قال السفير السوري في واشنطن الدكتور عماد مصطفى إن سورية تمر حالياً بأزمة جدية وحقيقية، ولكنها ستخرج من هذه الأزمة أفضل مما كانت عليه حتى الآن.

ثم تطرق الدكتور عماد مصطفى إلى أن مجلس الأمن لن يصدر قراراً على غرار قراره بشأن ليبيا لتنبه روسيا والصين ودول عديدة أخرى إلى كيفية استخدام أمريكا وحلفائها قرارات مجلس الأمن الدولي من أجل خدمة أهدافها، إضافة إلى مناعة سورية وحصانتها الداخلية ووضعها الإقليمي.

وأضاف مصطفى حسب ماجاء في موقع روسيا اليوم أنه لا يتوقع من واشنطن سوى ما هو سيئ فقط، مشيراً إلى أن أمريكا فرضت عقوبات على سوريا من أيام جون فوستر دالاس بعد أن وقعت اتفاقية شراء أسلحة مع جيكوسلوفاكيا، وهي مستمرة في ذلك.

وتابع: "إن أمريكا تتلقى النصائح والتوجيهات من إسرائيل ولهذا فإنها ستبحث عن فرائد وغرائب جديدة لتضيفها إلى ضغوطها على سورية".

وأشار الدكتور إلى قرار الجامعة العربية وقال إن الحوار شيئ ينسجم مع السياسة السورية وإن روسيا تشجع وتدفع القيادة السورية لمباشرة الحوار مع المعارضة السياسية بكافة أطيافها. كماوأوضح أن المعارضة تنتمي إلى مدارس مختلفة منها معارضة وطنية حقيقية ومنها معارضة واقعة تحت تأثير جهات خارجية وهناك مرتزقة واشنطن الذين لا يمكن اعتبارهم معارضة.

وفند الدكتور في حديثه ما تنشره وسائل الإعلام من أكاذيب حول عمليات قتل المدنيين من قبل قوات الأمن، منوهاً أن العصابات المسلحة هي التي تقوم بالقتل والتنكيل بالجثث.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-17
  • 4957
  • من الأرشيف

السفير مصطفى لروسيا اليوم: مجلس الأمن لن يصدر قرار بشأن سورية على غرار ليبيا

قال السفير السوري في واشنطن الدكتور عماد مصطفى إن سورية تمر حالياً بأزمة جدية وحقيقية، ولكنها ستخرج من هذه الأزمة أفضل مما كانت عليه حتى الآن. ثم تطرق الدكتور عماد مصطفى إلى أن مجلس الأمن لن يصدر قراراً على غرار قراره بشأن ليبيا لتنبه روسيا والصين ودول عديدة أخرى إلى كيفية استخدام أمريكا وحلفائها قرارات مجلس الأمن الدولي من أجل خدمة أهدافها، إضافة إلى مناعة سورية وحصانتها الداخلية ووضعها الإقليمي. وأضاف مصطفى حسب ماجاء في موقع روسيا اليوم أنه لا يتوقع من واشنطن سوى ما هو سيئ فقط، مشيراً إلى أن أمريكا فرضت عقوبات على سوريا من أيام جون فوستر دالاس بعد أن وقعت اتفاقية شراء أسلحة مع جيكوسلوفاكيا، وهي مستمرة في ذلك. وتابع: "إن أمريكا تتلقى النصائح والتوجيهات من إسرائيل ولهذا فإنها ستبحث عن فرائد وغرائب جديدة لتضيفها إلى ضغوطها على سورية". وأشار الدكتور إلى قرار الجامعة العربية وقال إن الحوار شيئ ينسجم مع السياسة السورية وإن روسيا تشجع وتدفع القيادة السورية لمباشرة الحوار مع المعارضة السياسية بكافة أطيافها. كماوأوضح أن المعارضة تنتمي إلى مدارس مختلفة منها معارضة وطنية حقيقية ومنها معارضة واقعة تحت تأثير جهات خارجية وهناك مرتزقة واشنطن الذين لا يمكن اعتبارهم معارضة. وفند الدكتور في حديثه ما تنشره وسائل الإعلام من أكاذيب حول عمليات قتل المدنيين من قبل قوات الأمن، منوهاً أن العصابات المسلحة هي التي تقوم بالقتل والتنكيل بالجثث.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة