دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
البصل من أبناء عم الزنبق من جهة والثّوم من جهة أخرى، ذو رائحة نفاذة مهيجة لاحتوائه على مواد كبريتية فواحة بسرعة البرق، لذلك نرى العديد من الأشخاص يتحاشون تناوله أو حتى استخدامه أثناء عملية الطهو.
ولكن هلاّ فكّرتم ولو لبرهة عن السبب الكامن خلف تدافع العديد لزراعته منذ 5 آلاف سنة إلى يومنا هذا؟ أتعتقدون أنّ السبب يعود فقط لطعمه اللذّيذ الذّي يضفي على عدد من المأكولات رونقا مميّزاً؟؟ بالطبع لا، هناك بعض المنافع الكامنة في تلك «الحبّة» الصغيرة، ما يضعها في خانة العناصر الأساسيّة للنظام الغذائي.
البصل مدرّ للبول يوصى به كعلاج للحصى الكلوية أو المثانية، إضافة إلى كونه خير علاج للوذمات وداء النقرس، ويخفض معدّل السّكر في الدم.
لسنا نبالغ البتة بالحديث عن هذه الحبة الصغيرة بحجمها والكبيرة بمفعولها، فإضافة إلى ما ذكرنا آنفا، فللبصل منافع جمّة إن كان بعصيره الذّي يقتل الميكروبات السبحية وتأثيره الايجابيّ الذّي يعوّض من إنتاج البنكرياس الضعيف من مادة الأنسولين، أو بفوائده إذا ما وضعناه نيئا على جرح أو لسعة حشرة ما يهدئ الألم ويطهّر الندبة. أمّا في حال طهوه فمفعوله يتضاعف إذ يحارب التخمّرات المعوية ويسهّل عمليّة الهضم وذلك مع محافظته على فيتاميناته أ، ب، ج.
وهناك خبر جيّد لدعاة الرشاقة وخسارة الوزن، فالبصل يعدّ خير حليف لهم حيث إنّ كل 100 غ لا تزوّدنا إلا بما يعادل 45 سعرة حرارية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة