استشهد أحد عناصر الجيش بهجوم إرهابي نفذته إحدى المجموعات المسلحة على حاجز للجيش في انخل بدرعا قامت خلاله بإلقاء قنبلتين على عناصر الحاجز.

وذكر مصدر مطلع في درعا أن مجموعة مسلحة هاجمت حاجزا للجيش في انخل وقام أفرادها بالقاء قنبلتين انفجرت احداهما فقط موضحا أن عناصر الحاجز ردوا على المهاجمين وقتلوا اثنين منهم.

كما أصيب عدد من المواطنين بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة بجانب الطريق الواصل بين مسجد أبو بكر والجامع العمري في مدينة درعا.

العبوة زرعت إلى الجنوب من الجامع العمري بحدود 200 متر وبعدها بخمسين مترا زرعت عبوة أخرى وتوجهت وحدة الهندسة إلى المكان وتمكنت من تفكيك العبوة الثانية وتأمينها قبل أن تنفجر.

من جهتها نفت فعاليات أهلية وشعبية في مدينة داعل ما بثته قناة الجزيرة عن وقوع قتلى من أبناء المدينة على يد قوى الجيش مؤكدين أن هذا الخبر ملفق وغير صحيح إطلاقا.

وعبر بعض المواطنين عن تخوفهم من أن يكون هذا الخبر بمثابة امر عمليات توجهه الجزيرة إلى عملائها على الأرض من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة كما فعلت مسبقا في أكثر من منطقة على امتداد الوطن.

ورأى المواطنون أن الغرض من هذه الأخبار الكاذبة إثارة القلق والفوضى لدى الناس.

وفى حماة نفى مدير الأوقاف الشيخ عبد الباسط سليمان بشكل قطعي ما تناقلته قناة العربية عن إطلاق نار على المصلين في بعض جوامع المحافظة لمنعهم من الصلاة مؤكدا أن الناس أدوا صلاة الجمعة بهدوء وروحانية معتبرا أن تلك الأخبار التي تبثها قناة العربية وغيرها تدخل في إطار التحريض على سورية لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار فيها.

ولفت مدير الأوقاف إلى أن الأوضاع في مدينة حماة هادئة وطبيعية وتسير بشكل اعتيادي مثل أي يوم آخر والمصلون خرجوا من الجوامع وتوجهوا إلى منازلهم وأشغالهم.

وفي حي القدم بدمشق نفى بعض أصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية ما نقلته قناة العربية عن إطلاق نار ومظاهرات في الحي مؤكدين أن هذا الخبر كاذب وعار عن الصحة تماما.

وعرض التلفزيون السوري خلية من التضليل الإعلامي وهي تصور خروج المصلين من الجامع لتعمل على فبركتها .

وشهدت عدة مناطق في ريف ادلب تجمعات متفرقة عقب صلاة الجمعة انفضت من تلقاء نفسها.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-13
  • 9510
  • من الأرشيف

استشهاد عنصر من الجيش في درعا...والتلفزيون السوري يكشف بالصورة مجموعة تضليل اعلامي في جامع الحسن

استشهد أحد عناصر الجيش بهجوم إرهابي نفذته إحدى المجموعات المسلحة على حاجز للجيش في انخل بدرعا قامت خلاله بإلقاء قنبلتين على عناصر الحاجز. وذكر مصدر مطلع في درعا أن مجموعة مسلحة هاجمت حاجزا للجيش في انخل وقام أفرادها بالقاء قنبلتين انفجرت احداهما فقط موضحا أن عناصر الحاجز ردوا على المهاجمين وقتلوا اثنين منهم. كما أصيب عدد من المواطنين بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة بجانب الطريق الواصل بين مسجد أبو بكر والجامع العمري في مدينة درعا. العبوة زرعت إلى الجنوب من الجامع العمري بحدود 200 متر وبعدها بخمسين مترا زرعت عبوة أخرى وتوجهت وحدة الهندسة إلى المكان وتمكنت من تفكيك العبوة الثانية وتأمينها قبل أن تنفجر. من جهتها نفت فعاليات أهلية وشعبية في مدينة داعل ما بثته قناة الجزيرة عن وقوع قتلى من أبناء المدينة على يد قوى الجيش مؤكدين أن هذا الخبر ملفق وغير صحيح إطلاقا. وعبر بعض المواطنين عن تخوفهم من أن يكون هذا الخبر بمثابة امر عمليات توجهه الجزيرة إلى عملائها على الأرض من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة كما فعلت مسبقا في أكثر من منطقة على امتداد الوطن. ورأى المواطنون أن الغرض من هذه الأخبار الكاذبة إثارة القلق والفوضى لدى الناس. وفى حماة نفى مدير الأوقاف الشيخ عبد الباسط سليمان بشكل قطعي ما تناقلته قناة العربية عن إطلاق نار على المصلين في بعض جوامع المحافظة لمنعهم من الصلاة مؤكدا أن الناس أدوا صلاة الجمعة بهدوء وروحانية معتبرا أن تلك الأخبار التي تبثها قناة العربية وغيرها تدخل في إطار التحريض على سورية لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار فيها. ولفت مدير الأوقاف إلى أن الأوضاع في مدينة حماة هادئة وطبيعية وتسير بشكل اعتيادي مثل أي يوم آخر والمصلون خرجوا من الجوامع وتوجهوا إلى منازلهم وأشغالهم. وفي حي القدم بدمشق نفى بعض أصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية ما نقلته قناة العربية عن إطلاق نار ومظاهرات في الحي مؤكدين أن هذا الخبر كاذب وعار عن الصحة تماما. وعرض التلفزيون السوري خلية من التضليل الإعلامي وهي تصور خروج المصلين من الجامع لتعمل على فبركتها . وشهدت عدة مناطق في ريف ادلب تجمعات متفرقة عقب صلاة الجمعة انفضت من تلقاء نفسها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة