يمزج بين سحر الالوان.. فيجمع اللونين الاحمر والاصفر.. لا يمت بأي صلة للزغفران، وعادة يغش به الزعفران.. انه العصفر، نبات عشبي حولي.. متعدد الاستعمال.. فيبدأ من الطعام الى الصباغ .. الى احمر الشفاه واحمر الخدود

 

فوائده الطبية

 

يحتوي العصفر على Poly unsaturated fatty acids . وهي أحماض أمينية غير مشبعة، تحتوي على مادة تسمى Omega6 fatty acid ، وهذه المواد مهمة في تغذية وعلاج المرضى المصابين “ بالتصلب اللويحي”. وهو مرض يصيب النخاع الشوكي.. ويعالج قبوضة المعدة وملين طبيعي.. وهو خافض للحرارة.. ويستخدم كمخفض لمستوى الكوليسترول بالدم..

 

كما انه يعالج أمراض الدورة الشهرية عند الاناث.. و يستعمل في الامراض التي تتميز بطفح جلدي، مثل الحصبة.. و يزيل الدبغ الجلدي الزائد الناتج عن تراكم كميات زائدة من الصبغة الجلدية، ويعالج الكلف والبهق.. و يعالج التهابات الفم “ القلاع” .. و يعالج الفيروس المسمى Herpes simplex . والالتهابات التي يسببها.. كما ينشط وظائف الكبد.

 

يستعمل القرطم كمنبه ومنعش ويشرب مغليا مثل الشاى ويدهن زيت القرطم مع العسل لازالة تقرحات الفم واللثة ومزيل للصداع وآلام المفاصل

واستخدم الأطباء القدماء العصفر لعلاج اليرقان ولتسهيل المعده ومعالجة الآفات الجلدية والقروح وتسكين الآم ‏الروماتيزم كما استخدموا نباته ( القرطم) لمعالجة بعض الامراض النفسية كالفصام والوسواس واستحسنوا ‏‏_للأعراض العلاجية _ خلطه باللبن واللوز والعسل واليانسون . ورأوا انه ينقي الدماغ والجسم من كل خلط ‏رديء. ..ويلط ف الشري ويشفي الجذام وقد وصفه قدماء اليونانيين لمختلف أوجاع البطن ولإدرار الطمث ‏وعلاج أمراض القلب وأمراض العيون وللتغلب على مشكلة الأرق.‏

 

أهميته الاقتصادية

 

يعتبر العصفر من المحاصيل الشتوية وهو ثنائي أو ثلاثي الغرض حيث يستفاد من زراعته لتأمين :‏

 

- الزيت: حيث يعتبر زيت العصفر من الزيوت القابلة للاستهلاك البشري وتتراوح نسبة الزيت في بذوره بين 25-40% حسب الصنف وموعد الزراعة وهو من الزيوت الصحية لوجود نسبة عالية من الزيوت غير المشبعة خاصة حمض اللينوليك والأوليك.‏

 

- الكسبة: وتستخدم الكسبة الناتجة من عصر البذور في التغذية الحيوانية كما يمكن أن تقدم لكافة أنواع الطيور الداجنة وغيرها وهي ذات قيمة غذائية جيدة نظراً لاحتوائها على نسبة تصل إلى 25% بروتين خام بالإضافة إلى الكربوهيدرات كمصدر للطاقة.

 

- البتلات: وهي تستخدم كملونات طبيعية لبعض الأطعمة كما كانت تستخدم كمواد صباغية للألبسة نظراً لوجود صبغة الكرثامين وأسعارها مرتفعة يصل سعر الكيلو غرام الجاف منها من 800-1000 ل.س

 

المواد الملونة

 

يستخرج من زهور العصفر صبغتان إحداهما حمراء تذوب في القلويات والأخرى صفراء تذوب في الماء . ويصنع من الحمراء أحمر الشفايف وحمرة الخدود .. كما تستعمل صبغة العصفرين لصباغة المنسوجات الحريرية والقطنية .وقد استخدمها المصريين القدماء فى تلوين غذائهم وصبغ ملابسهم وتدخل المادة الحمراء فى صناعة مساحيق التجميل .‏

 

في سورية

 

يزرع العصفر بمساحات محدودة جداً في سورية وخاصة في المنطقة الوسطى وبشكل هامشي في المنطقة الجنوبية، وبعض المناطق الساحلية.. والهدف من زراعته استخدام بتلاته كملونات لبعض الأطعمة واستخدام بذوره لتغذية الطيور أو للتغذية الحيوانية حيث يدخل بخلطات علفية مركزة.‏

 

ويزرع العصفر في سورية بعروتين. العروة الأولى شتوية: تبدأ من منتصف شهر تشرين الثاني وحتى نهاية كانون الأول.

 

العروة الثانية ربيعية: خلال 15 آذار وحتى نهاية نيسان وفي هذه العروة يحتاج نبات العصفر إلى الري حسب الحاجة والأمطار.

 

كما يمكن زراعة عروة ثالثة خريفية: خلال شهر أيار وحتى منتصف حزيران حيث تكون هذا الزراعة غير اقتصادية حيث ينخفض الإنتاج وبشكل ملحوظ وكذلك تنخفض نسبة الزيت في البذور وتبقى النباتات متقزمة.

 

أسماء أخرى

 يطلق على العصفر..اسم الزعتر الامريكى أوالقرطم .. أو القرطم الهندى ، أوالبهرمان.. أوالزرد .. أو زعفران كاذب حيث عادة يغش به الزعفران‏

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-15
  • 10425
  • من الأرشيف

العصفر... توءم الزعفران....استخدمه اليونانيون دواء .. والمصريون صباغاً...يساعد في علاج التصلب اللويحي

يمزج بين سحر الالوان.. فيجمع اللونين الاحمر والاصفر.. لا يمت بأي صلة للزغفران، وعادة يغش به الزعفران.. انه العصفر، نبات عشبي حولي.. متعدد الاستعمال.. فيبدأ من الطعام الى الصباغ .. الى احمر الشفاه واحمر الخدود   فوائده الطبية   يحتوي العصفر على Poly unsaturated fatty acids . وهي أحماض أمينية غير مشبعة، تحتوي على مادة تسمى Omega6 fatty acid ، وهذه المواد مهمة في تغذية وعلاج المرضى المصابين “ بالتصلب اللويحي”. وهو مرض يصيب النخاع الشوكي.. ويعالج قبوضة المعدة وملين طبيعي.. وهو خافض للحرارة.. ويستخدم كمخفض لمستوى الكوليسترول بالدم..   كما انه يعالج أمراض الدورة الشهرية عند الاناث.. و يستعمل في الامراض التي تتميز بطفح جلدي، مثل الحصبة.. و يزيل الدبغ الجلدي الزائد الناتج عن تراكم كميات زائدة من الصبغة الجلدية، ويعالج الكلف والبهق.. و يعالج التهابات الفم “ القلاع” .. و يعالج الفيروس المسمى Herpes simplex . والالتهابات التي يسببها.. كما ينشط وظائف الكبد.   يستعمل القرطم كمنبه ومنعش ويشرب مغليا مثل الشاى ويدهن زيت القرطم مع العسل لازالة تقرحات الفم واللثة ومزيل للصداع وآلام المفاصل واستخدم الأطباء القدماء العصفر لعلاج اليرقان ولتسهيل المعده ومعالجة الآفات الجلدية والقروح وتسكين الآم ‏الروماتيزم كما استخدموا نباته ( القرطم) لمعالجة بعض الامراض النفسية كالفصام والوسواس واستحسنوا ‏‏_للأعراض العلاجية _ خلطه باللبن واللوز والعسل واليانسون . ورأوا انه ينقي الدماغ والجسم من كل خلط ‏رديء. ..ويلط ف الشري ويشفي الجذام وقد وصفه قدماء اليونانيين لمختلف أوجاع البطن ولإدرار الطمث ‏وعلاج أمراض القلب وأمراض العيون وللتغلب على مشكلة الأرق.‏   أهميته الاقتصادية   يعتبر العصفر من المحاصيل الشتوية وهو ثنائي أو ثلاثي الغرض حيث يستفاد من زراعته لتأمين :‏   - الزيت: حيث يعتبر زيت العصفر من الزيوت القابلة للاستهلاك البشري وتتراوح نسبة الزيت في بذوره بين 25-40% حسب الصنف وموعد الزراعة وهو من الزيوت الصحية لوجود نسبة عالية من الزيوت غير المشبعة خاصة حمض اللينوليك والأوليك.‏   - الكسبة: وتستخدم الكسبة الناتجة من عصر البذور في التغذية الحيوانية كما يمكن أن تقدم لكافة أنواع الطيور الداجنة وغيرها وهي ذات قيمة غذائية جيدة نظراً لاحتوائها على نسبة تصل إلى 25% بروتين خام بالإضافة إلى الكربوهيدرات كمصدر للطاقة.   - البتلات: وهي تستخدم كملونات طبيعية لبعض الأطعمة كما كانت تستخدم كمواد صباغية للألبسة نظراً لوجود صبغة الكرثامين وأسعارها مرتفعة يصل سعر الكيلو غرام الجاف منها من 800-1000 ل.س   المواد الملونة   يستخرج من زهور العصفر صبغتان إحداهما حمراء تذوب في القلويات والأخرى صفراء تذوب في الماء . ويصنع من الحمراء أحمر الشفايف وحمرة الخدود .. كما تستعمل صبغة العصفرين لصباغة المنسوجات الحريرية والقطنية .وقد استخدمها المصريين القدماء فى تلوين غذائهم وصبغ ملابسهم وتدخل المادة الحمراء فى صناعة مساحيق التجميل .‏   في سورية   يزرع العصفر بمساحات محدودة جداً في سورية وخاصة في المنطقة الوسطى وبشكل هامشي في المنطقة الجنوبية، وبعض المناطق الساحلية.. والهدف من زراعته استخدام بتلاته كملونات لبعض الأطعمة واستخدام بذوره لتغذية الطيور أو للتغذية الحيوانية حيث يدخل بخلطات علفية مركزة.‏   ويزرع العصفر في سورية بعروتين. العروة الأولى شتوية: تبدأ من منتصف شهر تشرين الثاني وحتى نهاية كانون الأول.   العروة الثانية ربيعية: خلال 15 آذار وحتى نهاية نيسان وفي هذه العروة يحتاج نبات العصفر إلى الري حسب الحاجة والأمطار.   كما يمكن زراعة عروة ثالثة خريفية: خلال شهر أيار وحتى منتصف حزيران حيث تكون هذا الزراعة غير اقتصادية حيث ينخفض الإنتاج وبشكل ملحوظ وكذلك تنخفض نسبة الزيت في البذور وتبقى النباتات متقزمة.   أسماء أخرى  يطلق على العصفر..اسم الزعتر الامريكى أوالقرطم .. أو القرطم الهندى ، أوالبهرمان.. أوالزرد .. أو زعفران كاذب حيث عادة يغش به الزعفران‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة