دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوضح الأسير الإسرائيلي المحرر جلعاد شاليط في حديث الى "التلفزيون المصري" أن "5 سنوات من الأسر كانت سنوات طوال ولكنني اعتقدت انه سوف يأتي اليوم الذي سأجد نفسي فيه خارج الأسر ولكن قد تطول هذه السنوات".
وأشار الى انه "تلقيت نبأ الإفراج قبل أسبوع وأحسست يومها انها ستكون الفرصة الأخيرة لتحريري"، وتابع "لا أستطيع أن أصف مشاعري حينئذ ولكني شعرت انني مقبل على لحظات حرجة للغاية".
وردا عن سؤال "بعد اذاعة الشريط الذي ظهرت فيه على قيد الحياة هل كانت لك لحظات أمل"، أجاب أن "هذا الأمر لم يعن لي كثيرا ويمكن انه عني الكثير للآخرين ولكن ليس بالنسبة لي".
وحول نجاح الوساطة المصرية الآن بعد فشل سابقاتها من الوساطات المصرية والألمانية، أعرب شاليط عن إعتقاده بأن "المصريين نجحوا في إتمام الصفقة من خلال علاقاتهم الجيدة مع حركة "حماس" ومع الجانب الإسرائيلي على حدّ سواء".
وحول ما يريد أن يفعله بعد إطلاق سراحه، أوضح ان " أول شيء اريد أن أفعله بعد الأسر هو لقائي بعائلتي حيث بالطبع لقد اشتقت كثيرا اليها والى اصدقائي وأريد أن التقي بالناس العاديين وان احكي كثيرا لهم عن تجربتي في الأسر".
أما عن الدروس والعبر التي استخلصها من الأسر، فلفت الى أنه "من الممكن استخلاص درس مهم وهو وجوب إتمام صفقة تحرير أسير في وقت قصير".
وحول ما إذا كان من الممكن أن يقود حملة لتحرير الأسرى الفلسطينيين في المستقبل؟ أجاب: "سوف أسعد كثيرا اذا تم تحريرهم جميعا ليتمكنوا من العودة الى أسرهم والى أراضيهم".
أما عن خططه للمستقبل، فأعرب عن أمله في أن تؤدي هذه الصفقة الى التوصل لدعم اواصر التعاون بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة