أفادت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة "النهار" أن "أكثر من وزير خارجية شارك في الاجتماعات وزراء الخارجية العرب التي عقدت في القاهرة، سواء الجماعية او الثنائية او الثلاثية التي عقدت في  الفندق، وان دولا تقف وراء إقتراح تعليق عضوية سورية   في جامعة الدول العربية غير انها تكتمت عن اعلان هويتها".

واشارت المعلومات الى أن "وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور حدد موقف لبنان من اقتراح تعليق عضوية سورية  فلفت الى ان مثل هذا الاقتراح ليس من صلاحية وزراء الخارجية، بل يستوجب قراراً من قمة عربية تنظر فيه".

وأوضح أيضا خلال مداخلته أن "إتخاذ مجلس وزراء الخارجية العرب مثل هذا القرار سيكون بمثابة مواجهة مع النظام السوري، مما سيؤدي الى تأزيم الوضع. وأيده في موقفه رؤساء وفود مصر والجزائر وسلطنة عمان وفلسطين. وأتت مداخلة منصور خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد بدعوة من الشيخ حمد لرؤساء الوفود، باستثناء سفير سوريا لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة يوسف الاحمد".

وذكرت أن "وزيري الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل والعراقي هوشيار زيباري انضما الى الاجتماع متأخرين 45 دقيقة، تحفظ مندوب سوريا عن ترئيس الشيخ حمد اللجنة بعد تلاوته مشروع القرار لاتهام دمشق الدوحة بتمويل المعارضة ودعمها إعلامياً وتضخيم ما تعرضه من أفلام. كما تحفّظ عن امكان الحوار، متمسكاً باجرائه في دمشق القادرة على ادارته. كذلك اعترض على عقد الاجتماع التشاوري خارج مقر الجامعة ومن دون دعوته، والموضوع متعلّق بالوضع في بلاده. فأجابه حمد: "دعوت الى هذا الاجتماع للاستماع الى تقرير عن نتائج مهمة العربي في دمشق، وأنت ماذا يهمك من ذلك؟"، وهنا تدخّل زيباري فقال ان "الاجتماعات التي عقدتها الجامعة بعد الاجتياح الاميركي لبلادي عقدت خارج مقر الجامعة".

  • فريق ماسة
  • 2011-10-17
  • 10905
  • من الأرشيف

دول عدة لم تعلن هويتها وراء تعليق عضوية سورية بـ"الجامعة"

أفادت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة "النهار" أن "أكثر من وزير خارجية شارك في الاجتماعات وزراء الخارجية العرب التي عقدت في القاهرة، سواء الجماعية او الثنائية او الثلاثية التي عقدت في  الفندق، وان دولا تقف وراء إقتراح تعليق عضوية سورية   في جامعة الدول العربية غير انها تكتمت عن اعلان هويتها". واشارت المعلومات الى أن "وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور حدد موقف لبنان من اقتراح تعليق عضوية سورية  فلفت الى ان مثل هذا الاقتراح ليس من صلاحية وزراء الخارجية، بل يستوجب قراراً من قمة عربية تنظر فيه". وأوضح أيضا خلال مداخلته أن "إتخاذ مجلس وزراء الخارجية العرب مثل هذا القرار سيكون بمثابة مواجهة مع النظام السوري، مما سيؤدي الى تأزيم الوضع. وأيده في موقفه رؤساء وفود مصر والجزائر وسلطنة عمان وفلسطين. وأتت مداخلة منصور خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد بدعوة من الشيخ حمد لرؤساء الوفود، باستثناء سفير سوريا لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة يوسف الاحمد". وذكرت أن "وزيري الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل والعراقي هوشيار زيباري انضما الى الاجتماع متأخرين 45 دقيقة، تحفظ مندوب سوريا عن ترئيس الشيخ حمد اللجنة بعد تلاوته مشروع القرار لاتهام دمشق الدوحة بتمويل المعارضة ودعمها إعلامياً وتضخيم ما تعرضه من أفلام. كما تحفّظ عن امكان الحوار، متمسكاً باجرائه في دمشق القادرة على ادارته. كذلك اعترض على عقد الاجتماع التشاوري خارج مقر الجامعة ومن دون دعوته، والموضوع متعلّق بالوضع في بلاده. فأجابه حمد: "دعوت الى هذا الاجتماع للاستماع الى تقرير عن نتائج مهمة العربي في دمشق، وأنت ماذا يهمك من ذلك؟"، وهنا تدخّل زيباري فقال ان "الاجتماعات التي عقدتها الجامعة بعد الاجتياح الاميركي لبلادي عقدت خارج مقر الجامعة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة