دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قدم وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين أمس لوفد إعلامي روسي شرحا عن حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية مؤكدا أن قوى خارجية تسعى لاستهداف دور سورية المحوري في المنطقة وقرارها المستقل الداعم للقضايا العربية.
وأكد الوزير المعلم أن سورية تواجه مجموعات إرهابية مسلحة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وتتلقى الدعم والتمويل من تنظيمات مماثلة في الدول المجاورة موضحا أن بعض عناصر هذه المجموعات تسللوا إلى سورية عبر الحدود وهم ينتمون إلى تنظيمات متطرفة مماثلة.
وأشار الوزير المعلم إلى قيام الجهات المختصة بضبط كميات كبيرة من الأسلحة المهربة التي استخدمتها المجموعات الإرهابية ضد قوات حفظ النظام التي تعمل على حفظ الأمن انطلاقاً من واجبها في حماية أمن الوطن والمواطن.
وبصدد برنامج الإصلاح الشامل أكد الوزير المعلم أن القيادة السورية مصممة على مواصلة إنجاز هذا البرنامج مستعرضاً ما تم إنجازه من خطوات تمثلت في رفع حالة الطوارئ وإصدار سلسلة من التشريعات الناظمة لتشكيل الأحزاب السياسية والانتخابات البرلمانية الحرة وانتخابات المجالس المحلية وحرية الإعلام مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد حدد جدولاً زمنياً لتنفيذ هذه الإصلاحات وأن التحضيرات جارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيضم جميع مكونات الشعب السوري والمعارضة الوطنية.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين أن هناك نية أيضا لعقد مؤتمر حوار اقتصادي تشارك فيه الفعاليات الاقتصادية السورية لبحث الواقع الاقتصادي السوري وسبل تطويره ومواجهة العقوبات الاقتصادية التي تؤثر بشكل سلبي في معيشة المواطنين.
وشكر الوزير المعلم الشعب الروسي الصديق وقيادته على موقفها الداعم لسورية واستخدامها والصين الصديقة حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون استخدام الدول الغربية لهذا المجلس للتدخل في الشؤون الداخلية السورية.
وأضاف الوزير المعلم أن سورية تعمل على مواصلة تعزيز وتفعيل العلاقات الاقتصادية وتبادلاتها التجارية والاستثمارات مع الدول الصديقة.
من جهته أشار الوفد الإعلامي الروسي إلى أن الأوضاع في سورية ليست كما تصورها بعض وسائل الإعلام المغرضة وأن الحياة في مختلف أوجه النشاط فيها تسير بشكل طبيعي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة