيس الأسد وحساباتنا اننا سنربح بنسبة 100% ونسير بقناعة ان السياسة خلقت العلاقة لا العكس".

واشار الى "ضغط خارجي على سورية لكي تتخلى عن دعم ايران وحزب الله والقضية الفلسطينية"، مذكراً ما جرى في الثمانينيات "بين الإخوان المسلمين والنظام في سورية"، معتبراً أن هذا الأمر "كان أكبر مما يجري اليوم، وكان الرهان خارجياً، وقد حاولوا ضرب سورية للوصول إلى تقسيم لبنان آنذاك".

واعتبر فرنجية في حديث إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أن " قوة الرئيس الأسد بالقومية العربية فأين مصلحته في تفعيل المسألة الطائفية؟ والهدف الأميركي هو عدم الإستقرار في سورية، ومن يعرف الرئيس الأسد يعرف أن هنالك عدد كبير من الناس تقوم بالتحليلات الكثيرة".

وشدد فرنجية على رفض التقسيم في سورية من قبل الرئيس الاسد "فهو لا يحب المسألة الطائفية ولا يحب هذه "اللعبة"، معتبرا ان عائلة الأسد هم ضد أي كلام طائفي في سورية".

وأوضح أن "هنالك ضغط معيشي في سورية ولكن هنالك من يستغل هذا الجو ولا يريد تصحيحاً، ففرنسا وأميركا لا يهمهما الديمقراطية في سورية بل تريدان أن تتخلى سورية عن دعم "حزب الله" وإيران وفلسطين".

فريق ماسة
2011-10-20
14525
من الأرشيف

فرنجية : الحريري قال لي إن الرئيس الأسد أكبر مظلوم بمقتل والده

كشف فرنجية، أنه خلال زيارة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري له في دارته، قال له أن من قتل والده هم الإيرانيين وليس بشار الأسد، واصفا الرئيس السوري بأنه "أكبر مظلوم بمقتل رفيق الحريري". واشار فرنجية في حديث لـ "LBC" الى ان "مشروع الحريري هو الهيمنة على البلد، فهو يريد لبنان ذو وجه واحد ، ولكن لا أحد يمكنه أن يحكم البلد بمفرده"، مضيفا: " هذا المشروع، يريد توطين الفلسطينيين، القيام بسلام ناقص مع إسرائيل ولديه أبعاداً اقتصاديا، إلا أن أربابه "هبل". وفيما يتعلق بالوضع في سورية، اشار فرنجية إلى أننا "في مرحلة "سايكس بيكو" وقد تتغير خريطة المنطقة السياسية أو الجغرافية والبعض في لبنان يلتهي بتفاصيل، وهم أصغر بكثير من حجم المرحلة". وأعرب فرنجية عن "اقتناعه بأن النظام السوري لن يسقط واذا أجرينا مقارنة بين ما يجري في سورية وما حصل في مصر وليبيا وتونس نرى ان الوضع مختلف لان الجيش والشعب الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد". وعن توقعه بسقوط نظام الرئيس الاسد، اكد فرنجية انه " اذا سقط الرئيس الأسد أكون قد خسرت أخا وصديقا على الصعيد الشخصي ورهانا على خط سياسي معين"، مضيفا: "نحن مراهنون على نظام الرئيس الأسد وحساباتنا اننا سنربح بنسبة 100% ونسير بقناعة ان السياسة خلقت العلاقة لا العكس". واشار الى "ضغط خارجي على سورية لكي تتخلى عن دعم ايران وحزب الله والقضية الفلسطينية"، مذكراً ما جرى في الثمانينيات "بين الإخوان المسلمين والنظام في سورية"، معتبراً أن هذا الأمر "كان أكبر مما يجري اليوم، وكان الرهان خارجياً، وقد حاولوا ضرب سورية للوصول إلى تقسيم لبنان آنذاك". واعتبر فرنجية في حديث إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أن " قوة الرئيس الأسد بالقومية العربية فأين مصلحته في تفعيل المسألة الطائفية؟ والهدف الأميركي هو عدم الإستقرار في سورية، ومن يعرف الرئيس الأسد يعرف أن هنالك عدد كبير من الناس تقوم بالتحليلات الكثيرة". وشدد فرنجية على رفض التقسيم في سورية من قبل الرئيس الاسد "فهو لا يحب المسألة الطائفية ولا يحب هذه "اللعبة"، معتبرا ان عائلة الأسد هم ضد أي كلام طائفي في سورية". وأوضح أن "هنالك ضغط معيشي في سورية ولكن هنالك من يستغل هذا الجو ولا يريد تصحيحاً، ففرنسا وأميركا لا يهمهما الديمقراطية في سورية بل تريدان أن تتخلى سورية عن دعم "حزب الله" وإيران وفلسطين".

المصدر : الماسة السورية